وادي الكُلاب قال ياقوت في معجم البلدان : «بالضم، وآخره باء موحدة، علم مرتجل غير منقول، وقال أبو زياد: الكُلاب واد يسلك بين ظهري ثهلان، وثهلان: وهو جبل في ديار بني العرجاء من بني نمير.»[1]
وادي الكلاب | |
---|---|
شعيب الشعراء أثناء جريانه في جماد الأولى 1431 هـ
| |
المنطقة | |
البلد | السعودية - الشعراء |
الخصائص |
ويُدعى حاليًا بشعيب الشعراء وقع فيه يومين من أشهر أيام الجاهلية وهي معركتي الكُلاب الأول و الثاني.
اسمه ومعناه
الكُلاب -بضم الكاف الأولى وتخفيف اللام [2]- يُنطق خَطأً من الكثير بالكِلاب جمع كلب (الحيوان) وهذا خطأ واضح فهو الكُلاب بضم الكاف من الكُلْبة وهي التعب والمشقة[2]. وقد قال ياقوت أيضًا في معجم البلدان موضحًا معناه :«وإنّما سمي الكُلاب لما لقوا فيه من الشرّ.»[1]
الوادي في أشعار العرب
قال لبيد بن ربيعة :
- لاقَى البَدِي الكُلابَ فاعتلجَا ** مَوْجُ أَتِيَّيْهِما لِمَنْ غَلَبَا[3]
وذكره امرؤ القيس بعد مقتل عمه شُرحبيل فقال في معرض من قصيدةٍ طويلة
- كما لاقى أبي حجر وجدّي **ولا أنسى قتيلا بالكلاب[1]
يوم الكلاب الأول
- مقالة مفصلة: يوم الكلاب الأول
هي حرب وقعت بين شرحبيل وسلمة ابني الحارث بن عمرو بن حجر ومن والأهم من قبائل العرب وكل فريق من القبائل أتبع صاحبه
يوم الكلاب الثاني
- مقالة مفصلة: يوم الكلاب الثاني
لما أوقع كسرى ببني تميم يوم الصفقة بالمُشقر فقتل المُقاتلة وبقيت الأموال والذراري، بلغ ذلك مذحج ، فمشى بعضهم إلى بعض وقالوا : اغتنموا بني تميم، ثم بعثوا الرسل في قبائل اليمن وأحلافها من قضاعة ، فقالت مذحج للمأمور الحارثي وهو كاهن : ما ترى؟ فقال لهم : لا تغزو بني تميم فإنهم يسيرون أعقابا ويردون مياها جبابا فتكون غنيمتكم تُرابنا وحصل ما توقعه الكاهن وهزمت الأحلاف وانتصرت تميم.
مصادر
- كتاب الكامل في التاريخ لـ عز الدين أبو الحسن علي المعروف بابن الأثير.
المراجع
- معجم البلدان
- لسان العرب لابن منظور
- ديوان لبيد العامري