الرئيسيةعريقبحث

واق شمسي


☰ جدول المحتويات


الواقيات الشمسية (sunscreen أو sunblock)‏ هي غسولات lotions أو رذاذات sprays أو هلامات gels أو أي مستحضر موضعي يمتص أو يعكس بعض الأشعة فوق البنفسجية من على الجلد المتعرض لأشعة الشمس وبالتالي حمايته من الحروق الشمسية.[1][2][3] واقي الشمس هو الكريم أو المحلول الذي يهدف لحماية الجلد من الآثار الضارة لأشعة الشمس فوق البنفسجية. وهو وسيلة للحماية من الضوء الخارجي السلبي. هذا المنتج يوضع على البشرة عندما تكون على الشاطئ في الصيف أو على المنحدرات الثلجية، ويتم تصنيعه من قبل مختبرات مستحضرات التجميل أو مصانع الأدوية.

المكونات

تحوي الواقيات الشمسية واحدا أو أكثر من فلاتر للأشعة فوق البنفسجية UV filters والتي تقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

1- مركبات عضوية تمتص الأشعة فوق البنفسجية مثل oxybenzone والذي يشتبه بكونه مسرطن.

2-جزيئات غير عضوية تعكس reflect وتبدد scatter وتمتص absorbs الضوء فوق البنفسجي مثل titanium dioxide و zinc oxide أو مشاركة بينهما combination.

3- جزيئات عضوية تعمل عموماً على امتصاص الضوء مثل المركبات العضوية المذكورة أعلاه لكن تحوي كذلك على عدة مجموعات حاملة للون chromophores والتي قد تعكس وتشتت جزء من الضوء مثل الجزيئات غير العضوية وتعمل بشكل مغاير عن عمل المركبات العضوية، ومثال عنها Tinosorb M.

تنصح المنظمات الصحية مثل "American cancer society" باستعمال هذه الواقيات لأنها تقي كذلك من سرطان الخلايا المتقرنة spuamous cell carcinoma وسرطان الخلايا القاعدية "basal cell carcinoma". يبقى استخدام الواقيات الشمسية موضع جدل لعدة أسباب، فعديد منها لا تحجب أشعة UV-A والتي لا تسبب حروق لكن تزيد من حدوث ورم الخلايا الميلانية melanoma وهو نوع من سرطان الجلد. لذلك عديد من مستخدمي الواقيات الشمسية قد يكونوا عرضة لنسبة عالية من UV-A بدون إدراك ذلك.

الجرعة

الجرعة الاختبارية المستخدمة من قبل FDA تعادل 2 ملغ/سم2 على الجلد المكشوف. حيث يفترض بالشخص البالغ ذو بنية متوسطة بطول 163سم ووزن 68 كغ أن يطبق حوالي 29 غ بشكل متساوي على المناطق غير المغطات من الجلد. وعند التطبيق على الوجه فقط فتترجم هذه الكمية إلى حوالي 1/3 أو ¼ ملعقة صغيرة. وللأشخاص أكبر أو أصغر من ذلك فيتم حساب الكمية تبعاً لذلك.

على عكس النصيحة الشائعة التي تفرض أنه يجب أن يتم إعادة تطبيق المحضر كل 2-3 ساعات، أظهرت بعض البحوث أن أفضل حماية ممكن الوصول إليها تكون بتطبيقه قبل التعرض للشمس بـ15-30 دقيقة وبعدها إعادة تطبيقه مرة واحدة بعد 15 – 30 دقيقة من بدأ التعرض للشمس، تكون إعادة تطبيق المحضر ضرورية فقط بعد القيام بنشاطات مثل السباحة أو التعرق أو مسح أو فرك الجسم.

على أي حال أشار بحث من قبل جامعة كاليفورنيا إلى ضرورة إعادة تطبيق المحضر خلال ساعتين للحفاظ على فاعليته، حيث أن عدم إعادة تطبيقه مرة أخرى يسبب تخرب خلوي شديد بشكل أكبر من عدم وضع المحضر الواقي بالأصل، ذلك بسبب تشكل كمية زائدة من الجذور الحرة من المركبات الكيميائية التي امتصت من قبل الجلد.

أظهرت عدة أبحاث أن أغلبية المستهلكين لا يطبقون سوى نصف إلى ربع الكمية المطلوبة لتحقيق نسبة SPF المطلوبة. بالنتيجة تكون قيمة SPF الفعالة أصبحت أخفض بحوالي مقدار الجذر أو الجذر الرابع للقيمة المذكورة على المنتج.

عامل الوقاية الشمسي SPF: Sun Protection Factor

هذه القيمة هي مقياس مخبري لفاعلية الواقي الشمسي، كلما كانت أعلى كلما نتجت حماية أكبر ضد UV-B (المسؤولة عن الحروق الشمسية). يوجد نظامان لهذه القيمة، القيمة الأمريكية تعد ضعف القيمة الأوروبية، فواقي شمسي خاص بمنتج أمريكي بقيمة SPF تعادل 20 فهو بالفاعلية ذاتها لمنتج أوروبي ذو قيمة SPF تعادل 10، وغالباً لا يتم توضيح لأي نظام يتبع المنتج.

تشير قيمة SPF إلى الزمن الممكن أن يتعرض به الشخص لأشعة الشمس والواضع للواقي الشمسي قبل أن يصاب بحرق منسوباً إلى الزمن لشخص بدون واقي شمسي، ذلك على اعتبار أن الكثافة الاشعاعية ثابتة عبر الزمن. بناءً على ما سبق فإن شخصا يتعرض للحرق بعد 12 دقيقة تحت الشمس فإنه يتعرض للحرق بعد 120 دقيقة إذا وضع واقي شمسي ذو قيمة SPF تعادل 10 بالنظام الأمريكي أو 5 بالنظام الأوروبي. عملياً فإن الوقاية للمحضر تعتمد على عدة عوامل منها:

  • نوع الجلد
  • الكمية المطبقة وتكرار إعادة التطبيق
  • النشاطات التي يقوم بها الشخص مثل السباحة أو التعرق والتي تزيل الواقي من على الجلد
  • الكمية الممتصة من قبل الجلد.

إن الـSPF لا تقدر بشكل جيد عن مقدار تخرب الجلد لأن التخرب الخفي وشيخوخة الجلد تحدث كذلك بواسطة الأشعة فوق البنفسجية من النوع A (بطول موجة 320 إلى 400 نلنومتر) والتي لا تسبب احمرار أو ألم. الواقي الشمسي التقليدي لا يحجب UV-A بشكل كفء مثل UV-B. فبناء على دراسة عام 2003 وجد أن مستحضر بقيمة SPF تعادل 30 يتميز بقدرة أضعف على الحماية ضد UV-A، وبناء على دراسة عام 2004 فإن UV-A تسبب ضرراً لـDNA الخلايا في عمق الجلد وزيادة خطورة حدوث ورم الخلايا الميلانية الخبيث. حتى بعض المنتجات المذكور عليها بأنها واسعة الحجب لـUV (A+B) فهي لا تقدم الحماية الكافية لUV-A.

إن أفضل حماية ضد UV-A تكون بواسطة المستحضرات الحاوية على zinc oxide, avobenzone, ecamsule,. titanium dioxide غالباً يوفر حماية جيدة لكن لا يغطي كافة مجال UV-A، حيث وجد أن zinc oxide يعد مفضلا في مجال بين 340 و 380 نانومتر.

إن قيمة SPF والمقاييس الأخرى تم التوصل إليها للحد من الادعاءات غير المنطقية للشركات مثل "حماية طوال اليوم"

العناصر الفعالة

المكونات الأساسية في الواقيات الشمسية غالباً تعد مركبات ذات حلقات عطرية مرتبطة مع مجموعات كربونيل. هذه البنية العامة تسمح للمركب بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة وتحريرها على شكل أشعة بطاقة أخفض، بذلك منع وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى طبقات الجلد. لذلك حسب السابق فإن أغلب هذه المواد لا تتعرض لتغيرات كيميائية بشكل كبير عند التعرض للأشعة (باستثناء avobenzone) وبذلك تحافظ على قدرتها على امتصاص الأشعة بدون تعرضها للتدرك الضوئي photodegradation.

قد تضاف مثبتات كيميائية عند استعمال azobezone لتخفيف تخربه مثل bemotrizinol و octocrylene وأخرى. بعض المحضرات قد تحوي إنزيمات مثل photolyase والذي يعتقد أنه قادر على إصلاح الدنا المتخرب بواسطة UV.

مراجع

  1. "Preventing melanoma". Cancer Research UK. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 200822 سبتمبر 2009.
  2. Sunblock. UCSF. School of Medicine. Dept of Dermatology. نسخة محفوظة 08 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. Department of Health and Human Services: Food and Drug Administration (May 11, 2012). "Sunscreen Drug Products for Over-the-Counter Human Use; Delay of Compliance Dates" ( كتاب إلكتروني PDF ). Federal Register. 77 (92): 27591–27593. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 10 يوليو 201727 سبتمبر 2012.

موسوعات ذات صلة :