الرئيسيةعريقبحث

ودية المثلية الجنسية


لافتة ترحب بالإختلاف بمجخل كنيسة بواشنطن

ودية المثلية الجنسية (Gay-friendly بالإنجليزية) هي صفة تعطي لكل الأماكن والسياسات و الأشخاص والمؤسسات المفتوحة والتي ترحب بالناس المنتمين لمجموعات الإل جي بي تي، بهدف دعمهم وترسيخ قيم الاحترام والمساواة بيت جميع المواطنين. ظهر هذا المصطلح في أواخر القرن العشرين في أمريكا الشمالية نتيجة إدراج لحقوق المثليين وقبول السياسات الداعمة في الأماكن العامة خاصة أماكن العمل والمدارس، ولتمييز مثليي الجنس ومثليات الجنس كمجموعة مستهلكين على حدة بالشركات[1].

الأماكن

رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن مشارك قي مسيرة الفخر بستوكهلم لسنة 2016

أغلب المدن التي تعرف نفسها كصديقة للمثليين موجودة بأوروبا وأمريكا الشمالية، ونذكر منها سان فرانسيسكو و سياتل و تل أبيب و مدينة نيويورك و سيدني و ريو دي جانيرو و ملبورن و مدريد و باريس و بويرتو فالارتا و شيكاغو و برايتون و أمستردام و بوينس آيرس و مونتريا و لندن و كوبنهاجن و برلين وغيرها[2][3].

تنشر مجلة ذا أدفوكايت دوريًا قائمة بأكثر المدن الصديقة للمثليين في أمريكا والتي تضم مدنًا مثل مينيابوليس وألبوكيرك وسان دييغو وأوستن وعدة مدن أخرى مستندة في تقييمها إلى حقائق مثل قوانين الزواج، وعدد الأزواج من نفس الجنس، وغيرها من التصفيات.

ينشر دليل سبارتاكوس الدولي للمثليين دليل مثلي الجنس للسفر، وهو تصنيف من الدول الصديقة للمثليين. تتم إضافة النقاط إلى البلدان حسب مستوى مكافحة التمييز والهوموفوبيا إضافة إلى قوانين الزواج والشراكة والتبني المتساوية. وفي الوقت نفسه، يتم طرح النقاط لقوانين المساندة للهوموفوبيا، والقيود المفروضة على حاملي فيروس نقص المناعة البشرية، والتأثير الديني، والملاحقة القضائية، وجرائم القتل وأحكام الإعدام على المثليين.

في عام 2013 ، ضم هذا الدليل غالبية دول أوروبا الغربية في المراكز الـ 11 الأولى (السويد، الدنمارك، أيسلندا، النرويج، فنلندا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، المملكة المتحدة وإسبانيا) ، بالإضافة إلى كندا ونيوزيلندا وأوروجواي[4]. الدول الخمس السفلية هي إيران والإمارات العربية المتحدة وروسيا والأردن وجامايكا[5].

شركات وأعمال

تسوق العديد من الشركات نفسها على أنها صديقة للمثليين، مما يكبر قاعدة موظفيها وعملاءها وينوعها. تعمل حملة حقوق الإنسان على تحقيق المساواة للمثليين والمثليات وغيرهم وتنشر قائمة بالشركات التي لها قضايا تمييز على أساس التوجه الجنسي. الشركات المشهورة ببيئات العمل الصديقة للمثليين تشمل ديل و كوكا كولا[6].تقدم شركات من أمثال آر فاميلي فّاكيشينز، ومانسبري، وفولكس فاغن، وغينش غونش، وإيغوتور، وشركات عديدة أخرى خدمات ومنتجات تستهدف شريحة العملاء المثليين. في حين تشارك شركات أخرى في نشر رسالة صداقة المثليين على طريقتها الخاصة، كخطوط الطيران البولندية إل أو تي التي توفر السفر إلى وجهات السفر الكبرى للمثليين مع علم قوس قزح. أظهرت الدراسات ميل مجتمعات إل جي بي تي (المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًّا) لتفضيل الشركات صديقة المثليين، حتى ولو كان ذلك على حساب ارتفاع كلفة المنتج.

مراجع

  1. "Gay-friendly – O que é? | LGBT" (باللغة البرتغالية). مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 201812 يونيو 2019.
  2. "Top gay-friendly destinations - Lonely Planet". web.archive.org. 2015-03-28. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 202012 يونيو 2019.
  3. "The five most improved places for gay tolerance". The Independent (باللغة الإنجليزية). 2008-09-17. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201912 يونيو 2019.
  4. "1st place for Canada and Sweden". Spartacus Gay Travel Blog (باللغة الإنجليزية). 2018-03-01. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201912 يونيو 2019.
  5. Avery, Dan (2013-03-03). "Spartacus Ranks Gay-Friendly Destinations: Sweden's On Top (USA Not So Much)". www.queerty.com. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201912 يونيو 2019.
  6. "Музыкальные Хиты 2019 - Прослушать онлайн и скачать в mp3 без регистрации на egotour.eu". egotour.eu. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 201812 يونيو 2019.

موسوعات ذات صلة :