العقيد وصفي طاهر البياتي، عضو المحكمة العسكرية العليا الخاصة وأحد الضباط الأحرار الذين أسهموا في ثورة الرابع عشر من تموز.
- ولد في بغداد عام 1920 ، دخل الكلية العسكرية ضمن طلاب الدورة (17).
- دخل دورة القادة وتخرج فيها في عام 1940 .
- مقرب من رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم.
وصفي طاهر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1915 |
تاريخ الوفاة | 9 فبراير 1963 (47–48 سنة) |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المهنة | قاضي |
أعماله العسكرية ومناصبه
- اشترك في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، ومن بعدها شارك في حرب فلسطين عام 1948.
- عضو تنظيم الضباط الوطنيين الذي عرف باسم الضباط الأحرار أيضا، ولقد عينه الضباط الأحرار في انقلاب تموز 1958 بمنصب آمر اللواء الأول.
عضو المحكمة العسكرية
وقف وصفي طاهر إلى جانب عبد الكريم قاسم في مختلف مراحل الثورة، حتى انه اصبح الصوت المتحدث باسمه من خلال مرافعات (محكمة الشعب) وانتهز تلك الفرصة للنيل من الدول التي كانت على خلاف مع العراق. وكان من المألوف ان ترفع صور المهداوي إلى جانب صور عبد الكريم قاسم في الشوارع والساحات العامة. وقد تشكلت لجنة التحقيق من المقدم الحقوقي نور الدين الوّنه رئيسا واحمد العبيدي عضوا والملازم عبد الهادي سلمان عضوا وعبد الستار ناجي عضوا وخالد عبد الرزاق الهاشمي عضواً عاملا في هيئة التحقيق.
وكان الغرض من تشكل تلك المحكمة هو محاكمة المسؤولين في النظام الملكي، وكانت جلساتها تعقد في قاعة الشعب في منطقة باب المعظم قرب مبنى وزارة الدفاع في بغداد، ونقلت وقائعها ببث مباشر عبر التلفاز والإذاعة، حيث استمرت جلساتها برئاسة فاضل عباس المهداوي حتى حركة 8 شباط ومقتل عبد الكريم قاسم عام 1963.
هذه المحكمة شهدت محاكمة رجال العهد الملكي، حيث ابتدأت جلساتها لمحاكمة الفريق الركن غازي الداغستاني قائد الفرقة الثالثة وصدر عليه الحكم بالإعدام مع تسعة ضباط آخرين ثم خفف الحكم لاحقاً، ثم تمت محاكمة فاضل الجمالي وهكذا توالت محاكمات العسكريين والمدنيين من المحسوبين على النظام الملكي. كذلك تمت محاكمة عناصر حركة الشواف الذي قام بالثورة على الحكومة في الموصل، ورشيد عالي الكيلاني الذي اتهم بالتآمر على نظام السلطة الوطنية.
وقامت المحكمة بمحاكمة الرجل الثاني في ثورة تموز عبد السلام محمد عارف بتهمة الاتصال بجهات عربية والشروع بقلب نظام الحكم، ثم قامت المحكمة بوضع القوميين والبعثيين في قفص الاتهام من الذين شاركوا في العملية الفاشلة لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد.
وفاته
قتل مع عبد الكريم قاسم حيث التحق به في وزارة الدفاع، بعدما كان خارجها اثناء وقوع الانتفاضة (حركة 8 شباط عام 1963)، فأعدم بالرصاص على يد القوميين والبعثيين في مبنى الإذاعة يوم 9 شباط 1963 وكان يحمل رتبة زعيم.[1]
المصادر
- اليوم الأخير من حياة عبد الكريم قاسم - تصفح: نسخة محفوظة 22 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.