الرئيسيةعريقبحث

وليد الفلوجي

قارئ قرآن عراقي

☰ جدول المحتويات


وليد إبراهيم الفلوجي واشتُهر أيضاً باسم وليد الدليمي هو قارئ قرآن عراقي وإمام يؤم المصلين بالصلاة ومُنشد للمُوشّحات، ولد في مدينة الرمادي عام 1941م.[1] أجاد في أداء تلاوة القرآن، وسجل تلاوات قرآنية على الطريقة العراقية. أُصيب بمرض رمد العين الصديدي وفقد بصره وهو في الرابعة من عمره، درس علوم التلاوة والتجويد وحفظ القرآن في سن الخامسة عشر.

وليد الفلوجي
وليد الدليمي
وليد إبراهيم
معلومات شخصية
الميلاد 1941
الرمادي
الوفاة 2 نوفمبر 2019
أربيل
سبب الوفاة مرض
مكان الدفن الرمادي
مواطنة عراقي
الحياة العملية
تعلم لدى عبد الجليل الهيتي، عبد اللطيف العبدلي
المهنة قارئ القرآن،  وإمام،  ومنشد 
اللغات العربية 

حياته مع القرآن

اشتُهر بقراءة القرآن في مجالس العزاء وكان يؤمُّ المصلين في جامع الرمادي، وفي الثالثة والعشرين من عمره عَينته وزارة الأوقاف مُقْرئا في جامع الشيخ عبد الجليل في الرمادي. ولم يقتصر على قراءة القرآن، بل اشتهر أيضاً بالموشحات عبر المناقب الدينية في جوامع الرمادي والفلوجة وبقية مدن العراق، حتى عُرف بلقبه الذي لازمه (الفلوجي) وذلك لكثرة ظهوره كقارئ ومنشد للموشحات في مساجد الفلوجة، في الكثير من المناسبات الدينية كالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج ورأس السنة الهجرية. ولعلَّ أكثر تسجيلاته شهرةً (سورة يوسف) التي أجاد بقراءتها واكتسب شهرةً واسعةً بتلاوتها حتى صارت تُسمَعُ في كثيرٍ من البيوت والمحلات ومجالس العزاء.

سفره خارج العراق

سافر إلى الكويت في عام 1967 وعمل مؤذناً في جامع الوزان في الكويت لمدة أربع سنوات ثم عمل إماماً لأحد المساجد (مسجد المطير)، دخل معهد الإمامة والخطابة في الكويت وتخرج منه ليعمل مدرساً للقرآن لمدة 13 سنة.[1] ثُم دخل دار القرآن الكريم الأزهرية ودرس فيها علوم القرآن والتفسير لمدة ستة سنوات. التقى الفلوجي بالقارئ عبد الباسط عبد الصمد والقارئ محمد صديق المنشاوي وقرأ أمامهما عند سفره إلى القاهرة، وتلقّى منها ترحيباً وتشجيعاً على طريقة التلاوة العراقية.[2]

الوفاة

توفي بعد معاناة مع المرض في إحدى مستشفيات أربيل في الثاني من نوفمبر عام 2019م حيث كان نازحاً بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مدينته، وقد نعتْه هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان رسمي:«بمزيد من الرضا بقضاء الله تعالى وقدره؛ تنعى هيئة علماء المسلمين في العراق؛ المقرئ الشيخ (وليد إبراهيم عبد الكريم محمد العبدلي) المعروف بـ (وليد الفلوجي)، الذي وافاه الأجل صباح اليوم (5/ربيع الأول/1441هـ، 2/11/2019م) في محافظة أربيل شمال العراق......رحم الله الشيخ وجزاه عمّا قدّم وبذل في خدمة كتاب الله وتلاوته وتحبيب سامعيه بتلاوة القرآن وتدبر آياته خير الجزاء، وعوّض العراق والأمة الإسلامية قراءً وعلماء أفذاذًا مخلصين يعيدون لها مجدها ومكانتها.»[2]

المراجع

  1. "العراقيون يودعون أحد الحناجر الذهبية.. القارئ وليد الفلوجي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201911 فبراير 2020.
  2. Elagha, Mohanad. "نعي بوفاة المقرئ العراقي الشيخ (وليد إبراهيم الفلوجي) رحمه الله تعالى". هيئة علماء المسلمين في العراق. مؤرشف من الأصل في 09 مارس 202009 مارس 2020.

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :