يارا بدر هي صحفية سورية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. تشغل حاليا برفقة زوجها المحامي والناشط مازن درويش رئاسة المركز السوري المستقل للإعلام وحرية التعبير، الذي تأسس في دمشق عام 2004.[1] كُرِمَتْ من قِبل العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما فيها هيومن رايتس ووتش،[2] ومنظمة آيفكس،[3] ومنظمة العفو الدولية،[4] عن اسهاماتها في تسليط الضوء على المعتقلين السوريين وسياسة تكميم الأفواه التي يقودها النظام في سوريا على الرغم من المخاطر التي كانت تهدد سلامتها.[5]
يارا بدر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 20 |
الجنسية | |
الزوج | مازن درويش |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان |
النشاط والاعتقال
بموجب عملها دأبت يارا بدر على الكشف على الاعتقالات وأساليب تعذيب الصحفيين المعتمدة في سوريا.[6] بشأن خاص اعتقالات الناشطين وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد.[7]
في فبراير 2012، اعتقلت يارا مع 14 موظفا في المركز السوري المستقل للإعلام وحرية التعبير، بمن فيهم مديره وزوجها مازن درويش والناشطة البارزة رزان غزاوي، اللذان قُبض عليهم خلال مداهمة في مكاتبهم من قبل أجهزة المخابرات الجوية السورية.[8] تم إطلاق سراح بعضهم بعد بضعة أيام، في 10 مايو 2012، تم إطلاق سراح ثمانية آخرين، من بينهم يارا بدر ليوجهوا للمحاكمة بتهمة "حيازة منشورات محظورة".[9] فيما وجهت لزوجها مازن درويش وثلاثة أشخاص آخرين تهمة "الترويج للهجمات الإرهابية" وتم اخفاءهم قسريا لمدة تسعة أشهر قبل نقله إلى سجن في دمشق وسط تقارير أفادت بتعرضهم للتعذيب. في أغسطس 2015، تم الإفراج عن مازن درويش رفقة زملائه الاخرين حسين غرير وهاني الزيتاني.[10][11] في نفس السنة، أجبرت يارا وزوجها على النفي خارج البلاد، حيث استقرا في برلين مسافرين عبر العالم للمطالبة بتحقيق العدالة للمواطنين السوريين.[12]
منذ عام 2015، كرمت منظمة هيومن رايتس ووتش يارا بدر بجائزة آليسون دي فورج المقدمة للأنشطة الاستثنائية.[13] كما تسلمت خلال احتفالات اليوم العالمي لحرية الصحافة، جائزة اليونسكو لحرية الصحافة العالمية في لاتفيا نيابة عن زوجها مازن درويش.[14] في عام 2012، حازت على جائزة إلاريا ألبي للصحفيات الشجاعات.[15]
مراجع
- "Syrian Center for Media and freedom of speech". Syrian Center for Media and freedom of speech (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201929 مايو 2017.
- "Yara Bader, Syria". Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية). 2015-08-10. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201629 مايو 2017.
- "Yara Bader - IFEX". IFEX (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201729 مايو 2017.
- "An evening with Syrian activists Mazen Darwish and Yara Bader - London, Mon 18 July 2016". www.amnesty.org.uk. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 201929 مايو 2017.
- "Syria: Human Rights Activist Yara Badr honoured for her work". www.gc4hr.org. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201929 مايو 2017.
- "Award-winning Syrian husband and wife fight for freedom". Middle East Eye (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201804 ديسمبر 2017.
- "Mazen Darwish y Yara Bader: "El Estado Islámico es la paloma de la paz comparado con Asad". www.larazon.es (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201729 مايو 2017.
- Bader, Yara (2015-03-25). "Mazen Darwish is imprisoned in Syria for speaking a language of freedom | Yara Bader". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201904 ديسمبر 2017.
- "Syria detains journalists, releases others - Committee to Protect Journalists". cpj.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201904 ديسمبر 2017.
- "Syria: GCHR welcomes the release of human rights defenders Hani Al-Zitani and Hussein Gharir and calls for the immediate release of Mazen Darwish". www.gc4hr.org. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201929 مايو 2017.
- Flood, Alison (2015-08-11). "Salman Rushdie cheers release of Mazen Darwish from jail in Syria". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201904 ديسمبر 2017.
- يارا بدر: مدافعة سورية عن حرية التعبير - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Rights Activists Honored". Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية). 2015-08-10. مؤرشف من الأصل في 08 أغسطس 201929 مايو 2017.
- "Syrian journalist Mazen Darwish winner of UNESCO/Guillermo Cano World Press Freedom Prize". UNESCO (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201929 مايو 2017.
- DIG awards (2012-09-03), Premio Unicredit Ilaria Alpi 2012 - Intervista a Yara Bader, مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020,29 مايو 2017