يزيد بن المفرغ الحميري شاعر أموي، كان أبوه زياد بن ربيعة حدّاداً. وقيل: شعابا بتبالة. وتبالة بالفتح هي قرية بالحجاز مما يلي اليمن. ولقب مفرغا لأنه راهن على سقاء من لبن، فشربه حتى فرغه.[1]
يزيد بن المفرغ الحميري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | العراق |
الجنسية | الدولة الأموية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية |
موسوعة الأدب |
كان يعرف الفارسية، بدأ اتصاله بالبلاط نديمًا لسعيد بن عثمان بن عفان، وأصبح بعد ذلك من شعراء البلاط. اشتهر بشعره الساخر من عبّاد وعبيد الله ولدي زياد بن أبيه. وله شعر في المدح والغزل.[2]
وهجا عبيد الله بن زياد ؛ فأتى وطلب من معاوية قتله، فلم يأذن، وقال: أدبه. واستجار يزيد بالمنذر بن الجارود، فأتى عبيد الله البصرة، فسقاه مسهلا، وأركبه حمارًا ربطه فوقه، وطوف به وهو يسلح في الأسواق ، فقال:[1]
يغسل الماء ما صنعت وشعري | راسخ منك في العظام البوالي |
ومن نسله جاء الشاعر إسماعيل الحميري.
شعره
له ديوان شهير باسمه وهو القائل هذا البيت :
العبد يقرع بالعصا | والحر تكفيه الملامة |
وفاته
ونقل صاحب المرآة: أن ابن مفرغ مات سنة تسع وستين من الهجرة 69 هـ.[1]
المراجع
- سير أعلام النبلاء - الجزء الثالث - ص 522
- موسوعة الشعراء - يزيد بن مفرغ الحميري - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.