يعقوب الرشيد [1] ولد بالكويت في 9 مايو 1928، دبلوماسي وصحفي وشاعر كويتي.
يعقوب الرشيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 مايو 1928 مدينة الكويت |
الوفاة | 27 يونيو 2007 (79 سنة)
مدينة الكويت |
مواطنة | مشيخة الكويت الكويت |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | شاعر، وصحفي، ودبلوماسي |
اللغات | العربية |
موسوعة الأدب |
يدين بالولاء لوالده الشيخ عبدالعزيز الرشيد مؤرخ الكويت الأول ومؤسس مجلة الكويت عام 1928م الذي فتح أمامه آفاق كثيرة في الأدب والحياة فتأثر به وبعطائه.
تفرغ من عام 1977 إلى الشعب والأدب.
دراسته
درس في الكويت وفي الجامعة لامريكية وكورسات في الباكستان وفي انجلترا ودرس التربية وعلم النفس وأصول التدريس.
تأثر بشعراء الغزل والطبيعة الذين قرأ لهم وعاش في وجدانهم فزرعوا في أحاسيسه عاطفه رقيقة وعبارة سلسة.
عمله
- عمل في الصحافة مديرا لتحرير مجلة الكويت عام 1950م.
- سكرتيراً لتحرير جريدة الشعب عام 1958م.
- رئيساً لتحرير مجلة الشرطة عام 1959م.
- عمل في التدريس من عام 1950 إلى 1961 في المدرسة العربية الكويتية في باكستان.
- عين نائباً لمدير الإذاعة الكويتية في الفترة من 1952 إلى 1953.
- عمل مديراً للمراسم بوزارة الخارجية بعد الاستقلال عام 1961م.
- عمل وزيراً مفوض في 12/6/1962 إلى 1964.
- عين سفيراً بوزارة الخارجية في 6/4/1964م.
- عين سفيراً للهند في 29/6/1964م.
- عين سفيراً للأردن في 26/3/1968م.
- عين سفيراً بزائير في 10/5/1970م.
- عين سفيراً في باكستان.
- عين سفيراً في تركيا في 14/3/1973م.
- نقل إلى الديوان في 17/6/1973م.
الأوسمة والجوائز
حصل على العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير منها:
- وسام الكوكب من الدرجة الثانية من الأردن
- وسام الاستقلال من الدرجة الاولى من الأردن
- كرم من قبل المنتدى الأدبي في "عالية" بلبنان من الشاعرة أنصاف معضاد عام 1993م
- حصل على جائزة من جمعية الصحافيين الكويتية
- شهادة تقدير من وزارة التربية
- شهادة من معاهد جامعة الكويت
مشاركاته
شارك في العديد من المؤتمرات والمحاضرات والأمسيات العربية داخل وخارج الكويت.
قصائده
قصيدة "الله"
قُررت بعض قصائده على طلبة جامعة الكويت وطلبة الثانوية والمتوسطة مثل قصيدة "الله" التي يقول فيها:
هل ركبت البحر يوما | فوجدت الموج هـولا | |
وقطعت البيد ظهرا | فرايت البيد سهلا | |
ام رايت النهر يوما | جاريا بين الحقول | |
وشعاع الشمس لــــمــــا | يرتمي فوق السهول | |
ام رايت النمل يسعى | بين داب وارتخائ | |
ام رايت النحل يهفو | لازاهير الصباح | |
يقصد الروض بشوق | وهو مخضوب الجناح | |
ام رايت الطفل يوما | في الربى بين الزهور | |
باسما ينثر سحرا | عاطرا بين العطور | |
هل رايت الفجر يوما | عندما يصحو الضياء | |
واغــــــــــاريد هــــــــــزار | تملأ الدنيا غناء | |
في ربيع العمر لما | يتغنى للحياه | |
كل هذا يا نديمي | صنعه الله العظيم | |
يتجلى في علاه | عندما يحيى الرميم |
قصيدة: نزف الجفون[2]
كُفِّي الملام وداعبيني | الله يعلمُ باليقينِ | |
أنا ما مددت على الأذى | كفي, ولا عبثت يميني | |
لا تسمعي قول العذو | ل ورددي شدو الحنين | |
فالعذل أرهق خاطري | رِقّي لقلبي علِّليني | |
والبعد حطَّم خافقي | والوجد أُغْرِقَ بالشجون | |
فهواك عندي لم يزل | بدر الليالي للحزين | |
وهواك عندي نغمة | تزري بآلاف اللحون | |
غنّي لنا يا حلوتي | فالشدو يودي بالأنين | |
فأنا الذي في غربتي | نزفت على خدي عيوني | |
فأخذت أمسح دمعتي | فإذا الدما نزف الجفون | |
الله يا حلم الفؤا | د فقربيني أو ذريني | |
نَهْبَ الوساوس والأسى | نهبَ المظالم والظنون | |
قد بت أشكو وحدة | جودي علي وهدهديني | |
جودي بنظرة والهٍ | مُرِّي بكفك داعبيني | |
فأنا الذي ما كنت أر | ضى بالقيود أو السجون | |
أصبحت قيد هواك أنـ | ـت فعذِّبي أو فارحميني | |
الكأس فاضت لوعة | والليلُ أطياف المنون | |
أشباحه في ناظريْ | يَ تُجِيلها كفّ المجون | |
لا تنصتي للعاذليـ | ـن فكذبيهم صدِّقيني! |
وفاته
توفي في 27 يونيو عام 2007 عن عمر يناهز تسعة وسبعون عام ودفن في الكويت.
وصلات خارجية
مراجع
- كتاب معجم شعراء الكويت - تأليف د. أحمد عبدالله العلي - الطبعة الاولى - الكويت 26 فبراير 2000
- صفحة يعقوب الرشيد في موقع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري - تصفح: نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.