الرئيسيةعريقبحث

يوسف الصيداوي (لغوي)


يوسف الصيداوي (1930 – 2003) م عالم لغوي سوري، وأديب مرب، وخبير بالموسيقا والأنغام. ولد بدمشق عام 1930 لأسرة شيعية فقيرة. أدى أنشودة في احتفال كبير حضره الرئيس السوري تاج الدين الحسني لما كان له من صوت بديع. حفظ الصيداوي القرآن وأتقن تلاوته وتجويده وهو صغير. قرأ علوم العربية والتجويد في المدرسة المحسنية على يد الشيخين علي الجمّال ومحمد علي صندوق. قرأ قدرًا كبيرًا على يد المقرئ الشيخ محمد بشير الشلاح، وأجازه شيخ قراء الشام الشيخ محمد سليم الحلواني.

يوسف الصيداوي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1930 
تاريخ الوفاة سنة 2003 (72–73 سنة) 
الحياة العملية
المهنة لغوي 
هذه المقالة عن اللغوي والأديب السوري يوسف الصيداوي؛ إن كنت تبحث عن الممثل والمخرج التونسي يوسف الصيداوي، فانظر يوسف الصيداوي (فنان).

انتسب إلى كلية الآداب بجامعة دمشق، وتخرج في قسم اللغة العربية فيها سنة 1959 م. عمل مدرسًا للغة العربية في مدارس دمشق ومعاهدها، وكان مُعَلِّمًا ناجِحًا ألمَعِيًّا. لازم الأستاذ سعيد الأفغاني شيخ النحاة وصارَ من أوثَقِ الناس صِلَةً به، ومن أوفى طُلاَّبه له.

قدَّمَ في التِّلفاز السُّوريِّ بَرْنامَجًا لغَويًّا مُمتِعًا بعُنوان: اللغة والناس، على مَدى إحدَى عَشْرَة سنةً، بَدْءًا بعام 1982 م، قدَّمَ فيه أزيدَ على 400 حَلْقَة. كانت له عنايَةٌ خاصَّة ومَعرفَةٌ عَميقَةٌ واسِعَةٌ بإعجاز القُرآن الكَريم وبلاغَتِه. وكان له مُشارَكاتٌ في بَعض نَدوات مَجْمَع اللغة العربيَّة بدمشقَ. جَمَعَ مكتبةً عَظيمةً غَنيَّةً، أَوصَى أن تُوقَفَ بعـدَ وَفاتِه على طُلاَّب العلم بالمدرسَة الْمُحْسِنيَّة؛ وَفاءً للمكان الذي تعَلَّم فيه وتثَقَّف، ومَلَكَ مكتبةً سَمعيَّةً ضَخمةً ضمَّت تَسجيلاتِ أساطينِ الطَّـرَب والغِناء والتَّلحين.

تُوفِّيَ بدمشقَ ودُفِنَ فيها.

من أقواله

"من كان يريد أن يحسن اللغة، فسبيله استظهار روائعها، لا قراءة النحو واستظهار مسائله! كل كتب النحو، كلها كلها، من كتاب سيبويه فنازلاً، لا تعدل في موازين إحسان اللغة مثقال ذرة من: {وهي تجري بهم في موج كالجبال، ونادى نوح ابنه، وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين}"

"إن إحسان اللغة، إنما يكون في مصاحبة القرآن والحديث ونهج البلاغة، وديوان زهير وجرير والفرزدق والأخطل، وبشار وأبي العتاهية، وأبي تمام والبحتري والمتنبي، وفي ملازمة الجاحظ، وأسألك بالله أن تستمسك بكتب الجاحظ، فإنها ينبوع لغة وأدب لا ينضب، وفي ملازمة الأغاني فإنه مدرسة لطواعية المفردات، في مواضعها من جزل التراكيب.."

أعماله

  • اللغة والناس: نشرَ فيه 100 حَلْقَة من حَلَقات بَرْنامَجِه التِّلْفازي ().
  • بيضة الديك: كتاب رد فيه على كتاب المهندس الشُّيوعيِّ د. محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة.
  • الكفاف: كتابٌ يعيدُ صَوْغَ قواعد اللغة العربيَّة، وقد كانَ له صَدًى قويٌّ واسِعٌ، بين مُؤَيِّدٍ له ومُعارِض، أمضى سبع سنوات في تأليفه.[1] . ()
  • العربية بين خراكوفسكي ودك الباب: وهي رسالة في الرد على على الشُّيوعيِّ د.جعفر دك الباب.
  • على هامش اللغة في القرآن: وهو دراسة لغوية معمقة لألفاظ القرآن الكريم، توفي وقد أنجز ثلث الكتاب، وتركه مخطوطًا.
  • المُتَدارَك: جمعَ فيه ما نَشَرَهُ من مَقالات، وما ألقاهُ من مُحاضَرات، ولم يطبع.
  • وضْعُ منهجٍ تأسيسي لتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية (الحلقة الأولى).

المصادر

موسوعات ذات صلة :