يوسف فهمي كوزوزادة

يوسف كوزوزادة هو الابن الأكبر لفهمي كوزوزادة والذي ظهر في الجزء التاسع وكانت بدايته تحت اسم حركي مع مجموعة من راكبي دراجات الهارلي في تركيا يعمل معهم على توصيل البضاعة متخفيا تحت يد بالتازار. وكان اغلب احداث المسلسل يتم الحديث عنه انه مات.^[1] تبدأ قصته بانه درس في بريطانيا ثم حاول احدهم قتله ويكون متا ايمار وجون سميث مندوب بريطانيا في تركيا، ويتخفى مع عصابة دراجات هارلي ثم مع رجل كبير من العمر احمد كراجا ^[2] لكن احمد كراجا يموت على يد رجال متا ايمار، له اخوه كنان كوزوزاده الذي كان لا يمشي لكن بعد الدعم من حبيبة يوسف عذراء بدأ بالمشي، يتمتع باهمية حيث يخبره مراد ان حراس المعبد اسسوه ودربوه وزودوة بالمهارات لكي يكون من حكام تركيا إلى جانب والده البارون فهمي في مئوية تركيا. يبحث عن استاذه الاستاذ اوكتام الذي يظهر نهاية الجزء التاسع ويكون عند داعش في سوريا فيذهب لانقاذه. في الجزء العاشر في القات الاربعة الاولى يهرب يوسف مع اوكتام من داعش مع التاي والاستاذ وزير الخارجية وبمساعدة مراد علمدار وعندها يقف مراد مع يوسف ويتحدثان، ويخبره مراد بامور غامضه عنه ^[3] وانه يعرف من هو ومن ابوه ومن عائلته وان مراد صديق من يحمي تركيا وعدو عدوها ^[4]. بد عودته إلى والده في الحلقة الرابعة من الجزء العاشر يتخلى عن عذراء التي كانت تحبه لانه رأها سابقا مع شخص لكنه يكون مخطء ويعود للبحث عنها بعد ان خطفها متى ايمار, و بعدها يعود يوسف إلى عذراء بعد أن اتضح له كل شيء.

من جانب آخر تقوم آسيا تونا بمحاولة قتل الأستاذ أوكتام في مستشفى مراد علمدار و يكتشف يوسف ذلك بعد أن تأكد أن اسمها الحقيقي هو زينب أوغوز و عندما يود الإفصاح عن ذلك لأستاذه يفاجئه الأخير بمعلومة جديدة و هي أن زينب أوغوز هي أم يوسف الحقيقية. زادت هذه الكلمات توتر يوسف حول غموض هذه المرأة فاقتحم منزلها و أخذ عينات منها و منه إلى صديقه لتحليلها و اتضح في النهاية ان هذه المراة هي أمه الحقيقية.

في البداية شك يوسف أن لوالده فهمي علاقة معها و لكن في النهاية و مع احداث كثيرة يتلقى فيها يوسف الامر بقتل مراد علمدار يضطر الأستاذ أوكتام بإخبار مراد علمدار ان يوسف هو ابنه الحقيقي و هو مشروع آصلان آقبي و تم ذلك بطريقة اصطناعية دون علمه أو حتى معرفة زينب لأب ابنها الحقيقي و هنا تبدأ المهمة الجديدة لمراد علمدار و هي إبعاد ابنه عن هذه المخططات القذرة دون علمه .. التجأ يوسف بعد كلمات مراد في الحلقة 33 من الجزء العاشر إلى هذا الرجل لإرشاده للطريق الصحيحة و لكن سرعان ما قطع علاقته به بمجرد إخبار مراد له بهوية ابيه الحقيقي و هي مراد علمدار و رفض أن يقترب منه مجددا, بل فضل عائلة كوزوزاده عليه.

بعد حلقات عديدة و بمساعدة زينب أوغوز تمكن يوسف من معرفة الكثير من الحقائق حول ماضيه أدرك فيها قسوة الأستاذ أوكتام و خداعه فقتله و قرر قتل كل من كانت له علاقة في عملية استبداله بابن فهمي كوزوزاده.. و رغم عناده هو الآخر تمكنت زينب من تحريك مشاعره نحوها خاصة بعد موافقتها على الزواج من فهمي رغم انها لا تحبه و هذا لتبقى بقربه.

تغيرت في النهاية مشاعر يوسف كوزوزاده اتجاه امه و اعترف لها في الحلقة الأخيرة من الجزء العاشر بأنه كان يفضل البقاء معها و يعيش حياة الهرب على أن يعيش حياة كذبة مع عائلة أخرى.كما ظهر بعض الحنو اتجاه ابيه مراد علمدار خاصة بعد لقائه باخته الصغيرة رهف أيلول في جنازة بوساط ابن شاكر.

أما عن فهمي فوصلت له الحقائق بأنه كان محل لعبة الختيارية و قد تم استبدال ابنه فنصب فخ ليوسف و زينب على سفينة لعقد قرانه مع آسيا تونة ( زينب) قام خلالها بوضع السم ليوسف و إجبار زينب على البوح بمكان ابنه الحقيقي و في محاولة عراك بين يوسف و فهمي سقط يوسف في البحر و اطلقت زينب سهما لقلب فهمي و لحقت بابنها لمساعدته, تعهد خلالها كنان كوزوزاده لأبيه بإيجاد أخيه الحقيقي و القصاص له من يوسف و زينب - نهاية الجزء العاشر-

دراسته

درس يوسف في بريطانيا تحت رعاية حراس المعبد الذين زودوه بمهارات قيادية واستخدام السلاح والتخطيط إلى جانب تعليمه الامور الاقتصادية. لكن كان إلى جانبه استاذه اوكتام الذي لم يظهر للان علاقته به بشكل واضح،

محاولة قتله

خلال الحزء التاسع يتبين من خلال لقطات عديدة محاولة متا ايمار قتل يوسف حيث لاحقوه الو.ى منحدر شخري على البحر مع اطلاق النار لكنه يلقي بنفسه ويظن متا وفهمي والجميع انه مات لكنه ينجو ويذهب الو.ى عصاة يقودها بتموز الذي يعمل تحت يد بالتازار بتوزيع الحبوب، لكنه بعد ان يضجر من عملهم يقصي عليهم ويتركهم

مع احمد كراجا

يلتقي يوسف بشخص أيمن احمد كراجا وهو رجل تم ذكر ايمه من مراد علمدار في الحزء الثاني على اساس انه من اغنى اغنياء اسطنبول، ويبقى معه ايام ويخبره احمد كراجا بامور كثيره ومن اجله يزور كراجا مقر مراد علمدار مرتين لكن لا يجده وفي ليلة خلال ملاحقة يوسف من بعض الرجال يموت كراجا ويهرب يوسف مت بعض المساعدة من جاهد وينجو.

اعتقال متا ايمار والاسر عند داعش

يعرف يوسف ان متا ايمار وراء محاولة اغتياله ويذهب لبيته ويعتقله ويسأله عن البروفيسور اوكتام الذي هو صديقه ومربيه ومعلمه ويخبره متا انه لدى داعش (جون سميث ورجاله)، عندها يذهب لمساعدته ويبقى في السجن معهم بعدما تمرد عليهم. يجد البروفيسور اوكتام مع الاستاذ وزير الخارجية والاستاذ التاي خبير المعادن وينقذهم من السجن وبمساعدة مراد علمدار ينجون ليلا ويذهبون مع مراد إلى مكان حيث يصاب اوكتام اصابة بليغة.

كلامه مع مراد

في الحلقة الثالثة يتحدث مراد مع يوسف في بيت محمي بكلام يعود إلى قبل محاولة متا ايمار اغتياله حيث انه طلبه مراد واوكتام لاخباره بامر هام لكن لم يلتقي بهما، يخبره مراد انه يعرفه ويعرف حقيقة والده ومن بكون وان من يعمل لديهم والده كوزوزاده بالمهارات التي تجعله من قادة تركيا في مئويتها (^[5])

المصادر

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة تركيا
• موسوعة سينما
• موسوعة تلفاز