يوسف محمد البلوشي(21-3-1952)[1]. هو مطرب شعبي كويتي معتزل[2], اشتهر في اواخر الستينات والسبعينات من القرن الماضي وقد حباه الله عز وجل بصوت يأسر القلوب, وكانت كل اعماله الغنائية تارة عبارة عن قصص واقعية ومواقف, وتارة أخرى من نسج خياله ولكن كانت كلهن تحمل طيات من الشجن والأحزان ولم يكن كل من عاصر تلك الحقبة في شبه الجزيرة العربية الا وقد سمع له وطرب له وقد اعلن اعتزاله في العام 1980.
يوسف محمد | |
---|---|
يوسف محمد في العام 1979
| |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1952 |
الجنسية | الكويت |
الحياة الفنية | |
النوع | ريفي, شعبي |
الآلات الموسيقية | صوت |
آلات مميزة | عود |
شركة الإنتاج | الوادي الأخضر, شايب فون, صوت الريّان |
المهنة | مغني |
سنوات النشاط | 1968-1980 |
بدايته
كانت بداية يوسف محمد الفعلية للجمهور عن طريق برنامج البادية على التلفزيون الكويتي من كلمات الفنان الشاعر المعتزل الشيخ حجاب بن نحيت الحربي والتي تقول :
" | ياليتني في البادية ما تحضـريت.. ولا عرفت المدن واللي سكنها
ليتي مع الأدباش لا رحت وان جيت.. ليت الغنم والإبل مارحت عنها |
" |
مواقفه مع حجاب بن نحيت
يقول يوسف ان الفنان حجاب يعتبر من اعز اصدقائه وكان بمثابة الأخ الأكبر وقد قابله للمرة الأولى في العام 1968 للميلاد عند زيارته حجاب للكويت ولم يتمالك يوسف نفسه عند لقائه به وقد اعجبه تمسك بدينه على الرغم أنه كان في اوج شهرته تلك الأيام.
من مواقفه الطريفة
في مطلع السبعينات, جاء شخص وبيده قصيدة ادعى انها له ويريد من يوسف ان يغنيها يقول مطلعها:
" | ياللي تبرقع خل عنك التبرقع.. الله عطاك عيون حلوات ووساع
وش لــك بحـالـي واقــف لــي مـشــرع..مـن زيـن عينـك طالعـت عيـنـي الـقـاع لـو مانـي ضامـن فـايـت العـمـر يـرجـع..رجيت جسمي يطيب من كثر الأوجاع |
" |
واشتهرت الأغنية ثم جاء بعدها بفترة الشاعر الكويتي طلال السعيد وقال ان القصيدة ليست لفلان بل هي للشاعر محمد الاحمد البشيت من اهل حائل وتم نشر القصيدة من قبل في مجلة عالم الفن, وقد دهش يوسف وكان موقفا طريفا لن ينساه.
وجودي على الجادل اللي
اشتهر يوسف محمد بعزفه لفنانين آخرين لعدم اتقانهم للعزف ومنهم الشاعر عوض الضبيب السليماني الملقب بابوشاهين الذي توفي عام 2008 ميلادي في اغنية وجودي على الجادل أم الجعودي ... وجودي على الجادل الغشمريه.
اعتزاله
اعتزل يوسف محمد في بداية 1980 وقال انه يجب أن يترك الفن قبل أن يتركه الناس وتنساه.
مراجع
- * مجلة المختلف العدد127. السنة الرابعة عشرة فبراير 2002. الصفحة 30
- alodaba.com - تصفح: نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
مصادر
- مجلة المختلف العدد127. السنة الرابعة عشرة فبراير 2002. الصفحة 30-32-33.