يوسف محمد الهندي السلفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الدفن | البقيع |
الاسم والشهرة
يوسف بن محمد حسين الهندي. اشتهر بين علماء عصره وأقرانه وطلبة العلم الذين تتلمذوا على يديه بالشيخ "يوسف السلفي"، كما اشتهر بين طلبة العلم من القارة الهندية بلقب "مولانا محمد يوسف"، وكلمة "مولانا" تعني في اللغة الأردية (عالم دين).
الأصل والجنسية
يرجع أصل الشيخ يوسف السلفي إلى عائلة من قبيلة (بتهي) وهي قبيلة تقطن مقاطعة البنجاب الواقعة حاليا بالباكستان (الهند سابقا) وتمتهن الفلاحة والزراعة. وقد قدم من بلاد الهند (لاحقا الباكستان) إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة عام 1349هـ، وحصل على الجنسية (التابعية) السعودية عند أول الإعلان عنها سنة 1352هـ (25 رجب 1352هـ).
تاريخ الميلاد ومكانه
ولد عام 1317هـ، في بلدة ديرا غازي خان، بمقاطعة البنجاب، الهند (باكستان حاليا).
النشأة المبكرة
نشأ الشيخ يوسف السلفي في كنف والديه بديرا غازي خان حيث كان والداه يشتغلان بالفلاحة والزراعة.
الذرية
من خلال زواجات متعددة رزق الشيخ يوسف السلفي بعدد من الأبناء، لا يزالون على قيد الحياة ولهم عدد من الأبناء والأحفاد، وينتشرون بين مدن منطقة الحجاز والمنطقة الوسطى بالمملكة، وخارج المملكة.
الوفاة وسببها
توفي الشيخ يوسف السلفي يوم السبت الموافق 20 صفر 1401هـ، بين صلاتي الظهر والعصر بسبب إصابته بسكتة قلبية. وصلى عليه المسلمون بالمسجد النبوي بعد صلاة المغرب، ودفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة. وكان قبل وفاته مصابا بمرض النقرس الذي تسبب في إقعاده بالمنزل حوالي خمس سنين.
التعلم والدراسة
الدراسة اللغوية والشرعية في الهند
درس الشيخ يوسف السلفي بالمدرسة الحكومية بالباكستان مدة خمس سنين (22-1327هـ) ثم درس بالمدرسة النعمانية بديرة غازي خان، وبالمدرسة السبحانية بمدينة ملتان مدة عشر سنين (28-1338هـ).
الدراسة الشرعية في المملكة العربية السعودية
كما درس في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وبالمسجد النبوي بالمدينة المنورة ومدرسته النظامية عند الشيخ عبدالباقي الأيوبي المدني المهاجر من حيدر أباد دكن بالهند.
الدراسة الطبية في الهند
درس الشيخ يوسف بالمدرسة الطبية بدهلي (دلهي) على يد الحكيم محمد أجمل بن محمود خان، ومارس الطب في مطبها برهة من الزمان.
كما أنه اجتاز امتحان الكلية الطبية الدولية الأولى المنتسبة إلى نقابة الجامعة الوطنية بكلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية والمسجلة لدى حكومة الهندي بدلهي.
الإجازات والسندات والشهادات
حصل الشيخ يوسف على العديد من الإجازات والسندات التي تجيزه في رواية الحديث النبوي الشريف، وهي كما يلي:
- إجازة من المحدث الشيخ محمد عبدالباقي الأيوبي المدني، مدير المدرسة النظامية بالمدينة المنورة، برواية سائر مروياته وعلى وجه الخصوص رسالة "نشر الغوالي في الأسانيد العوالي" عام 1356هـ.
- إجازة سند الحديث من المحدث الشيخ عبيد الله الرحماني بن محمد عبد السلام المباركفوري بالهند عام 1383هـ.
- إجازة سند الحديث من المحدث الشيخ أبو محمد عبد الحق الهاشمي المدرس بالمسجد الحرام.
- سند المدرسة الطبية بدهلي (دلهي) وإجازة في التدريس والمعالجة من الحكيم محمد أجمل بن محمود خان.
- شهادة دبلوم الكلية الطبية الدولية الأولى بدلهي بالمركز الأول في فن المعالجة المثلية (هوميوباثي) وخاصة أمراض الزهري سنة 1964م.
اللغات
كان يجيد من اللغات: الأردية والفارسية والعربية تحدثا وكتابة.
التدرب والتدريس
تدرب الشيخ يوسف السلفي على التدريس في المدارس التي تعلم بها، وقام بالتدريس في الجهات التالية بحسب الترتيب الزمني:-
- كلية اللغة العربية بكراتشي مدة خمس سنين.
- المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بأمر من الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود (ولي العهد آنذاك) في شهر ربيع الآخر سنة 1354هـ، وكان تدريسه بعد صلاة العصر أولا، ثم صار بعد صلاة المغرب باللغة الأردية، وواصل تدريسه في المسجد النبوي إلى ما قبل مرضه الأخير.
- دار الأيتام بالمدينة المنورة تحت مؤسسها الشيخ عبد الغني دادا سنة 1356هـ.
- مدرسة دار العلوم الشرعية بالمدينة المنورة.
- المدرسة السلفية بالمدينة المنورة، وعمل فيها بوظيفة نائب للمدير.
- المدرسة العارفية في مكة المكرمة.
- المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث حصل على أذن بالتدريس من الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ بالتدريس في المسجد الحرام بمكة سنة 1375هـ.
- دار الحديث المدنية الأهلية حيث تعاقد على تدريس علوم الحديث ومصطلح الحديث مدة سبعة عشر سنة، بدأت من شهر صفر سنة 1376هـ وحتى شهر شعبان 1392هـ (http://www.iu.edu.sa/colleges/Madi/Pages/home.aspx ).
- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث تعاقد على تدريس علوم الحديث ومصطلح الحديث فيها سنة 1386هـ.
التقاعد
حصل الشيخ يوسف السلفي على التقاعد النهائي من عمله في الجامعة الإسلامية ودار الحديث المدنية في المدينة المنورة عند بلوغه الخامسة والسبعين من عمره في الأول من شهر شعبان سنة 1392هـ.
المؤلفات
ألف الشيخ يوسف السلفي عدة رسائل (أبحاث)، وهي:-
- رسالة بعنوان "التدميث في مصطلح الحديث"، وطبعتها إدارة إحياء السنة النبوية في باكستان.
- رسالة بعنوان "نظم مصطلح الحديث" (لم تطبع)
- رسالة بعنوان "ما ثبت في موضع اليدين في الصلاة" (لم تطبع)
- رسالة في خواص الأعشاب والعقاقير المفردة، وضمنها رسالة "خواص العنبر" (لم تطبع)
- رسالة بعنوان "خواص البحر المسجور" "نفطالين" (لم تطبع)
- رسالة في خواص حجر بنزهير "باد زهر" (لم تطبع)
- رسالة بعنوان "مجربات السلفي" الطبية (لم تطبع)
- رسالة في خواص تمر البرني (لم تطبع)
معاصروه
من المعاصرين للشيخ يوسف السلفي من أصحاب الفضيلة المشائخ :-
- فضيلة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي (المحدث والواعظ)
- فضيلة الشيخ أبو بكر التنبكتي
- فضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري (المدرس في الجامعة الإسلامية والمدرس في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ حامد فلاته (الإداري والمدرس في دار الحديث المدنية)
- فضيلة الشيخ حماد الأنصاري (المدرس بالجامعة الإسلامية والمحدث والمدرس في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ سيف الرحمن الدهلوي (ابن مؤسس دار الحديث المدنية والمدرس بالدار)
- فضيلة الشيخ صديق الأفغاني (المدرس في دار الحديث المدنية والمدرس في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ عبد الباقي الأيوبي (المحدث)
- فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي (المحدث في المسجد الحرام)
- فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز (رئيس الجامعة الإسلامية ثم المفتي العام في المملكة العربية السعودية والمحدث في المسجد الحرام)
- فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح الصالح (إمام وخطيب المسجد النبوي ورئيس القضاة في منطقة المدينة المنورة)
- فضيلة الشيخ عبد الكريم الزهراني (المدرس في دار الحديث المدنية)
- فضيلة الشيخ عبد المجيد الجبرتي
- فضيلة الشيخ عبيد الرحمن المباركفوري
- فضيلة الشيخ عطية محمد سالم (المحدث في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ علي بن محمد سنان آل سنان (المحدث في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ علي فلاته (المدرس في دار الحديث المدنية)
- فضيلة الشيخ عمار الجزائري
- فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (المحدث في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ محمد عمر فلاته (مدير دار الحديث الأهلية ثم أمين الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة والمدرس في المسجد النبوي)
- فضيلة الشيخ مختار الشنقيطي
مكتبته
ترك الشيخ يوسف السلفي مكتبة عامرة بكتب الدين والطب باللغتين العربية والأردية، وقام أبناؤه بإهدائها إلى مكتبة المسجد النبوي ليعود ثوابها عليه وتكون ذكرى له.
المصدر
مصدر المعلومات: ما حفظه أبناء الشيخ عنه، ووثائقه التي تركها خلفه، وسيتم إضافة بعضها بهذه المقالة للاستشهاد به.