ولد يوليوس الاقفهصى كاتب سير الشهداء في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ببلدة اقفهص التي ما زالت محتفظة باسمها ومكانها حتي الآن وهي قرية تابعة لمركز الفشن محافظة بني سويف وكان له اخت تدعي أوخارستيا وابنان هما تادرس ويونياس. لم يمكث يوليوس كثيرا ببلدة أقفهص ثم رحل هو والاسرة الي مدينة الإسكندرية قبل عصر الاضطهاد. كانت له مكانة عظيمة جدا عند الملوك فكان مستشارا لهم وكان يشغل وظيفة كبيرة وهو كاتم أسرار سجلات السجن. ولم يطلب منه الولاه السجود أو التبخير للأوثان ربما لمكانته الرفيعة وثقة الجميع فيه وأستشارته فيما يختص بأمور الدولة.
لذلك أصبح هو المهتم الأول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم خلال فترة الاضطهاد الذي بدأ سنة 303 ميلادية واستمر من خلال خلفاء دقلديانوس في الشرق.
شخصيته
كان غنيا جدا وكان مقربا من الملوك ومستشارا لهم وكان يشغل وظيفة كبيرة، وقد ورد في نص مخطوطة القديس أبانوب النهيسي بحسب ما دونه باللغة القبطية يوليوس نفسه ونشرته جامعة لوفان البلجيكية سنة 1907 م ضمن كتاب اعمال الشهداء ورد في هذه المخطوطة ص 42 ان القديس يوليوس الاقفهصي هو:كاتم اسرار سجلات السجن أو امين سجلات السجن ولكن لم يرد في المصادر التاريخية بأنه كان يعمل أسفهسلارًا (قائد حربي) كما أشاع البعض جعل ثلاثمائة غلام ممن يثق فيهم ليكونوا عونا له في تدوين سير الشهداء. كان يخدم الشهداء بنفسه ويداوي جراحهم.
أيمان ولاه بسبب الشهيد يوليوس الاقفهصي (اركانيوس والي سمنود وسوكيانوس والي اتريب)
كان ايمان هذين الواليين بسبب استشهاد القديس يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء. كان هذا الأخير مسيحيا يشغل وظيفة كبيرة في الاسكنرية، كما كان ثريا وكان موضع ثقة حاكمها وكان محبا لخدمة المعترفين والشهداء وعاصر الاضطهادات التي اثارها ديوكلتيانوس وجالريوس ومكسيمينوس كان يزور المعترفين في سجونهم ويخفف آلامهم ويداوي جراحتهم ويقضي كل احتياجتهم ويدفن اجسادهم ويعاونه في ذلك ثلثمائة غلام من الكتبة المساعدين له أيضا في تسجيل وكتابة سير الشهداء.
وفي أوائل عهد قسطنطين وقبل أن تستتب الأوضاع السياسية له نهائيا ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس الاقفهصي في رؤيا وأمره أن يمضي الي أركانيوس والي سمنود ويعترف بالسيد المسيح. وفي سمنود اعترف بالمسيح وعذب... ثم اقتادوه الي بربا (معبد وثني) لكي يضحي للآلهة وكان عدد أصنامها سبعين صنما.. فبسط يديه الطاهرتين وصلي الي الله ففتتحت الأرض فاها وابتلعت الاوثان جميعها مع أربعين كاهنا كانوا يخدمونها... فلما رأي الوالي هذا أمن وبعض أفراد حاشيته.
مضي والي سمنود في صحبة القديس الي سوكيانوس والي اتريب.وهناك عذبهما الوالي وظل علي هذا الحال الي ان كان يوم احتفال في هيكل الأوثان بأتريب وكانوا قد زينوا الهيكل بالمصابيح وسعف النخيل. وفي ليلة هذا الاحتفال أوثقوا القديس والوالي. فطلب القديس من الرب ان يظهر مجده وفي منتصف الليل ارسل الرب ملاكا ونزع رؤوس الاصنام وسودها بالرماد وأضاع زينتها فلما اجتمع الناس في اليوم التالي ورأو ما حدث اسرعوا وأخبروا الوالي فأمن هو الاخر بالمسيح ورحل ثلاثتهم من أتريب الي طوه بناء علي راي القديس يوليوس الاقفهصي حيث ينالوا أكليل الشهادة...
وفي طوه أجتمعوا بواليها الكسندروس وحاولوا أقناعة بالمسيح فأعتزر ولم يرد ان يعذبهم بلأراد أن يرسلهم الي والي الإسكندرية لكنهم الحوا عليه ان يعذبهم ويقتلهم علي اسم المسيح فكتب الوالي قضيتهم وقطعت رؤوسهم بالسيف كما استشهد في ذلك اليوم نحو الف وخمسمائه علي اسم السيد المسيح.
اركانيوس والي سمنود الشهيد مع يوليوس الأقفهصي إذ أعطى الله نعمة ليوليوس الأقفهصي أحد أثرياء الإسكندرية في عيني أرمانيوس والي الإسكندرية حتى يتمم رسالته ألا وهي الاهتمام بأجساد الشهداء وكتابة سيرهم، لم يحرمه الله من الدخول في طغمة هؤلاء الشهداء القديسين. فبعد موت دقلديانوس هدأت موجة الاضطهاد العام لكن لم يكن بعد قد صار قسطنطين مسيحيًا، فكان بعض الولاة يمارسون الاضطهاد بصفتهم الشخصية. ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس وأمره بالذهاب إلى أركانيوس والي سمنود ويعترف بالسيد المسيح. انطلق في الحال إليه وأعلن إيمانه، فصار الوالي يعذبه والرب ينقذه. أخيرًا جاء به إلى هيكل ضخم للأوثان يخدمه أربعون كاهنًا وصار يلاطفه ويسأله أن يقدم بخورًا. صلى القديس إلى الله بحرارة، فانشقت الأرض وابتلعت الأوثان بكهنتها. ارتعب الوالي جدًا، وسأل القديس عن إلهه فآمن هو وبعض أفراد حاشيته. اشتهى والي سمنود أن يتمتع بإكليل الشهادة مع يوليوس، فذهب الاثنان إلى والي أتريب (خرائبها تسمى تل أتريب بجوار بنها)، واعترفا بالسيد المسيح، وتعرضا لعذابات كثيرة. إذ كان الوثنيون يستعدون للاحتفال بعيد لأحد آلهتهم بهيكل أتريب، زينوه وأشعلوا المصابيح، وصار الكل في فرح. وإذا في منتصف الليل إذ كان القديسان يوليوس وأركانيوس يصليان أرسل الرب ملاكه لينزع رؤوس التماثيل ويحطم زينتها ويلطخها بالسواد، وفي الصباح جاء الوثنيون بثيابهم المزركشة للعيد فرأوا هذا المنظر. إذ شاهد والي أتريب ذلك آمن بالسيد المسيح، وانطلق مع القديسين إلى طوة (بمركز ببا محافظة بني سويف) حيث التقوا بالوالي الكسندروس ليكرزوا له فرفض، وأراد إرسالهم إلى الإسكندرية لمحاكمتهم هناك حتى لا يحدث شغب وسط الشعب بسبب مكانتهم، لكنهم طلبوا منه أن يحاكمهم، وبالفعل استشهد الثلاثة وأيضا معهم كثيرون، وكان ذلك في 22 من توت.
22- اليوم الثاني والعشرين - شهر توت استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه (22 تـــوت) في هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء. هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم. وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد، ولم يرغموه على عبادة الأوثان. وعناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية. فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين، ويمضون بها إلى بلادهم. أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء". فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار. أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء. فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس وإلى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه. وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح. ثم مضى صحبة القديس إلى وإلى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا، وكان السيد المسيح يقويه. وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي (فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا. ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم، عرفوا ضعفها، فأمن وإلى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه، بقاياها يقرب طنطا) ومعه وإلى سمنود ووالى أتريب، واجتمع بالاسكندروس واليها. فامتنع أولا عن تعذيبهم، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم. وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده، وواليا سمنود وأتريب، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية، لأنه كان من أهلها. شفاعته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد دائما أبديا.
صلاة القديس قبل استشهاده
ان القديس يوليوس فرح جدا وأخرجوه الي حيث يكمل جهاده هو ومن معه فأدار وجهه للشرق وصلي قائلا:
أيها الرب الاله الساكن السموات والأرض والمملؤة من تسبحته القيام بين يديه الوف أسالك وأطلب اليك أن تسمعني اليوم كما سمعت أبانا آدم وخلصته بتجسدك من العذراء الطاهرة أسمعني انا اليوم كما سمعت نوح وخلصته من الطوفان أسمعني انا كما سمعت دانيال وخلصته من أفواه الأسود الضارية أسمعني اليوم كما سمعت ارميا وخلصته من جب الحمأة أسمعني انا اليوم كما سمعت الثلاثة فتية وخلصتهم من اتون النار المتقدة أسمعني انا اليوم كما سمعت إبراهيم وخلصته من الملك بأرض مصر أسمعني انا اليوم كما سمعت داود وخلصته من جلياد أسمعني انا اليوم كما سمعت موسي بكر الانبياء وخلصت إسرائيل علي يديه أسمعني انا اليوم كما سمعت يشوع بن نون وأوقفت له الشمس الي ان انتقم من اعدائه أسمعني انا اليوم كما سمعت لسائر الشهداء والقديسين والرسل المختارين وكل من ارضاك بأعماله الصالحة الي الابد امين
ولما فرغ الشهيد العظيم القديس يوليوس الاقفهصي من صلاته ظهر له رب المجد يسوع المسيح علي مركبه الشاروبيم والسيرافيم تسبحه وألوف الملائكة تمجده وقد سجد له القديس يوليوس قائلا:
أجبني يا ربي والهي
فقال له المخلص:
طوباك يا قديس يوليوس المؤتمن الذي أعطي الوزنة متضاعفة صرت كأبراهيم أب الاباء شبها ورفعت جسدك قربانا كمثل اسحق ووضعت أساسات ثابتة في كل مكان مثل يعقوب صبرت علي الاتعاب والشدائد مثل أيوب وهدمت مذابح الاوثان مثل جدعون في ذلك الزمان أبدت المخالفين مثل دانيال النبي كفنت اجساد الشهداء وكتبت أخبارهم كمثل طوبيا شرحت عجائبهم مثل لوقا الطبيب الانجيلي صنعت الايات مثل يوحنا النبي حبيبي من في القديسين والشهداء يشبه مجدك وعلو رفعتك؟ انا لك يا حبيبي يوليوسأن كل من يكتب سيرة شهادتك وجميع الاتعاب التي قبلتها علي اسمي انا اكتب اسمه في سفر الحياة وكل من يكفن جسدك أنا استره في يوم الدينونة وكل من يبني بيعة علي اسمك أنا اعطيه مكانا في السموات لم تصنعه الايادي وكل من يعطي صدقة للمساكين باسمك انا ادعه يتلذذ بخيرات أورشليم السمائية وكل من يصنع وليمة باسمك في يوم تذكارك أنا ادعه يجلس مع القديسين في وليمة الالف سنة وكل من يعطي لبيعتك قربانا أنا اودعه يكون مأمونا في بيعة الابكار السمائية. وكل من يصنع شيئا من الخير باسمك أو يصنع رحمة مع مسكين أو يطعم جائعا أو يسقي عطشان أو يكسي عريان أو يفتقد محبوسا أو يزور مريضا أو يأوي غريبا انا لا ادعه ينظر شيئا من هموم هذه الدنيا وكل من كان في شدة في البر أو في البحار أو في الطرق المسلوكة أو من لصوص أو من الوحوش الضارية ودعاني باسمك انا اخلصه عاجلا وكل امراة حامل أذا نادتني باسمك أنا اخلصها واعطيها أولادا مباركين وكل إنسان يسمي ولده باسمك انا أباركه وانميه ويكون غرسا صالحا علي وجه الأرض وكل من يحضر الي البيعة في يوم تذكارك أو يسمع أتعابك وجهادك انا اغفر خطاياه أعلم يا حبيبي يوليوس أن جسدك سيظهر منه آيات وعجائب لا تحصي ولما قال له المخلص هذا الكلام أعطاه السلام وصعد بمجد عظيم.
ظهور السيد المسيح للشهيد يوليوس
من فرط محبة السيد المسيح ليه كل المجد والكرامة للقديس الشهيد يوليوس ظهر له طالبا منه ان يبادله الحب بالحب والدم بالدم والالم بالالم والمجد بالمجد وقاله بوجه مملوء فرحا يا يوليوس يا خادم القديسين (كلمة خادم القديسين كلمة جميلة جدا واكيد كان الشهيد يوليوس فرحان بيها لانه استمد عظمته من خدمة شهداء رب المجد: مت 20: 26 فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما.
مت 23: 11 وأكبركم يكون خادما لكم.
مر 9: 35 فجلس ونادى الإثني عشر وقال لهم إذا اراد أحد ان يكون اولا فيكون آخر الكل وخادما للكل.
مر 10: 43 فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما. الشهيد يوليوس استحق ان يلقب بهذا القب لانه كان يعيش الإنجيل علي الأرض بين كل المحيطين به فكان يخدم الكل ويحب الكل ويضع نفسه اخر الكل علشان كده بنلقب الشهيد يوليوس بالقديس العظيم) لماذا أنت متوان في هذا اليوم والجهاد موضوع امامك والاكاليل معدة لك والقديسون الذين كتبت جهادهم يخرجون للقائك ويرتلون امامك مع الملائكة وهم فرحين حتي يأخذوك معهم الي السماء بمجد عظيم ولكن لا يكون هذا في الإسكندرية لأن الولاه يحبونك ويعرفون عظمتك(لما ربنا بيحب حد يا جماعة بيعرف الناس عظمته علشان كده كان الشهيد يوليوس عظيم في عيون كل الي كان عايش في وسطيهم) ولكن أذهب الي ارمانيوس والي سمنود واعترف باسمي هناك وسيقوم الوالي بتعذيبك لكني سأظهر عجائبي معك وبسببك سيعترف كثيرين باسمي (زمان ايام الاستشهاد اعترف كثيرين باسم السيد المسيح ولسه لغاية دلوقت بيعترف الالاف باسم السيد المسيح وبيمجدوا اسمه بسبب المعجزات والايات والعجايب الي بيشوفها كتير بسبب تشفعهم بالشهيد يوليوس) وسينالون اكليل الشهادة والوالي سيرجع عن عبادة الاصنام ويصير هو أيضا شهيد وبعد سنة وخمسة أشهر ستبطل الاضطهادات وأرسل قسطنطين الملك الذي يبطل عبادة الاوثان ويحول البراري الي كنائس وترفع منها القرابين باسمي تمجيدا للاب والابن والروح القدس ولا تخف لاني انا الذي حفظتك الي هذه الساعة من اجل خدمة القديسين وهأنذا ارسل امامك ملاكي ميخائيل خادما لك حتي تكمل جهادك الحسن وتأخذ ثلاثة اكاليل:واحدا من اجل صدقاتك وصلواتك واصوامك النقية وواحد من اجل تعبك مع الشهداء والثالث من اجل دمك الذي سيسفك علي اسمي وسلامي لك يا حبيب الاب والابن والروح القدس (ولما قال له الرب هذا وضع يده علي جسد القديس جميعه وملأه قوة وثباتا وصعد من امام وجه القديس)
وتساقون أمام ملوك وولاه لأجل اسمي (لو 12:21)
لما سمع القديس يوليوس كلمات رب المجد يسوع قام في الحال واستدعي ولديه الاثنين:أوخراسطس وتادرس وقال لهم:قد رأيتما يا ولدي كيف كنت اهتم بسير القديسين وكيف كنت اخدمهم واكفن اجسادهم وأرسلهم الي مواضعهم وانهم مرارا كثيرة باركوني باسم الرب قائلين الرب الاله القدوس يدعوك الي الجهاد المقدس لتنال معنا الخيرات الدائمة فأفعلوا أنتم أيضا هكذا وانا ماضي الي سمنود لاخدم القديسين
أستشهاده
بعد أن اكمل القديس صلاته وظهر له السيد المسيح والقديسين عزوه تقدم القديس يوليوس الي السياف ومد عنقه المقدس وهكذا نال اكليل الشهادة هو وابنه تادرس وأخوه يونياس وعبيده ووالي سمنود أرقانيوس ووالي اتريب سوكيانوس ومعهم جماعة عظيمة من الحاضرين وكان ذلك في يوم 22 من شهر توت المبارك بركة صلوات هؤلاء الشهداء الأطهار تكون مع جميعنا آمين
فيلم القديس العظيم يوليوس الأقفهصي كاتب سير الشهداء
تم إنتاج فيلم مصري عن القديس يوليوس الأقفهصي يحمل الاسم نفسه وقام عاصم سامي بدور يوليوس كما قام عماد الراهب بدور القائد واشتركت في التمثيل شهيرة فؤاد التي أدت دور الزوجة. قام بإخراج الفيلم سامح سامي.