ديوكلتيانوس كان إمبراطور روماني حكم في الفترة من 20 نوفمبر 284 حتى 1 مايو 305. سُمِّي على اسمه قصر ديوكلتيانوس في كرواتيا، وحمّامات ديوكلتيانوس في روما.
| |||||
---|---|---|---|---|---|
(باللاتينية: Gaius Aurelius Valerius Diocletianus Augustus) | |||||
تمثال لرأس الإمبراطور دقلديانوس
| |||||
معلومات شخصية | |||||
اسم الولادة | (باللاتينية: Dioclus) | ||||
الميلاد | 22 ديسمبر 244 | ||||
الوفاة | 1 مايو 305 سبليت |
||||
مواطنة | روما القديمة | ||||
مناصب | |||||
إمبراطور روماني (51 ) | |||||
في المنصب 20 نوفمبر 284 – 1 مايو 305 |
|||||
|
|||||
معلومات أخرى | |||||
المهنة | سياسي |
حياته
ولد عام 245 م في مدينة سالونا بولاية دالماشيا بإقليم ايلليريا المطلّ على البحر الأدرياتي غرب كرواتيا، وكان أبواه فقيرين، وكان يعمل في اسطبلات الإمبراطورية كسائس للأحصنة. وانضم إلى طبقة الفرسان ووصل إلى رتبة دوق في ولاية ميسيا، ثم أصبح قائد قوات الحرس الإمبراطوري الخاص وهي من الوظائف الخطيرة، وتجلت كفاءته العسكرية في حرب فارس. بعد موت الإمبراطور نوريانوس (283 – 284 م) اعترف به بأنه أجدر شخص بعرش الإمبراطورية.
كان اسم ديوكلتيانوس الحقيقى (ديوقليز) وقد اختار اسم ديوكلتيانوس بعد أن اعتلى العرش واتخذ لنفسه تاجا (عصابة عريضة مرصعة باللآلئ) وأثوابا من الحرير والذهب، وأحذية مرصعة بالحجارة الكريمة. وابتعد عن أعين الناس في قصره، وحتى على زائره أن يمروا بين صفين من الخصيان والحجاب وأمناء القصر ذوي الألقاب والرتب، وأن يركعوا ويقبلوا أطراف ثيابه.
وكان عصر ديوكلتيانوس نقطة تحول في التاريخ القديم من عصر الإمبراطورية الرومانية إلى العصر البيزنطي عندما اعتلى عرش الأمبراطورية الرومانية في سنة 284 ميلادية حاول إدخال بعض الإصلاحات بإدماج ولايات وتقسيم ولايات أخرى.[1] وكان مكسيميانوس شريك ديوكلتيانوس في حكم الغرب.
موقفه من المسيحية والمسيحيين
حرص ديوكلتيانوس معظم سنوات حكمه على اتباع سياسة تسامح ديني مع المسيحيين، ثم تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين، وقد شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس وقتل أكثر من ألف مسيحي وتحريم القيام بأي صلوات أو طقوس دينية، وقتل كل رجال الدين المسيحي وصادر جميع أملاك الكنيسة وانتهى هذا الاضطهاد على يد الملك قسطنطين وسمي عصر الاضطهاد بعصر الشهداء.
أصدر في مارس عام 303 م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم على ترك الإيمان.
كان وقع الاضطهاد شديدا على الأقباط في مصر لدرجة أنهم اتخذوا من سنة 284 م وهو تاريخ تولي ديوكلتيانوس الحكم بداية للتقويم القبطي[2]
اعتزال ديوكلتيانوس ومكسيميانوس الحكم
في أول مايو سنة 305 م تنازل ديوكلتيانوس عن العرش هو ومكسيميان، أي بعد سنتين من تاريخ إصدار أول أوامره.[3]
تربى قسطنطين في بلاط ديوكلتيانوس وهرب إلى بريطانيا وهناك نودي به إمبراطورا على غاليا وأسبانيا وبريطانيا في عام 306 م خلفا لوالده. عبر جبال الألب وانتصر على منافسه مكسنتيوس بن مكسيميانوس شريك ديوكلتيانوس في حكم الغرب عند قنطرة ملفيا علي بعد ميل واحد من روما، وقتل هذا مكسنتيوس وجيشه في مياه نهر التيبر في أكتوبر عام 312 م.[4]
مقالات ذات صلة
مصادر
- مصر, الحكم الرومانى, الهيئة العامة للاستعلامات المصرية نسخة محفوظة 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- أكبر مضطهد للمسيحييننسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- أنقسام الأمبراطورية الرومانية - تصفح: نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- https://web.archive.org/web/20080307093330/http://www.copticchurch.org/ArabicArticles/martyrdom_christianity.htm. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2008.