الرئيسيةعريقبحث

الإسلام في ألبانيا


☰ جدول المحتويات


جزء من السلاسل حول
الإسلام حسب البلد

Allah1.png

الإسلام في ألبانيا وصل خلال الفترة العثمانية، ومع مرور الوقت تحول غالبية الألبان إلى الإسلام ولا سيما اثنين من الطوائف: السني والبكتاشي. بعد الصحوة الوطنية الألبانية (Rilindja) خلال القرن 20، الحكومات الديمقراطية، الملكية وفي وقت لاحق الشيوعية قامت باتباع منهجية جعل الأمة الألبانية والثقافة الوطنية علمانية. بسبب هذه السياسة، خضع الإسلام مع كل الديانات الأخرى في البلاد لتغييرات جذرية. سببت عقود من إلحاد الدولة التي انتهت في عام 1991 إلى انخفاض في الممارسة الدينية لجميع الأديان. بعد انتهاء الفترة الشيوعية ورفع القيود القانونية وغيرها من القيود التي تفرضها الحكومة على الدين سمح ذلك بإحياء الإسلام خلال المؤسسات التي ولدت بنية تحتية جديدة وأدب مرافق وأنشطة اجتماعية أخرى.

وفقا لتعداد عام 2011، 58.79% من سكان ألبانيا ينتمون إلى الإسلام، مما يجعله أكبر دين في البلاد. تميل الممارسات الدينية في ألبانيا إلى التدني نسبيا. ما تبقى من السكان إما ينتمي إلى المسيحية، وهو ثاني أكبر ديانة في البلاد وينتمي إليها 16.99% من السكان، أو الإلحادية.[1] وشهدت نسبة المسلمين في ألبانيا انخفاضاً بالمقارنة مع عام 1949 حيث شكل المسلمون 72% من السكان.[2]

التاريخ

العهد العثماني

جاء الإسلام إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرن الرابع عشر ليكون في مواجهة مع الديانة المسيحية. كان انتشار الإسلام بطيء بسبب مقاومة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والتضاريس الجبلية التي كبحت نفوذ المسلمين. ومع ذلك فبحلول نهاية القرن السابع عشر فإن سكان وسط وجنوب البلاد الذي يعيش حياة حضرية اعتنق الديانة الإسلامية. وجود فئة مسلمة من طبقة البشوات وحسنين والبهوات تمارس دور مهم في الحياة السياسية والاقتصادية أدى إلى جذب الكثير من الألبان إلى اعتناق الإسلام.

تم تقسيم المسلمين في ألبانيا إلى طائفتين رئيسيتين وهما السنة والبكتاشية أما بالنسبة إلى الصوفيين والدراويش فقد جاءوا إلى ألبانيا خلال الحكم العثماني في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تاريخيا فإن السنة يتواجدون بكثرة في الشمال والوسط بينما يتواجد الشيعة بكثرة في الجنوب.

الاستقلال

مسجد أدهم باي في العاصمة تيرانا الذي يعتبر أقدم المساجد في ألبانيا

حصلت ألبانيا على استقلالها عن الدولة العثمانية في 1912. بسبب النقص العام في المعتقدات الدينية [3] فإن الأنظمة الشمولية استطاعت الاستحواذ على الحكم الذي قرر إخضاع الإسلام لبعض التغييرات.

في سنة 1923 دعت الحكومة إلى عقد مؤتمر للمسلمين الألبان في العاصمة تيرانا من أجل مقاطعة الخلافة الإسلامية وإنشاء طريقة جديدة للصلاة (بطريقة واقفة بدلا من الطريقة المعروفة) ومنع تعدد الزوجات وحظر استخدام الحجاب من قبل النساء المسلمات وجميع الممارسات القسرية التي كانوا العثمانيون يقومون بها باسم الإسلام.[4]

في عهد الشيوعية تم القضاء على رجال الدين المسلمين بالإضافة إلى نظرائهم الكاثوليك والأرثوذكس وبعدها أعلن أنور خوجة أن ألبانيا هي الدولة الوحيدة غير الدينية في العالم التي تحظر جميع أشكال الممارسة الدينية في القطاع العام في سنة 1967.

اليوم ألبانيا العضو الأوروبي الوحيد في منظمة المؤتمر الإسلامي.[5]

معرض صور

  • Kalaja në Qytetin e Durrësit 07.jpg
  • Përmet – Gur i Qytetit, mosque i Vjosa zoom 02.jpg
  • Kanina neue Moschee.jpg
  • Xhamia Ebubeker - Shkodër F.jpg

طالع أيضا

مصادر

  1. (Press release).
  2. Jazexhi 2013، صفحات 21–24.
  3. John Hutchinson, Anthony D. Smith, "Nationalism: Critical Concepts in Political Science"
  4. Albania dispatch, [[تايم (مجلة)|]], April 14, 1923 نسخة محفوظة 17 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. Official website of the OICنسخة محفوظة 29 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :