معركة مختارة
مقولة مختارة
« لقد واجه الإسرائيليون خصمًا يتفوق عليهم في كل شيء ومستعدًا لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت إسرائيل في نفس الوقت خصمًا أفضل تدريبًا وأمهر قيادة.» --مراسل وكالة الأسوشيتد برس بتاريخ 20 أكتوبر عام 1973.
أعلام الحرب
محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981. وُلد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي سنة 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية سنة 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان، وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.
شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد البريطانيين من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك سنة 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان الرئيس التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك عندما اقتلع الساسة العُثمانيين.
قرارات مؤثرة
قرار مجلس الأمن الدولي رقم 363، أصدر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، 1974، بعد النظر في تقرير الأمين العام بشأن منطقة قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك
مزار مختار
خطة مختارة
كانت عملية سبارك عملية خداع نفذتها سوريا ومصر، وكانت تهدف إلى خداع إسرائيل ومنعها من تنفيذ نيتها في غزو مرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء على الترتيب، في عام 1973. وقد نجحت العملية بسبب عدم تمكن الاستخبارات الإسرائيلية من إصدار تنبيه على المستوى الوطني أن الحرب باتت وشيكة وينبغي المضي قدمًا في عملية التعبئة بخطى حثيثة؛ حيث إن تحذير 48 ساعة فائدة لإسرائيل في الحروب السابقة، وأبرزها حرب 1967.