الرئيسيةعريقبحث

أبو حيان الغرناطي


☰ جدول المحتويات


العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.

أبو حيان الغرناطي
معلومات شخصية
الميلاد 654 هـ // 1256م
غرناطة
الوفاة 745 هـ // 1344م
القاهرة 
الإقامة مسلم
مواطنة Mameluke Flag.svg الدولة المملوكية 
المذهب الفقهي ظاهري[1]
العقيدة أهل السنة، أشعرية
الحياة العملية
الحقبة 754 هـ - 745 هـ // 1353م - 1344م
تعلم لدى ابن دقيق العيد 
التلامذة المشهورون تاج الدين السبكي،  وتقي الدين السبكي،  وبدر الدين بن جماعة 
المهنة عالم عقيدة،  وفقيه لغة 
اللغات العربية[2] 
مجال العمل إلهيات،  وفقه اللغة،  وعلم التفسير 
أعمال بارزة تفسير البحر المحيط 
📖 مؤلف:أبو حيان الغرناطي

طلبه للعلم

أخذ العربية في غرناطة على أبي الحسن الأبذي وأبي جعفر الطباع، كما درس في مالقة على أبي عبد الله بن عباس القرطبي، وفي بجاية على أبي عبد الله محمد بن صالح، وفي تونس على أبي محمد عبد الله بن هرون، وفي الإسكندرية على الحافظ عبد النصير المريوطي، وفي مصر على عبد العزيز الحراني وابن خطيب المزة وأبي الطاهر المليجي، ودرس الحديث في مصر على العلامة ابن دقيق العيد والنحو على الشيخ بهاء الدين بن النحاس. وأجاز له خلق من ابن دقيق العيد والحافظ الدمياطي وأبو اليمن بن عساكر.

خروجه من الأندلس

وقعت وحشة بين أبي حيان وأستاذه أبي جعفر، وألف أبو حيان كتاباً سماه (الإلماع في إفساد إجازة الطباع) مما حدا الأخير إلى شكواه لدى السلطان محمد بن نصر الفقيه الذي أصدر الأمر بتنكيله، ما جعل أبا حيان يسارع إلى الفرار وعبور البحر مفتتح سنة 679هـ//1280م.

تلاميذه في مصر

تتلمذ عليه في مصر خلق كثير، على رأسهم تقي الدين السبكي وابنه تاج الدين السبكي، وبدر الدين بن جماعة وكمال الدين الأدفوي وجمال الدين الأسنوي وابن عقيل والسفاقسي والصفدي وغيرهم. و قد تصدر أبو حيان لتدريس الحديث في المدرسة المنصورية بالقاهرة، وخلف شيخه بن النحاس في حلقة النحو.

منزلته

كان أبو حيان أمة وحده، جامعاً للمعارف الإسلامية، ملماً باللغات الشرقية، يقول عنه تلميذه الصفدي : ((ثبت فيما ينقله، محرر لما يقوله، عارف باللغة ضابط لألفاظها، وأما النحو والتصريف فهو إمام الدنيا في عصره فيهما، ولم يُذكر معه أحد من أقطار الأرض، وله اليد الطولى في التفسير والحديث، وتراجم الناس وطبقاتهم وتواريخهم وحوادثهم، وله التصانيف التي سارت وطارت، وانتشرت وما اندثرت، وقرئت ودرست، ونُسخت وما نسخت، أخملت كتب المتقدمين وألهت بمصر المقيمين والقادمين)).

ويقول عنه السيوطي: ((نحوي عصره ولغويه ومفسره ومحدثه ومقرؤه ومؤرخه وأديبه)).

مؤلفاته

  • أشهر أعمال أبي حيان وأعظمها هو تفسيره الضخم البحر المحيط الذي يُعد قمة التفاسير التي عنيت بالنحو، وليس له مثيل، وقد ساعد عليه قيامه بالتفسير في قبة السلطان المنصور قلاوون مطلع القرن الثامن.

و له أيضاً:

  • الإلماع في إفساد إجازة الطباع.
  • ارتشاف الضرب من لسان العرب.
  • التذييل والتكميل.
  • إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب.
  • النافع في قراءات نافع.
  • الأثير في قراءة ابن كثير.
  • تقريب النائي إلى قراءة الكسائي.
  • الإدراك في لسان الأتراك.
  • نور الغبش في لسان الحبش.
  • البحر المحيط.
  • النهر الماد وهو اختصار لتفسيره الذي سمّاه البحر المحيط
  • نهاية الإغراب في التصريف والإعراب

وفاته

عمّر أبو حيان في القاهرة حتى توفي في منزله خارج باب البحر بظاهر القاهرة في الثامن والعشرين من صفر سنة 745ه‍//1344م، ودُفن بمقابر باب النصر شمال القاهرة.

مراجع

  1. ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، 4/304
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12442748c — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة

وصلات خارجية

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :