أبو محمد العدناني هو طه صبحي فلاحة المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الاسلامية، ولد عام 1977 في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، سكن في قضاء حديثة في محافظة الأنبار في غرب العراق.[2] وفي 30 أغسطس 2016 أعلنت وكالة أعماق الإخبارية مقتله أثناء مشاركته في أحد المعارك بحلب.[3]
أبو محمد العدناني | |||||
---|---|---|---|---|---|
طه صبحي فلاحة | |||||
المتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية الأول | |||||
|
|||||
في المنصب 2006 (دولة العراق الإسلامية) – 30 أغسطس 2016 | |||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 1977 (العمر 42–43) | ||||
الوفاة | سنة 2016 (38–39 سنة) محافظة حلب |
||||
الإقامة | الرقة، | ||||
الجنسية | سوري | ||||
الديانة | الإسلام | ||||
الحياة العملية | |||||
المهنة | ناطق رسمي، وجهادي | ||||
الخدمة العسكرية | |||||
الولاء | تنظيم الدولة الإسلامية | ||||
المعارك والحروب | الحرب الأهلية العراقية الثانية | ||||
يُلقب بـ منجنيق الخلافة[1] |
الاعتقال
اعتُقِل العدناني في 31 مايو 2005 في محافظة الأنبار العراقية على يد قوات التحالف الدولي في العراق، واستخدم حينها اسماً مستعارا وهو "ياسر خلف حسين نزال الراوي" وقد أفرج عنه لاحقاً لعدم معرفتهم أهميته.
الوفاة
قتل أبو محمد العدناني المسؤول الإعلامي لتنظيم الدول الإسلامية "داعش" في الثلاثين من أغسطس عام 2016م، في غارة شنتها قوات التحالف الدولي على ريف حلب شمال سوريا.[4]
إعلان الخلافة
أعلن العدناني الخلافة في عام 1435 هـ الموافق 2014 ومبايعته لأبو بكر البغدادي عندما ظهر في مقطع فيديو في شريط حدودي بين سوريا والعراق يدعي كسر صنم سايكس بيكو - الحدود - وتوحيد المسلمين ظهر أيضاً في مقطع آخر له يصف أوباما قائلاً «أيا بغل اليهود خسئت» واصفاً الرئيس الأمريكي أوباما بأنه سيهزم وسيجر ويجرجر إلى معركة بريه على الأرض متحدياً إياه حينما أعلن بأنه لن يرسل قوات بريه إلى سوريا والعراق.[5]. وأعلن في تسجيل صوتي له بعنوان (فيقتُلونَ ويُقتَلون) أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبا بكر البغدادي قبل بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام، داعياً جميع المسلمين إلى النفير لغرب أفريقيا التي أصبحت تحت ظل "الخلافة". وختم العدناني كلمته الصوتية بقوله: "لئن كنتم تطمحون في الموصل أو جرابلس أو درنة أو غابة في أدغال نيجيريا أو السيطرة على عشش في صحراء سيناء، فإننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، كراتشي، والرياض، وعمان، وأبوظبي وغيرها".
أقواله
من خطبته في بعنوان هذا وعد الله
وسلم. يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لا زلتِ خير أمة، ولا زالت لك العزة، ولَتعودنّ لك السيادة، وإن إله هذه الأمة بالأمس: هو إلهها اليوم، وإن الذي نصرها بالأمس: ينصرها اليوم، وآن الأوان!؛ آن لأجيال غرقت في بحار الذل، وارتضعت لبان الهوان، وتسلّط عليها أراذل الناس بعدما طال رقادها في ظلام الغفلة، آن لها أن تنتفض، آن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تهبّ من رقادها؛ فتنزع عنها ثوب العار، وتنفض غبار الذل والشنار؛ فقد ولى زمان اللطم والعويل، وبزغ بإذن الله فجر العز ِمن جديد، وأشرقت شمس الجهاد، وسطعت تباشير الخير، ولاح في الأفق الظفر، وبدت علامات النصر، وها هي راية الدولة الإسلامية، راية التوحيد: عالية خفاقة مرفرفة، تضرب بظلالها من حلب إلى ديالى، وباتت تحتها أسوار الطواغيت مهدّمة، وراياتهم منكّسة، وحدودهم محطّمة، وجنودهم ما بين مقتولة ومأسورة ومهزومة مشرذمة، والمسلمون أعزّة، والكفار أذلّة، وأهل السنّة سادة مكرّمون، وأهل البدعة خاسئون خانسون.[6]
من خطبته في بعنوان الرائد لا يكذب أهله
يا أهل السنة في العراق والشام إن أمريكا واليهود يحاربونكم بورقتين إذا ما احترقتا ستجدون أنفسكم في مواجهة اليهود والصليبين بلا وكلاء الأولى دولة مدينة ديمقراطية على غرار دول الطواغيت في بلاد المسلمين والثانية دولة وطنية تسمى إسلامية على غرار مملكة خائن الحرمين وآل سلول دولة لاتخيف أمريكا واليهود والغرب الكافر ويأمن فيها النصيرية وملل الكفر ولايذل فيها الشرك وأهله، وإن ورقة الدولة المدنية مقدمة عندهم على الثانية فلا يلجأون إلى الثانية إلا إذا أسقط في أيديهم فتنبهوا يا أهل العراق واعتبروا يا أهل الشام يا أهل السنة في العراق والشام إن ماوصلتم إليه اليوم مع الروافض قد حذركم منه المجاهدون منذ عشر سنين
من خطبته في بعنوان لن يضُرّوكُم إلاّ أذىً
وإن توجيهَ الاتهامات الباطلة وبثَّ الدعايات الكاذبة أسلوبٌ ثابت من أساليب الطواغيت لمجابهة الدعوة ومحاربة المجاهدين. وإن الدولة الإسلامية في العراق والشام تواجه على هذا الصعيد أشرس الحروب؛ إذ أن لها في هذا المضمار ثلاثة خصوم: الكفار بجميع أبواقهم ووسائل إعلامهم، والمرتدون من بني جلدتنا بكل أطيافهم وعلماء سوءِهم، وأهل الأهواء وأرباب البدع وأصحاب المناهج المنحرفة من المسلمين، بل وحتى من بعض مَن يُحسَب على المجاهدين.
من خطبته في بعنوان العراق العراق يا أهل السنة
وكما تعلو في كل العراق مكبرات الصوت باللطميات من الحسينيات والبيوت والمحال والمواكب والسيارات، وتضج بألفاظ الشرك وسب الصحابة والطعن بعرض أمهات المؤمنين وأفحش الكلام جهارًا نهارًا حتى في وسائل الإعلام، حتى أنّ نفس المسلم لتشمئز من تلك الأصوات والخرافات والصور والتماثيل ويقشعر البدن من تيك الطقوس والخزعبلات وذاك اللطم والعويل.
من خطبته في بعنوان واهاً لريح الجنة
فسلعةُ الله لا تشترى إلا بالدماء ولا تقومُ سوقها إلا على الجماجم والأشلاء، ولما اثَّاقل الخانعون إلى الأرض، وأعجزهم جبنهم عن نيلِ ذاك العرض، خاضوا معاركَ الانتخابات أذلةً مسالمين، واتهموا وطعنوا وشوهوا وشنّعوا على المجاهدين، ورُبَما يودُّ أحدهم لو يسلكُ طريق الجهاد، فقد علمَ الجبانُ أنه سبيل رب العباد
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا شأوهُ .. فالقومُ أعداءٌ له وخصومُ
كضرائرِ الحسناء قُلنَ لوجهها .. حسداً وبغياً إنه لدميمُ
من خطبته في بعنوان قل للذين كفروا ستغلبون
لقد سحركم علماء السلاطين، فبتُّم مفتونين، مخدَّرين. فاصحوا وانهضوا يا أبناء الحرمين؛ فإنما بأيديكم قلب الموازين؛ فمن عندكم الداء، وعندكم الدواء. قوموا على آل سلول وهيئة عملائهم ينفرط عقد الأمريكان وحلفائهم؛ فمن بين ظهرانَيكم ينطلقون، وبأموال نفطكم يُمَوّلون. وبفتاوى شياطينكم يُخذَل المسلمون ويُسلَمون، ويشرَّدون ويقتّلون. فقوموا يا أبناء الحرمين، ولا عذر لكم يوم الدين إنا نستنفركم إنا نستنصركم، ولا عذر لكم إن تخلفتم. وإنا لنتبرأ بين يدي الله من خذلان من خذلنا ورَكَنَ إلى الدَّعة وطيبِ المعاش.
من خطبته في بعنوان مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ
إنّ الدولةَ من غيرِ اللهِ لا حولَ لها ولا قوّة. لم تنتصر الدولة من عددٍ ولا عدّة، ولا من سلاحٍ أو مال، وإنّما تنتصر الدولةُ بفضل الله وحدَهُ بعقيدتها التي تحطّمت على حصونها كلُّ الشُّبَه، وانكشفَت كلُّ التُّهَم. تنتصرُ الدولةُ بإيمان جنودها بنصر الله.
من خطبته في بعنوان يا قومنا أجيبوا داعي الله
هلموا، وليكن ولائكم لدينكم ولربكم، لا لقومكم أو لشعبكم أو لوطنكم أو لفصائلكم، وإن في خرسان من يزعم انه مجاهد في سبيل الله، وهو حليف للمخابرات الباكستانيه أو لغيرها، فنحذر هؤلاء، وندعوهم للتوبه، ومن لم يتب ويعلن توبته، فلا يلومن الا نفسه، ولا تأخذكم بهؤلاء رأفةٌ ولا رحمه أيها المجاهدون,
من خطبته في بعنوان أنّ ربّك لبالمرصاد
لله دركم من أنتم ؟؟ من أنتم يا جنود الدولة الإسلامية ؟؟ من أين أتيتم ؟؟ ما سركم ؟؟ علامَ تنخلع قلوب الشرق والغرب هلعاً منكم ؟؟ علامَ ترتعد فرائص أمريكا وحلفائها من خوفكم ؟؟ أين طائراتكم ؟؟ أين بارجاتكم ؟؟ أين صواريخكم ؟؟ أين أسلحة دماركم ؟؟ لماذا تحالف العالم عليكم ؟؟ وتخندقت أمم الكفر قاطبة ضدكم ؟؟ أي خطرٍ تشكلونه على أستراليا البعيدة ؟؟ فترسل جحافلها نحوكم ؟؟ ما لكندا وما لكم ؟؟
كلماته الصوتية
عندما كان اسم التنظيم دولة العراق الإسلامية:
- إن دولة الإسلام باقية (1 رمضان 1432) (2 أغسطس 2011)
- الآن الآن جاء القتال (ربيع الأول 1433) (يناير 2012)
- العراق العراق يا أهل السنة (ربيع الثاني 1433) (فبراير 2012)
- إنما أعظكم بواحدة (جمادى الآخرة 1433) (مايو 2012)
- واهاً لريح الجنة (شعبان 1433) (يونيو 2012)
- الإقتحامات أفجع (ذو الحجة 1433) (نوفمبر 2012)
- سبع حقائق (صفر 1434) (يناير 2013)
وبعد دخول التنظيم لسوريا وتغيير الاسم إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام:
- فاقتلوهم إنهم مشركون (شعبان 1434) (يونيو 2013)
- فذرهم وما يفترون (9 شعبان 1434) (19 يونيو 2013)
- ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة (رمضان 1434) (يوليو 2013)
- لن يضروكم إلا أذى (رمضان 1434) (يوليو 2013)
- السلمية دين من؟ (شوال 1434) (أغسطس 2013)
- لك الله أيتها الدولة المظلومة (ذو القعدة 1434) (سبتمبر 2013)
- والرائد لا يكذب أهله (ربيع الأول 1435) (يناير 2014)
- ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (جمادى الأولى 1435) (مارس 2014)
- وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم (جمادى الآخرة 1435) (أبريل 2014)
- ما كان هذا منهجنا ولن يكون (جمادى الآخرة 1435) (أبريل 2014)
- عذراً أمير القاعدة (رجب 1435) (مايو ٢٠١٤)
- ما أصابك من حسنة فمن الله (شعبان 1435) (يونيو 2014)
بعد السيطرة على عدة مدن وإعلان قيام الخلافة الإسلامية وتغيير الاسم للدولة الإسلامية
- هذا وعد الله (1 رمضان 1435) (29 يونيو 2014)
- إن ربك لبالمرصاد (ذو القعدة 1435) (سبتمبر 2014)
- قل موتوا بغيظكم (ربيع الثاني 1436) (يناير 2015)
- فيَقتلون ويُقتلون (جمادى الأولى 1436) (مارس 2015)
- يا قومنا أجيبوا داعي الله (رمضان 1436) (يونيو 2015)
- قل للذين كفروا ستغلبون (ذو الحجة 1436) (أكتوبر 2015)
- ويحيى من حي عن بينة (شعبان 1437) (مايو 2016)
الاعتقال
اعتُقِل العدناني في 31 مايو 2005 في محافظة الأنبار العراقية على يد قوات التحالف الدولي في العراق، واستخدم حينها اسماً مستعارا وهو "ياسر خلف حسين نزال الراوي" وقد أفرج عنه لاحقاً لعدم معرفتهم أهميته.
الوفاة
قتل أبو محمد العدناني المسؤول الإعلامي لتنظيم الدول الإسلامية "داعش" في الثلاثين من أغسطس عام 2016م، في غارة شنتها قوات التحالف الدولي على ريف حلب شمال سوريا.[4]
إعلان الخلافة
أعلن العدناني الخلافة في عام 1435 هـ الموافق 2014 ومبايعته لأبو بكر البغدادي عندما ظهر في مقطع فيديو في شريط حدودي بين سوريا والعراق يدعي كسر صنم سايكس بيكو - الحدود - وتوحيد المسلمين ظهر أيضاً في مقطع آخر له يصف أوباما قائلاً «أيا بغل اليهود خسئت» واصفاً الرئيس الأمريكي أوباما بأنه سيهزم وسيجر ويجرجر إلى معركة بريه على الأرض متحدياً إياه حينما أعلن بأنه لن يرسل قوات بريه إلى سوريا والعراق.[5]. وأعلن في تسجيل صوتي له بعنوان (فيقتُلونَ ويُقتَلون) أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبا بكر البغدادي قبل بيعة أبي بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام، داعياً جميع المسلمين إلى النفير لغرب أفريقيا التي أصبحت تحت ظل "الخلافة". وختم العدناني كلمته الصوتية بقوله: "لئن كنتم تطمحون في الموصل أو جرابلس أو درنة أو غابة في أدغال نيجيريا أو السيطرة على عشش في صحراء سيناء، فإننا نريد باريس قبل روما، ونريد كابول، كراتشي، والرياض، وعمان، وأبوظبي وغيرها".
انظر أيضاً
مراجع
- تعرف على العدناني "منجنيق الخلافة" ..رافق الزرقاوي وهاجم الظواهري - تصفح: نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- «العدناني» يفتح النار على الجميع - تصفح: نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- مقتل أبي محمد العدناني المتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية، نشر على بي بي سي في 30 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مقتل العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة - تصفح: نسخة محفوظة 6 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- أبو محمد العدناني - تصفح: نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- الحسني, جرير (2014-06-29). "كلمة وتفريغ – هذا وعد الله – إعلان قيام الخلافة الإسلامية للشيخ المجاهد ابي محمد العدناني حفظه الله". مدونة جرير الحسني | حول السلفية الجهادية في الأردن وأحدث أخبارها. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201917 ديسمبر 2018.