الأحباش هو مصطلح يطلق على مجموعات عرقية سامية جنوبية تقطن منطقة الحبشة (أثيوبيا حالياً) وتشترك مع بعض بروابط لغوية وثقافية وأحياناً عرقية، المصطلح يستخدمه العرب والأحباش وغيرهم للدلالة على هذه المجموعات العرقية. تعتنق هذه المجموعة السكانية الديانتين المسيحية (بطوائف متعددة مثل الأرثوذكسية المشرقية وهم الغالبية والكاثوليكية والبروتستانتية) والإسلام مع تواجد لليهود الأحباش المعروفين بالفلاشا في أثيوبيا. إضافة إلى معتقدات محلية أخرى.
التعداد الكلي |
---|
38,250,000[1] |
مناطق الوجود المميزة |
إثيوبيا 34,045,400 |
اللغات |
لغات سامية أثيوبية ولغات كوشية وسطى |
الدين |
المجموعات العرقية المرتبطة |
هوامش |
|
وكان للأحباش دولة ضخمة تشمل اليمن وعمان
والصومال وجيبوتي وأثيوبيا وارتيريا ونصف السودان وبعض أجزاء تانزانيا والسعودية.
ومن الشخصيات القوية والبارزة من الأحباش في القرون الماضية :النجاشي الذي كاتب آخر الأنبياء محمد، و الصحابي بلال بن رباح صاحب النبي ومؤذنة ووزيره والصحابي وحشي بن حرب. ومن طبقة التابعين برز الأحباش بشكل كبير يتمثل في العالم سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج بن يوسف الثقفي.
ويعد الأحباش حسب رأي كثير من المؤرخين أبطال في القتال ومتخصصين في القتال بالرمح ورمي الحرب وقد وفد منهم على رسول الله بحسب حديث عائشة : انه وفد الاحباش على رسول الله واخذو يستعرضون مهارتهم بالحربة والرسول مستند على جدار بيتي وقد أدخلني في عباءتة وتركني انظر إليهم وخدي ملصقاً لخده. ومن عادات الأحباش التي بدئت تختفي هي قتال الأسود حيث كان الرجل أو الزعيم يثبت قوتة بقتل أسد والقدوم بذيلة أو رأسه أو أن يقوم بسلخ جلده.
وقد ظهرت صور عند صيادي الدببة توضح أن أطفال الاحباش وشبابهم كانو يحفرون حفر لدببه ثم يطعنونها بالرماح حتى يقتلوها ويبيعو الجلد.
وقد أورد المؤرخون العديد من العلماء والقادة من الأحباش والذين أصبحو يعرفون في اوخر القرن الثامن عشر بالحبشيٍ أو الحبشي نسبة إلى بلادهم الأم. وتبلغ نسبة المسلمين حالياً 30% فقط في حين أن عدد المسيحيين هو 66.5%.