الرئيسيةعريقبحث

أحباش (شعب)


الأحباش هو مصطلح يطلق على مجموعات عرقية سامية جنوبية تقطن منطقة الحبشة (أثيوبيا حالياً) وتشترك مع بعض بروابط لغوية وثقافية وأحياناً عرقية، المصطلح يستخدمه العرب والأحباش وغيرهم للدلالة على هذه المجموعات العرقية. تعتنق هذه المجموعة السكانية الديانتين المسيحية (بطوائف متعددة مثل الأرثوذكسية المشرقية وهم الغالبية والكاثوليكية والبروتستانتية) والإسلام مع تواجد لليهود الأحباش المعروفين بالفلاشا في أثيوبيا. إضافة إلى معتقدات محلية أخرى.

أحباش
Lebna Dengel.pngSelassie.jpgMenelik II.jpg
Tekle Haymanot of Gojjam.pngMeles Zenawi.jpgIsaias Afwerki in 2002.jpg
التعداد الكلي
38,250,000[1]
مناطق الوجود المميزة
 إثيوبيا 34,045,400
 إريتريا ‏ 3,620,500
 السودان ‏ 142,000
 الولايات المتحدة ‏127,000
 إسرائيل ‏120,000 [2]
 الصومال ‏58,000
 إيطاليا ‏53,000
 اليمن ‏18,800
 المملكة المتحدة ‏16,000
 كندا ‏16,000
 السويد ‏12,000
 النرويج ‏5,900
 ألمانيا ‏5,800
 جيبوتي ‏4,900
 مصر ‏3,200
اللغات

لغات سامية أثيوبية ولغات كوشية وسطى
أمهرية، جعزية، عبرية وغيرها.

الدين

مسيحية (الإثيوبية والإريترية وإسلام ويهودية

المجموعات العرقية المرتبطة

ساميون وكوشيون

هوامش
  1. خليط من ناطقي كلا من لغات سامية أثيوبية ولغات كوشية وسطى أي لغات أجاوية
  2. Ethiopian Population In Israel - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.

وكان للأحباش دولة ضخمة تشمل اليمن وعمان

والصومال وجيبوتي وأثيوبيا وارتيريا ونصف السودان وبعض أجزاء تانزانيا والسعودية.

ومن الشخصيات القوية والبارزة من الأحباش في القرون الماضية :النجاشي الذي كاتب آخر الأنبياء محمد، و الصحابي بلال بن رباح صاحب النبي ومؤذنة ووزيره والصحابي وحشي بن حرب. ومن طبقة التابعين برز الأحباش بشكل كبير يتمثل في العالم سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج بن يوسف الثقفي.

ويعد الأحباش حسب رأي كثير من المؤرخين أبطال في القتال ومتخصصين في القتال بالرمح ورمي الحرب وقد وفد منهم على رسول الله بحسب حديث عائشة : انه وفد الاحباش على رسول الله واخذو يستعرضون مهارتهم بالحربة والرسول مستند على جدار بيتي وقد أدخلني في عباءتة وتركني انظر إليهم وخدي ملصقاً لخده. ومن عادات الأحباش التي بدئت تختفي هي قتال الأسود حيث كان الرجل أو الزعيم يثبت قوتة بقتل أسد والقدوم بذيلة أو رأسه أو أن يقوم بسلخ جلده.

وقد ظهرت صور عند صيادي الدببة توضح أن أطفال الاحباش وشبابهم كانو يحفرون حفر لدببه ثم يطعنونها بالرماح حتى يقتلوها ويبيعو الجلد.

وقد أورد المؤرخون العديد من العلماء والقادة من الأحباش والذين أصبحو يعرفون في اوخر القرن الثامن عشر بالحبشيٍ أو الحبشي نسبة إلى بلادهم الأم. وتبلغ نسبة المسلمين حالياً 30% فقط في حين أن عدد المسيحيين هو 66.5%.

موسوعات ذات صلة :