أبو عبد الله أحمد بن عاصم الأنطاكي، أحد علماء أهل السنة والجماعة أحد العلماء في القرن الثالث الهجري، كان أبو سليمان الداراني يسميه «جاسوس القلوب» لقوة فراسته، وصفه الذهبي بأنه «الإمام القدوة، واعظ دمشق»[1]. ولد سنة 140 هـ وتوفي سنة 239 هـ.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
تاريخ الميلاد | 140 هـ | |
الوفاة | 239 هـ نيسابور |
|
الإقامة | أنطاكيا | |
العقيدة | أهل السنة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 140 هـ - 239 هـ | |
أثر في | أحمد بن أبي الحواري |
شيوخه وتلاميذه
كان من طبقة الحارث المحاسبي، وبشر الحافي، روى عن أبي معاوية الضرير، ومخلد بن الحسين، والهيثم بن جميل، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني[1]، وروى عنه أحمد بن أبي الحواري، ومحمود بن خالد، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمود بن خالد، وعبد العزيز بن محمد الدمشقي[1].
من أقواله
- من كان بالله أعرف كان منه أخوف.
- من الغنيمة الباردة أن تصلح ما بقي من عمرك، فيغفر لك ما مضى منه[2].
- اليقين نور يجعله الله في قلب العبد حتى يشاهد به أمور آخرته، ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة حتى يطالع تلك الأمور كالمشاهد لها[3].
- إمام كل عمل علم، وإمام كل علم عناية[4].
مصادر
- سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي - تصفح: نسخة محفوظة 21 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج9، ص294.
- طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص139.
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص118-120، دار الكتب العلمية، ط2003.