الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي البصري كنيته أبو عبد الله، سمي المحاسبي لأنه كان يحاسب نفسه. أحد العلماء في القرن الثالث الهجري، بصرى ُّالأصل، مات ببغداد سنة ثلاث وأربعين ومائتين.[2] يقول عنه أبو عبد الرحمن السلمي
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 170 هـ بغداد |
|
الوفاة | 243 هـ بغداد |
|
الإقامة | العراق | |
مواطنة | الدولة العباسية | |
العقيدة | الإسلام، أهل السنة والجماعة | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | 170 هـ - 243 هـ | |
تعلم لدى | ابن كلاب | |
التلامذة المشهورون | الجنيد البغدادي | |
المهنة | عالم عقيدة، ومتكلم | |
اللغات | العربية[1] | |
مجال العمل | عقيدة، وعلم الكلام، وصوفية، وعلم الحديث، وفقه إسلامي | |
الاهتمامات | أصول الدين، علم الكلام، علم التصوف | |
أعمال بارزة | آداب النفوس، وبدء من أناب إلى الله | |
أثر في | الجنيد أبو العباس بن مسروق |
أنه «أستاُذ أكثرِ البغداديين»[3]؛ وهو من أَهل البصرة ولد سنة 170 هـ.
أخباره
كان الحارث المحاسبی أستاذ أكثر البغداديين وهو من مشايخ القوم بعلوم الظاهر والمعاملات والأشارات، ھو أصله من البصرة وسكن بغداد .و معاصريه أحمد بن حنبل .[4]
ورعه
أنه ورث عن أبيه سبعين ألف درهم، فلم يأخذ منها شيئا، أي لأن أباه كان قدرياً، فتركه ورعاً، لاختلاف العلماء في تفكيرهم، وقال: « صحت الرواية أنه لا يتوارث أهل ملتين شيئاً ». ومات وهو محتاج إلى درهم. وروي أنه كان إذا مد يده إلي الطعام فيه شبهة تحرك إصبعه عرق، فكان يمتنع منه. وقال الجنيد: « مرّ بي يوماً، فرأيت فيه أثر الجوع، فقلت: "يا عم، ندخل الدار وتتناول شيئاً"، فقال: "نعم" فدخلت الدار، وحملت إليه طعاماً، من عرس قوم؛ فأخذ لقمة وأدارها في فيه مراراً، ثم قام وألقاها في الدهليز وفر، فلما رأيته بعد أيام، قلت له في ذلك، فقال: "أني كنت جائعاً أن أسرك بأكلي وأحفظ قلبك، ولكن بيني وبين الله علامة: ألا يسوغني طعاما فيه شبهة، فلم يمكنني ابتلاعه، فمن أين كان ذلك الطعام". فقلت: "أنه حمل من دار قريب لي من العرس" ثم قلت له: "تدخل اليوم" فقال: "نعم" فقدمت اليه كسراً كانت لنا فأكل، وقال: "إذا قدمت إلى فقير شيئاً فقدم مثل هذا". »
أقواله
- قال أبو عبد االله بن خفيف: « اقتدوا بخمسة من شيوخنا، والباقون سلِّموا لهم حالهم: الحارث بن أسد المحاسبي، والجنيد بن محمد، وأبو محمد رُويم، وأبو العباس ابن عطاء، وعمرو بن عثمان المكيِّ؛ لأنهم جمعوا بين العلم والحقائق. »[5]
- في تنزيه الله « هو سبحانه علم ما كان وما يكون وما لا يكون لو كان كيف كان يكون وذلك لتفرده بعلم الغيوب فلا حاجة للقول بصفات حادثة ولا حاجة لنفي الصفات بحجة التنزيه ما دام العلم واحدا في كل حال والمتغير تعلقه أي المعلوم إذ أن العلم هو انكشاف المعلوم على ما هو عليه »
- « من أراد أن يذوق لذة طعم معاشرة أهل الجنة فليصحب الفقراء الصادقين »
- « المحبة ميلك إلي المحبوب بكليتك، ثم أيثار له علي نفسك وزوجك ومالك، ثم موافقتك له سراَ وجهراَ، ثم علمك بتقصيرك في حبه »
- « جوهر الإنسان الفضل وجوهر العقل التوفيق »
- « ترك الدنيا مع ذكرها صفة الزاهدين وتركها مع نسيانها صفة العارفين »
- « خيار هذه الأُمةِ الذين لا تشغُلهم آخِرتهم عن دنيا هم؛ ولا دنياهم عن آخِرتِهم »
- « من طبع على البدعة متي يشيع فيه الحق؟ »
- سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي
، رحمه الله، يقول: سمعت عبد االله علي الطوسي يقول: سمعت جعفرا الخلدي يقول: سمعت أبا عثمان البلدي يقول: قال الحارث المحاسبي: « من صح باطنه بالمراقبة والإخلاص، زين الله ظاهره بالمجاهدة واتِّباع السنَّة. »
أصحابه
مؤلفاته
بعض مؤلفات وكتب الحارث المحاسبي للتحميل
- رسالة المسترشدين
- فهم القرآن ومعانيه.
- التوبة.
- بدء من أناب إلى الله.
- شرح المعرفة وبذل النصيحة.
- اداب النفوس.
- كتاب الرعايةِ لحقوق الله.
- التوهم.
- كتاب مائية العقل وحقيقة معناه.
وصلات خارجية
وفاته
توفي المحاسبي ببغداد سنة 243 هـ[3].
مصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb126274220 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- الرسالة القشيرية، تأليف: أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، ص20،
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي ، ص58، دار الكتب العلمية، ط2003.
- أبو عبد الرحمن السلمي - طبقات الصوفية - ص 56
- الرسالة القشيرية، تأليف: أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري، ص21،