أبو عطاء أفلح بن يسار السندي (؟ - +180هـ/+796م) شاعر عربي مُخضرَم، تعود أصوله إلى السند، شهد العصر الأموي والعصر العباسي الأوَّل، اشتهر بهجائه لبني هاشم وانتصاره لبني أُمَيَّة.
أبو عطاء أفلح بن يسار السندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | غير معلوم السند |
تاريخ الوفاة | +180هـ/+796م |
مواطنة | الدولة الأموية الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر الأموي العصر العباسي |
النوع | شعر عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | شعر العصر الأموي شعر العصر العباسي الأوَّل |
المهنة | شاعر |
اللغات | اللغة العربية |
موسوعة الأدب |
سيرته
ولد أفلح بن يسار في السند، وتاريخ ميلاده غير معروف، ثُمَّ انتقل بصحبة والده إلى مدينة الكوفة، وفيها نشأ، ومن المؤكَّد أنه عاصر الدولتين الأمويَّة والعباسيَّة.[1] لم يكن أباه يجيد العربية، وهو في الأصل مولى بني أسد، وعلى الأرجح مملوك عنبر بن سماك الأسدي.[2][3] كان أفلح أسود البشرة، ويسوءه أن يُعيِّره أحد بلونه، وما أن تحسَّنت أحواله المادِّية كاتب مواليه لقاء أربعة ألآف درهم.[4] أفلح بن يسار شاعر مطبوع، حاضر الذهن قوي البديهة، اشتهر بهجائه لبني هاشم وانتصاره لبني أُمَيَّة.[5][6] لم يقدر أفلح بن يسار على رواية شعره بنفسه، بسبب لثغة ولكنة شديدتين في حديثه، لذا تبنَّى صبياً سمَّاه عطاء حتى يروي أشعاره، ومنه أخذ كنيته.[3][7] حارب أفلح بن يسار ضُدَّ العباسيين في المُسوِّدة، وقُتِل صبيه عطاء في هذه المعركة، وبعد أن استولى العباسيون على الحكم امتدح أبا العباس السفاح ومن بعده أبا جعفر المنصور، ولمَّا تجاهله العباسيون بسبب تقاربه مع الأمويين سابقاً هجاهم أفلح ورثى الأمويين.[3] توفِّي أفلح بن يسار في خلافة أبي جعفر المنصور، ولا يُعرَف تاريخ وفاته بالتحديد، وقِيل أيضاً أنَّه تُوفِّي بعد خلافة المنصور بقليل، وذكر ابن شاكر أنَّه تُوفِّي بعد المائة والثمانين من الهجرة.[4][7]
مراجع
- عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 76
- عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 303
- أحمد, نتوف. "عطاء السندي (أبو-)". الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 201611 ديسمبر 2016.
- عمرو فاروخ، ص. 76
- عفيف عبد الرحمن، ص. 303
- خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الثاني، ص. 5
- خير الدين الزركلي، ج. 2، ص. 5