أفواج المقاومة اللبنانية كانت الجناح العسكري لحركة أمل أو حركة المحرومين، وهي منظمة سياسية تمثل الطائفة الشيعية في لبنان، تأسس الجناح السياسي للحركة رسميًا في فبراير عام 1973 من قبل منظمة سابقة تحمل نفس الاسم وتم تشكيل جناحها العسكري في يناير 1975، حيث كانت ميليشيا أمل لاعباً رئيسياً في الحرب الأهلية اللبنانية من 1975 إلى 1991.
| ||
---|---|---|
مشارك في الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) | ||
Lebanese Resistance Regiments flag (1975-1991)
| ||
سنوات النشاط | 1975 – 1991 | |
مجموعات | الحركة الوطنية اللبنانية، جبهة الأحزاب الوطنية والقومية (FPNP) | |
قادة | موسى الصدر، حسين الحسيني، نبيه بري | |
مقرات | Jnah (شياح، بيروت) | |
قوة | 16,000 fighters | |
حلفاء | الحركة الوطنية اللبنانية (LNM)، جيش لبنان العربي (LAA)، التنظيم الشعبي الناصري في لبنان (PNO)، جيش التحرير الشعبي (PLA)، الحرس الشعبي، رابطة الشغيلة، جيش التحرير الزغرتاوي (ZLA), منظمة التحرير الفلسطينية (PLO)، القوات البرية العربية السورية | |
خصوم | الجبهة اللبنانية، القوات اللبنانية، الجيش اللبناني، حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان (SSNP)، حركة السادس من فبراير، منظمة العمل الشيوعي في لبنان (OCAL)، جيش التحرير الشعبي (PLA)، حزب الله، منظمة التحرير الفلسطينية (PLO)، القوات البرية العربية السورية، جيش لبنان الجنوبي (SLA)، جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF) |
التأسيس
تأسست ميليشيا أمل في عام 1975 كجناح عسكري لحركة المحرومين، وهي حركة سياسية شيعية أسسها موسى الصدر [1] وحسين الحسيني في 1974، وأصبحت واحدة من أهم الميليشيات الشيعية المسلمة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حيث نمت حركة أمل بقوة من خلال علاقاتها مع سوريا، [2] والنازحين الشيعة من جنوب لبنان بعد التفجيرات الإسرائيلية في أوائل الثمانينات، البالغ عددهم 300 ألف، وكانت أمل تهدف لكسب قدر أكبر من الاحترام للسكان الشيعة في لبنان، وتخصيص حصة أكبر من الموارد الحكومية للجزء الجنوبي من البلاد الذي يهيمن عليه الشيعة.[3]
في ذروتها كان للميليشيا 14 ألف جندي، شنت مليشيا أمل حملة طويلة ضد اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية فيما عرف بحرب المخيمات، وبعدها خاضت معركة دموية ضد حزب الله المنافس الشيعي للسيطرة على بيروت، الأمر الذي أثار تدخل الجيش السوري، وقد أسس حزب الله أعضاء سابقين منشقين من حركة أمل.
التاريخ
الجدول الزمني
أسس الإمام موسى الصدر وعضو البرلمان حسين الحسيني حركة أمل "حركة المحرومين" في عام 1974، وفي 20 كانون الثاني/يناير 1975 تشكلت فصائل المقاومة اللبنانية كجناح عسكري لحركة المحرومين تحت قيادة الصدر، وفي عام 1978 اختفى الصدر في ظروف غامضة أثناء زيارته لليبيا وخلفه حسين الحسيني كزعيم لحركة أمل.
في عام 1979 حاول مسلحون فلسطينيون اغتيال الأمين العام آنذاك حسين الحسيني بإطلاق صواريخ على منزله خارج بيروت.
في عام 1980 استقال حسين الحسيني من قيادة أمل بعد رفضه "تجريع أمل في الدم" والقتال إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية أو أي فصيل آخر.
في عام 1980 أصبح نبيه بري أحد قادة أمل، ودخلت الحركة في الحرب الأهلية اللبنانية.
في صيف 1982 أنشق حسين الموسوي نائب رئيس حركة أمل والناطق الرسمي لها، وأسس حركة امل الاسلامية، وفي أيار/مايو 1985 اندلع قتال عنيف بين أمل والمسلحون الفلسطينيون للسيطرة على مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في بيروت، فيما عرف "بحرب المخيمات" التي استمرت حتى عام 1987.
في كانون الأول / ديسمبر 1985 وقع نبيه بري من حركة أمل، ووليد جنبلاط من الحزب الاشتراكي التقدمي الدرزي، وإيلي حبيقة من القوات اللبنانية الاتفاق الثلاثي في دمشق، ولم يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد الإطاحة بإيلي حبيقة.
اندلع قتال عنيف بين حزب الله وحركة أمل في أعقاب "حرب المخيمات" التي عارضها حزب الله، وتدخلت القوات السورية لمساعدة أمل ضد حزب الله، وقتلت القوات السورية العشرات من أعضاء حزب الله، واستمر القتال بين الفصيلين حتى عام 1989.[4]
ت
الأصل
الهيكل والتنظيم العسكري
تأسست ميليشيا الحركة سرا في 20 كانون الثاني/يناير 1975 بمساعدة حركة فتح الفلسطينية التي قدمت الأسلحة والتدريب في مرافق البقاع، وتم الكشف عن تشكيل أمل في يوليو 1975 عندما تسبب انفجار عرضي لغم أرضي في أحد معسكرات المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان بالقرب من بعلبك ما أدى لمقتل أكثر من 60 متدربًا شيعيًا، وتسبب في إحراج كبير لحركة فتح وأجبر الصدر على الاعتراف بوجود الميليشيا علنًا، [5][6] عندما اندلعت الحرب الأهلية في النهاية في أبريل 1975، بلغ قوام أمل بنحو 1،500-3،000 مسلح.
التنظيم الإداري والأنشطة غير القانونية
انقسام مع "أمل إسلامي"
ميليشيا أمل في الحرب الأهلية اللبنانية
في آذار / مارس - نيسان / أبريل 1985، انضمت قوات ميليشيا أمل في تحالف مدعوم من سوريا مع المنظمة الشعبية الناصرية (PNO) والمرابطون وميليشيات الحزب الاشتراكي التقدمي الدرزي (PSP)، التي هزمت محاولات القوات المسيحية اللبنانية (LF) لإنشاء الجسور في الدامور وصيدا.[7]
حرب المخيمات
كانت حرب المخيمات سلسلة من المعارك في منتصف الثمانينات بين أمل والجماعات الفلسطينية، وقد دعم الحزب الاشتراكي التقدمي الموجه من الدروز وحزب الله الفلسطينيين، بينما دعمت سوريا أمل.
المعركة الأولى: مايو 1985
على الرغم من طرد معظم المقاتلين الفلسطينيين خلال الغزو الإسرائيلي عام 1982، بدأت الميليشيات الفلسطينية تستعيد مكانتها بعد الانسحاب الإسرائيلي أولاً من بيروت، ثم صيدا وصور، حيث نظرت سوريا إلى هذه الإحياء بقلق على الرغم من أنها في المعسكر الأيديولوجي نفسه، ولم يكن لدى دمشق سيطرة تذكر على معظم المنظمات الفلسطينية وكانت خائفة من أن يؤدي تكديس القوات الفلسطينية إلى غزو إسرائيلي جديد.
علاوة على ذلك، لم يكن نظام الأقلية العلوية في سوريا مرتاحًا أبدًا للميليشيات السنية في لبنان، والمتحالفة تقليديًا مع مصر والعراق. وقد كانت العلاقات الشيعية الفلسطينية في لبنان متوترة للغاية منذ أواخر الستينيات.
وبعد انسحاب القوة المتعددة الجنسيات من بيروت في فبراير عام 1984، سيطرت أمل وشرطة الأمن العام على غرب بيروت، وأقامت أمل في عدد من المواقع الاستيطانية حول المخيمات (في بيروت ولكن أيضًا في الجنوب). وفي 15 أبريل 1985 هاجمت أمل وحركة الناصريين المستقلين - المرابطون، الميليشيا اللبنانية السنية الرئيسية وأقرب حليف لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، تم هزيمة قوات المرابطون بعد أسبوع من القتال العنيف وأُرسل زعيمهم إبراهيم قليلات إلى المنفى.[8] في 19 مايو 1985، اندلع قتال عنيف بين أمل والفلسطينيين من أجل السيطرة على مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة (كلها في بيروت). على الرغم من جهودها، لم تستطع أمل السيطرة على المخيمات. لا يزال عدد القتلى غير معروف، حيث تتراوح التقديرات بين بضع مئات وعدة آلاف. أدى هذا الضغط السياسي الشديد من جامعة الدول العربية إلى وقف لإطلاق النار في 17 يونيو.
المعركة الثانية: مايو 1986
المعركة الثالثة سبتمبر 1986
فبراير 1988
مقالات ذات صلة
- تنظيم المرابطون
- معركة الفنادق
- الحرب الأهلية اللبنانية
- الحزب الشيوعي اللبناني
- القوات اللبنانية
- حرب الجبال
- جيش التحرير الشعبي
- الحرس الشعبي
- جيش جنوب لبنان
- حرب المخيمات
- أسلحة الحرب الأهلية اللبنانية
- مصطفى شمران
ملاحظات
- BBC NEWS | Middle East | Gaddafi charged for cleric kidnap - تصفح: نسخة محفوظة 7 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Byman, Deadly Connections: States that Sponsor Terrorism (2005), page unknown.
- Palmer-Harik, Hezbollah: The Changing Face of Terrorism (2004), page unknown.
- Hezbollah: Between Tehran and Damascus - تصفح: نسخة محفوظة 2007-10-13 على موقع واي باك مشين.
- Weinberger, Syrian Intervention in Lebanon: The 1975-76 Civil War (1986), p. 157.
- Ammoun, Histoire du Liban contemporain: Tome 2 1943-1990 (2005), page unknown.
- O'Ballance, Civil War in Lebanon (1998), p. 156.
- William E. Smith, "Lebanon: A Country's Slow Death", Time, April 29، 1985، p. 46.