الآنغلو كاثوليكية،[1] أو الكاثوليكية الأنغليكانية، أو الأنغليكانية الكاثويكية، هو مصطلح يدل على الناس والمعتقدات والممارسات في الأنغليكانية، التي تعزز الإرث الكاثوليكي والهوية الكاثوليكية لكنائس أنغليكانية عديدة.[2][3]
اعتُمد مصطلح الآنغلو كاثوليكية في أوائل القرن التاسع عشر،[4] ولكن الحركات التي تؤكد على الطبيعة الكاثوليكية للأنغليكانية كانت موجودة من قبل.[5][6] كانت حركة متألّهي كارولين ذات أثر في تاريخ الكاثوليكية الأنغليكانية في القرن السابع عشر، ثم حلّت محلها حركة أوكسفورد التي بدأت في جامعة أوكسفورد عام 1833 وأعلنت عن نفسها في فترة من التاريخ الأنغليكاني كانت تعرف بالإحياء الكاثوليكي.[7]
وكانت ظائفة من الأنغليكان الكاثوليكيين، تسمَّى أحيانًا بالبابويين الأنغليكان، تعدّ نفسها تحت الحكم البابوي وإن لم تكن على وفاق مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. كان هؤلاء الأنغليكان الكاثوليكيون لا سيما في إنكلترا يحتفلون بالقداس الجماعي حسب الطقس الروماني الكاثوليكي، وكانوا مهتمين بالتوحد من جديد مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
بالإضافة إلى هذا، كان يُسمّى بعض الأعضاء الذين أرسلهم البابا بينيديكت السادس عشر إلى الأنغليكان باسم «الكاثوليكيون الأنغليكان».[8][9]
التاريخ
متألهو كارولين
كانت جماعة متألهي كارولين مجموعة من اللاهوتيين الأنغليكان المؤثرين الذين نشطوا في القرن السابع عشر وعارضوا اللوثرية والكالفينية والبيوريتانية[10] وشددوا على أهمية النظام الأسقفي والخلافة الرسولية والأسرار المقدسة.[11][12] وفضّل متألهو كارولين القداديس المفصلة (وفي بعض الأحيان كانوا يفضلون قداديس الكنيسة قبل الحركة الإصلاحية[13]) وكذلك في الجماليات. شهد نفوذهم إحياءً لاستعمال الصور والتماثيل في الكنائس.[14]
اعتمد قادة الإحياء الأنغليكاني الكاثوليكي في القرن التاسع عشر اعتمادًا كثيفًا على أعمال متألهي كارولين.[15]
الشعائر والعقائد
اللاهوت
تاريخيًّا، أعلى الأنغليكان الكاثوليكيون من شأن «تراث الكنيسة الأولى، غير المنقسمة، وكانوا يرون أن سلطة هذه الكنيسة مثلها مثل سلطة النص الديني من حيث الامتداد. وشددوا مرّةً أخرى على التاريخ المؤسسي للكنيسة وشكلها المؤسسي. كانت الأنغليكانية الكاثوليكية شديدةً عاطفية، ولكنها مع ذلك اعتمدت على جوانب من الكنيسة قبل حركة الإصلاح، منها إحياء النظام الكنسي القديم، وإعادة إدخال لغة القربان الأفخارستي ورمزيته»، و«إحياء الاعتراف السري. كانت روحانيتها على المذهب الإنجيلي، ولكن محتواها وشكلها على مذهب الكنيسة العليا».[16] في الوقت نفسه، اعتقد الأنغليكان الكاثوليكيون أن «الكاثوليكية الرومانية قد حرّفت الشعائر الأصلية، وإن الكنيسة الأنغليكانية تقول إن شعائرها تمثل إحياءً لطهارة شعائر الكنيسة الكاثوليكية الأصلية ونقائها».[17] تعتمد روحانية الأنغليكان الكاثوليكيين على تعاليم الكنيسة الأولى، بالإضافة إلى آراء متألهي كارولين.[18] نشر مطران كانتربري ماثيو باركر عام 1572 كتابًا اسمه «De Antiquitate Britannicæ Ecclesiæ» أي تاريخ الكنائس البريطانية، وفيه يدرس أصول الكنيسة الأنغليكانية، ويقول «إن الكنيسة البريطانية القديمة اختلفت عن الكاثوليكية الرومانية في نقاط رئيسة ومن ثم قدمت نموذجًا بديلًا عن المسيحية الآبائية»،[19] وهو رأي يقول به كثير من الأنغليكان الكاثوليكيين ومنهم تشارلز تشابمان غرافتون، أسقف أبرشية فوند دو لاك.[20] بالإضافة إلى هذا، يعتقد الأنغليكان الكاثوليكيون أن الكنائس الأنغليكانية حافظت على الكاثوليكية والرسولية.[21] وعلى الطريقة نفسها، شدد الأنغليكان الكاثوليكيون على عقائد الخلافة الرسولية والنظام الثلاثي، واعتقدوا أن هذه الأشياء إنما استبقتها الكنيسة الأنغليكانية بعد أن مرّت بالإصلاح الإنكليزي.[22][23]
يميل الأنغليكان الكاثوليكيون اتفاقًا مع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأرثوذكسية المشرقية والكاثوليك القدماء واللوثريين، إلى قانون (أو قاعدة) القديس فنسنت الليريني: «ما كان عامًّا، وما كان دائمًا، وما كان مجمعًا على الاعتقاد به، فهو الكاثوليكي الحقّ الصحيح».
تفرّق المقولات التسع والثلاثون الأنغليكانية الفهم الأنغليكاني للعقيدة عن الفهم الكاثوليكي الروماني لها، وحسب رأي الأنغليكان الكاثوليكيين، فإن المقولا التسع والثلاثين كاثوليكية، وفيها بنود تؤكد على عالمية دين الكنيسة الأولى.[24] فقد كُتبت المقولات على نحو قُصِد به أن تكون مفتوحةً على طيف واسع من التأويلات،[25] وقد دافع الأنغليكان الكاثوليكيون عن شعائرهم وعقائدهم من جهة أنها متسقة مع المقولات التسع والثلاثين.[3] ومن النزعات الأنغليكانية الكاثوليكية الجديدة نزعة حديثة في الفكر الأنغليكاني الكاثوليكي مرتبطة بالمقولات التسع والثلاثين وفيها نظرة جديدة إلى القديس بولس.
لطالما استمع القساوسة الأنغليكان الكاثوليكيون اعترافات سرية ومسحوا على المرضى، وهم يعتبرون هذه الشعائر من الأسرار المقدسة. القول المأثور الأنغليكاني الكلاسيكي الذي يتكلم عن الاعتراف السري: «مباح للكلّ، مستحب للبعض، غير مفروض على أحد». يصلي الأنغليكان الكاثوليكيون للراحلين ويقولون بشفاعة القديسين، ولطالما اعتُبر سي. إس. لويس أنغليكانيًّا كاثوليكيًّا في آرائه اللاهوتية، وقد اقتُبس عنه قوله:
لا شك أنني أصلي للموتى. إنه أمر طبيعي، ولا محيد عنه، ولن تمنعني عنه إلا حجة لاهوتية لا عيب فيها. وأنا لا أدري كيف تحيا صلواتي الباقية إذا كانت صلواتي للموتى محرّمة. في زمننا هذا، معظم من نحبّهم حبًّا جمًّا صاروا من الموتى. أيّ اتصال يكون لي مع الرب إذا لم أشر فيه إلى من أحبهم حبًّا جمًّا؟[26]
يؤمن رجال الكنيسة الكاثوليكية من الأنغليكان الكاثوليكيين في الحضور الموضوعي الحقيقي للمسيح في الأفخارستيا ويقولون إن الطريقة التي يتجسد فيها في هذا السر المقدس من أسرار الإيمان.[27][28] يرفض الأنغليكان الكاثوليكيون -إلا طائفة منهم تسمى الأنغليكان البابويين- مثل الأرثوذكس الشرقيين، العقائد الرومانية التي تقول بسلطة البابا وعصمته، ويشرح والتر هربرت ستو، وهو رجل دين أنغليكاني كاثوليكي، الموقف الأنغليكاني من هذه القضايا:[29]
يرفض الأنغليكان الكاثوليكيون كل الدعاوى إلا التي لها أولية، على الأسس التالية:(1) ما من دليل في النص الديني ولا في أي مكان آخر على أن المسيح منح قواه للقديس بطرس، (2) ما من دليل على أن القديس بطرس ادعى هذا الأمر لنفسه أو لخلفائه، (3) بل دلّت الأدلة القوية على أن القديس بطرس أخطأ في قضية دينية مهمة في أنطاكيا، وهي أن الأكل والاتصال الاجتماعي باليهود والمشركين سيؤثر في مستقبل الكنيسة والدين المسيحي، وهذا الخطأ كان فادحًا إلى درجة أن القديس بولس وقف في وجهه، (4) لم يرأس القديس بطرس المجمع الكنسي الأول في أوريشلم ولم يسلّم قرار المجمع، (5) لقد كان أسقف أنطاكيا قبل أن يكون أسقفًا في أي مكان آخر، فلو كانت الدعاوى البابوية صحيحة على أي وجه من الوجوه، لكان أسقف أنطاكيا أحق الناس بها، (6) ما من اتفاق على أن القديس بطرس زار روما في حياته، وكل ما يمكن قوله في المسألة هو أنها مسألة تاريخية مهمة، (7) ما من دليل مطلقًا على أنه منح سلطاته لخلفائه في مجلس روما، (8) ما من قبولٍ أولي قديم لهذه الدعاوى، وهي لم تكن في أي يوم من الأيام محل إجماع.[30]
ولكن الأنغليكان الكاثوليكيين يشاركون الكاثوليكيين الرومان في الاعتقاد بالطبيعة الأسرارية للكهنوت وفي الطبيعة القربانية للقداس الجماعي. تدد طائفة من الأنغليكان الكاثوليكيين أيضًا على التبتل الرهباني. معظم الأنغليكان الكاثوليكيين، يشجعون على الصلاة للقديسة مريم العذراء، بسبب سكوت المقولات التسع والثلاثين عن هذه القضية، ولكن لا يعتنق كل الأنغليكان الكاثوليكيين اللاهوت المريمي (الماريولوجيا)، وفي إنكلترا يشيع تلقيبها بلقب سيّدتنا الوالسينغامية.[31]
مراجع
- البعلبكي, منير (1991). "الآنجلو كاثوليكية؛ الكاثوليكية الإنكليزية". موسوعة المورد. موسوعة شبكة المعرفة الريفية. مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020تشرين 2012.
- Booty, John E.; Sykes, Stephen; Knight, Jonathan (1 January 1998). The Study of Anglicanism. Fortress Press. صفحة 314. .
Whereas the Wesleys emphasized the Evangelical heritage of Anglicanism, the Tractarians stressed its Catholic heritage.
- Buchanan, Colin (4 August 2009). The A to Z of Anglicanism. Scarecrow Press. صفحة 510. .
In the 20th century, useful and scholarly books on the Articles have included E.J. Bicknell, A Theological Introduction to the Thirty-Nine Articles (1925), and W.H. Griffith Thomas, The Principles of Theology: An Introduction to the Thirty-Nine Articles (1930)--Bicknell from an Anglo-Catholic standpoint, Thomas from an evangelical one.
- "Anglo-Catholic, adj. and n.", OED (الطبعة online), Oxford University Press, December 2011,11 فبراير 2012 .
- Clutterbuck, Ivan (1993), Marginal Catholics, Gracewing, صفحة 9, .
- Cavanaugh, Stephen (2011), Anglicans and the Roman Catholic Church: Reflections on Recent Developments, Ignatius, .
- Cobb, John B; Wildman, Wesley J (1998), Fidelity with Plausibility: Modest Christologies in the Twentieth Century, State University of New York Press, صفحة 94, .
- "Australian Anglican Catholic Ordinariate to be Established in June 2012". Catholic Canada. May 2012. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 201231 أغسطس 2012.
- "Anglican Catholic ordinariate for US formally established". Catholic Culture. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 201531 أغسطس 2012.
- Betz, Hans Dieter (2006), Religion Past and Present, et al, Brill, .
- Avis, Paul DL (2002), Anglicanism and the Christian Church, Continuum, صفحة 353, .
- McKim, Donald M (2000), The Westminster Dictionary of Theological Terms, Westminster: John Knox Press, صفحة 39, .
- Harris, John Glyndwr (2001), Christian Theology: The Spiritual Tradition, Sussex Academic Press, صفحة 199, .
- Parry, Graham (1981), The Golden Age Restor'd: The Culture of the Stuart Court, 1603–42, Manchester University Press, .
- Katerberg, William (2001), Modernity and the Dilemma of North American Anglican Identities, 1880–1950, McGill-Queen's University Press, صفحة 12, .
- Sheldrake, Philip (2005). The New Westminster Dictionary of Christian Spirituality. Westminster John Knox Press. . مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2020.
- Bassett, Allen Lee (1863). The Northern Monthly Magazine, Volume 2. مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 202027 مارس 2014.
The Anglo-Catholic asserts that the Roman Catholic has corrupted the original ritualism; and she claims that the ritualism which she presents in a revival in purity of the original ritualism of the Church.
- Sheldrake, Philip (2005). The New Westminster Dictionary of Christian Spirituality. Westminster John Knox Press. . مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2020.
Anglo-Catholic spirituality has drawn inspiration from two sources in particular, the early Church, and the seventeenth-century 'Caroline Divines'.
- Davies, Oliver; O'Loughlin, Thomas (1999). Celtic Spirituality. Paulist Press. صفحة 7. . مؤرشف من في 9 يونيو 202028 مارس 2014.
In 1572 Matthew Parker, Archbishop of Canterbury, published his important work De Antiquitate Britannicae Ecclesiae, in which he argued that the early British Church differed from Catholicism in key points and thus provided an alternative model for patristic Christianity, in which the newly established Anglican tradition could see its own ancient roots. James Ussher, the Anglican Archbishop of Armagh, was promoted by a similar motivation in his A Discourse of the Religion Anciently Professed by the Irish and the British of 1631.
- Charles Chapman Grafton (1911). The Lineage from Apostolic Times of the American Catholic Church: Commonly Called the Episcopal Church. Young Churchman. صفحة 69. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2020.
Thus in doctrine and worship, we see that the Celtic Church in Britain conformed in all essentials to Holy Scripture and the teaching of Apostolic times, which in several respects it varied from Roman practice. The Celtic Church was poor and not aggressive. It had been drive into a state of isolation. It had suffered from cruel wars. it had, however, kept the Faith, the Apostolic government, the Priesthood, and it offered a true worship and was kept alive in God's great Providence. We may well look to her as our spiritual Mother, with a grateful heart, and be thankful that we have inherited so much from her whose daughters we are.
- Sheldrake, Philip (2005). The New Westminster Dictionary of Christian Spirituality. Westminster John Knox Press. . مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2020.
Anglo-Catholics' concern to defend the catholicity and apostolicity of the Anglican churches has led them to emphasize the conviction that priority in the formation and shaping of Christian discipleship is to be given to disciplined membership of the Christian community.
- Armentrout, Don S. (1 January 2000). An Episcopal Dictionary of the Church: A User-Friendly Reference for Episcopalians. Church Publishing, Inc. صفحة 33. . مؤرشف من الأصل في 05 مايو 201628 مارس 2014.
It has placed considerable emphasis upon the Holy Eucharist, and the apostolic succession of the episcopate. Anglo-catholics were concerned not with doctrine but with restoring the liturgical and devotional expression of doctrine in the life of the Anglican Church.
- Buchanan, Colin. Historical Dictionary of Anglicanism. Scarecrow Press, Inc. صفحة 2006. . مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 202027 مارس 2014.
The central theme was "apostolic succession" and the authority and divine commission of the threefold orders retained by the Church of England at the Reformation, thus providing for a secure pattern of the sacraments.
- Albion, Gordon (1935). Charles I and the Court of Rome: A Study in 17th Century Diplomacy. Burns, Oates & Washbourne, Limited. صفحة 169.
The " Catholic" articles are N°" 1–5, 7–8, 9 (first half), 10, 12, 15 (first half), 16–18, 19 (first half), 20 (first half), 23, 25 (half), 26, 27, 33, 34, 38, 39.
- Martz, Louis L (1991). From Renaissance to Baroque: Essays on Literature and Art. University of Missouri Press. صفحة 65. . .
- Lewis 1964، صفحات 107–109.
- Herbert Stowe, Walter (1932). "Anglo-Catholicism: What It Is Not and What It Is". Church Literature Association. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2019.
How the bread and wine of the Eucharist become the Body and Blood of Christ after a special, sacramental and heavenly manner and still remain bread and wine, and how our Lord is really present (real as being the presence of a reality), is a mystery which no human mind can satisfactorily explain. It is a mystery of the same order as how the divine Logos could take upon himself human nature and become man without ceasing to be divine. It is a mystery of the Faith, and we were never promised that all the mysteries would be solved in this life. The plain man (and some not so plain) is wisest in sticking to the oft-quoted lines ascribed to Queen Elizabeth, but probably written by John Donne: "Christ was the Word that spake it; He took the bread and brake it; And what the Word did make it, That I believe and take it." The mysteries of the Eucharist are three: The mystery of identification, the mystery of conversion, the mystery of presence. The first and primary mystery is that of identification; the other two are inferences from it. The ancient Fathers were free from Eucharistic controversy because they took their stand on the first and primary mystery—that of identification—and accepted our Lord's words, " This is my Body," " This is my Blood," as the pledge of the blessings which this Sacrament conveys. We have since the early Middle Ages lost their peace because we have insisted on trying to explain unexplainable mysteries. But let it be repeated, Anglo-Catholics are not committed to the doctrine of Transubstantiation; they are committed to the doctrine of the Real Presence.
- Lears, T. J. Jackson (1981). Antimodernism and the Transformation of American Culture, 1880–1920. University of Chicago Press. صفحة 202. .
Many folk tale enthusiasts remained vicarious participants in a vague supernaturalism; Anglo-Catholics wanted not Wonderland but heaven, and they sought it through their sacraments, especially the Eucharist. Though they stopped short of transubstantiation, Anglo-Catholics insisted that the consecrated bread and wine contained the "Real Objective Presence" of God.
- Stowe, Walter Herbert (1932). "Anglo-Catholicism: What It Is Not and What It Is". London: Church Literature Association. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201912 يونيو 2015.
The primary issue between Anglo- and Roman Catholicism is authority and the basis thereof. This fundamental issue centres in the Papacy and its authority, land from this conflict flow all other differences of faith, worship, discipline and atmosphere. The four key phrases which make up the Papal claims are primacy, spiritual supremacy, temporal supremacy, and infallibility in faith and morals.
- Stowe, Walter Herbert (1932). "Anglo-Catholicism: What It Is Not and What It Is". London: Church Literature Association. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201912 يونيو 2015.
- Campbell, Ted (1 January 1996). Christian Confessions: A Historical Introduction. Westminster John Knox Press. صفحة 150. . مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2016.
Anglo-Catholics interpret the silence of the Thirty-Nine Articles of Religion to allow for belief in some or all of the Mariological doctrines affirmed by Catholics.