أنور البني وُلد عام 1959 هو محامي وناشط سوري في مجال حقوق الإنسان. اشتهر بفضل مدافعته في الكثير من القضايا عن شخصيات معروفة مثل رياض الترك ورياض سيف مالك مشعل مصابيح الشوارع (صحيفة مستقلة عن الحكومة السورية) كما دافع عن بعض المتظاهرين الكرد وعشرات القضايا الأخرى.
أنور البني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1959
اعتُقل في أيار/مايو 2006 من قِبل قوات الأمن بعد توقيع إعلان بيروت دمشق الذي كان يدعو إلى الإصلاح الديمقراطي. حُكم عليه في وقت لاحق بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن تضعف الروح الوطنية والانتماء إلى جمعية غير مرخصة من الجمعيات السياسية ذات الطابع الدولي ثم التشكيك في مؤسسات الدولة وربط اتصالات ببلد أجنبي.[5] حُكم عليه أيضا بغرامة مالية قُدرت بـ 2000 دولار أمريكي بسبب تأسيسه وترأسه لمركز البحوث والدراسات القانونية دون إذن من الحكومة. وكان محللون سوريون وأجانب قد وصفوا الحكم بأنه قاسي للغاية ولا مجال لمقارنته مع الأحكام الصادرة في "الجرائم المماثلة" واعتبروا ذلك "تحذيرا شديد اللهجة للمعارضة السورية". اعتبرته منظمة العفو الدولية _غير الحكومية_ سجين رأي،[6] أما الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش فقد دعا في خطاب سياسي السلطات في سوريا إلى ضرورة الإفراج السريع عن البني وتمتيعه بكافة حقوقه.[7] بعد إطلاق سراحه من السجن في عام 2011، استمر في الدفاع عن حقوق المعتقلين ثم هرب من سوريا نهاية عام 2014 عقب اشتداد الحروب والمعارك. يُقيم حاليا في ألمانيا ويعمل على فتح ملفات مجرمي الحرب في سوريا الذين نجوا من العقاب كما يعمل على تشجيع وتأييد ما يُعرف بالعدالة الانتقالية. الجوائز
المراجع
موسوعات ذات صلة : |