أيام السادات فيلم سيرة ذاتية مصري من إنتاج عام 2001، سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي، يحكي الفيلم السيرة الشخصية وحياة الرئيس محمد أنور السادات.[1][2][3]
أيام السادات | |
---|---|
الصنف | سيرة ذاتية، تاريخي، دراما |
الموضوع | محمد أنور السادات |
تاريخ الصدور | 26 يونيو 2001 |
مدة العرض | 168 دقيقة |
البلد | مصر |
اللغة الأصلية | العربية |
الطاقم | |
المخرج | محمد خان |
الإنتاج | أحمد زكي بمشاركة اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري |
سيناريو وحوار | أحمد بهجت |
البطولة | أحمد زكي ميرفت أمين منى زكي أحمد السقا أحمد فؤاد سليم |
موسيقى | ياسر عبد الرحمن |
صناعة سينمائية | |
تصوير سينمائي | طارق التلمساني |
التركيب | خالد مرعي |
الميزانية | 6,000,000 جنيه مصري |
الإيرادات | |
11,423,918 جنيه مصري | |
معلومات على ... | |
IMDb.com | صفحة الفيلم |
السينما.كوم | صفحة الفيلم |
FilmAffinity | 822767 |
عن الفيلم
عن كتاب البحث عن الذات وكتاب سيدة من مصر، يكتب أحمد بهجت سيناريو وحوار فيلم أيام السادات ويقوم محمد خان بإخراجه ليجسد أحمد زكي شخصية السادات في أحد أصعب أدواره السينمائية على حد قوله، خاصة لأن الفيلم ليس سياسياً بالدرجة الأولى بقدر ما يسلط الضوء على حياة شخصية عامة، متتبعا مشوار حياة السادات من البداية وحتى وصوله لسدة الرئاسة في مصر، وذلك على مدار أربعين عاماً حافلة، ويعتبر الفيلم من قبل بعض نقاد السينما أحد العلامات في تاريخ السينما المصرية الحديثة. وقامت كل من منى زكي وميرفت أمين باداء شخصية جيهان السادات. الجدير بالذكر أن الفيلم استمر تصويره لمدة 11 أسبوع، وتعدت تكلفته 6 مليون جنيه مصري.
قصة الفيلم
تبدأ اللقطات الأولى من الفيلم بتولي السادات رئاسة الجمهورية بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 كونه نائباً للرئيس.
يجلس السادات على مكتب الرئيس السابق جمال عبد الناصر ثم يقف متأملا عبر شرفة مسكنه سني حياته على طريقة الفلاش باك، فيسترجع دوره في الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال الإنجليزي وتعاونه مع المخابرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية الذي قاده إلى السجن ثم تورطه في مقتل أمين عثمان باشا الذي قاده إلى الفصل من الجيش المصري ليعمل في عدة مهن وضيعة قبل أن يعود مرة أخرى إلى الجيش لينضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بثورة 23 يوليو من عام 1952.
ولا يقتصر تعامل السادات في هذه الفترة على السياسة فقط فهو حسب الفيلم قارئ جيد يقرأ للمهاتما غاندي في سجنه وهو بعد ذلك ذو قلب عاشق تمثل في ارتباطه بزوجته الثانية جيهان السادات رغم أنها كانت تصغره بخمسة عشر عاما ومن أم إنجليزية.
ذكاء السادات أيضا هو الذي جعله يتعامل بحذر مع الجميع، فقد ارتبط بعلاقة صداقة مع أحد المقربين من الملك فاروق وبالقوة التي شكلها التي تعرف بالحرس الحديدي في الوقت الذي كان يتمتع فيع بعضوية الضباط الأحرار الذين كانوا يسعون للإطاحة بالملك وبنظامه الفاسد، لكنه ليلة الثورة يصطحب زوجته إلى السينما وقت تنفيذ الضباط لحركتهم، وبعد عودته ينضم إليهم بعدما نفذت الثورة بالفعل، وأذاع بصوته بيان الثورة.
يرصد الفيلم بعد ذلك الصراع الذي دار بين الضباط الأحرار، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وجلاء الإنجليز عن مصر ثم تولي جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر وقيامه بتأميم قناة السويس.
نتيجة لتأميم قناة السويس تقوم كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بإعلان الحرب على مصر (العدوان الثلاثي) في عام 1956.
يروي الفيلم بعد ذلك حرب 1967، ووفاة عبد الحكيم عامر وقيام عبد الناصر بتعينه نائبا له، ثم وفاة عبد الناصر وتوليه الرئاسة وبعد ذلك صراعه مع مراكز القوى وتصفيتها (ثورة التصحيح)، حيث أقال نائب رئيس الجمهورية علي صبري ووزير الداخلية شعراوي جمعة ووزير الإعلام محمد فائق ورئيس البرلمان محمد لبيب شقير وسكرتير رئيس الجمهورية سامي شرف لمحاولة هؤلاء بالقيام بانقلاب على نظام الحكم.
يروي الفيلم أن السادات كان المخطط شبه الأوحد لحرب أكتوبر، لدرجة أنه كان يضع خطط خداع إسرائيل وهو يسير في ردهات وحديقة قصره ليبلغها في اليوم التالي لكبار قادة الجيش، ويروي أيضا أنه نجح في الضغط على السوفييت لإقناعهم بتسليم الأسلحة والمعدات التي كانوا يمنعونها عن مصر في عهد عبد الناصر، ويروي فوق كل ذلك تفاصيل زيارته إلى القدس دون سابق إنذار مسلطا الضوء على خطبته في الكنيست على صور وئائقية لوصوله واستقباله.
ثم تتم حملة اعتقالات واسعة وذلك على إثر حدوث بوادر فتن طائفية.
تنتهي أحداث الفيلم باغتيال السادات في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر.
طاقم التمثيل
- أحمد زكي: (محمد أنور السادات)
- ميرفت أمين: (جيهان السادات)
- منى زكي: (جيهان السادات في سن الشباب)
- رؤوف مصطفى: (والد جيهان السادات)
- ليلى شعير: (والدة جيهان السادات)
- سلوى عثمان: (إقبال عفيفي زوجة السادات الأولى)
- عبد الرحيم حسن: (حسن عزت قريب جيهان)
- عزت المشد: (أحمد إسماعيل علي)
- إسعاد يونس: (المذيعة همت مصطفى)
- سيد عبد الكريم: (النبوي إسماعيل)
- يوسف فوزي: (د. يوسف رشاد)
- أحمد السقا: (عاطف السادات)
- أحمد فؤاد سليم: (كمال جاويش من النيابة)
- محمود الخولي: (جمال عبد الناصر)
- مخلص البحيري: (محمد حسنين هيكل)
- عثمان عبد المنعم: (دكتور جامعي)
- عبد الغني ناصر: (محمد نجيب)
- عطية عويس: (علي صبري أحد مراكز القوى)
- أحمد دياب: (سامي شرف أحد مراكز القوى)
- محمود العراقي: (شعراوي جمعة أحد مراكز القوى)
- فايق عزب: (ضابط بالنيابة)
- محمد مرزبان: (أحد الضباط الأحرار)
- فكري أباظة: (عبد الحكيم عامر)
- أحمد الحلواني: (الطالب عبد المنعم أبو الفتوح)
- عفاف رشاد: (زوجة حسن عزت)
- محمد السبع: محمد حيدر باشا
- انتصار: حكمت فهمي
- رأفت فوزي: (اللواء سعد مأمون - مجلس قيادة الثورة)
- عاصم نجاتي: (محمد إبراهيم كامل أحد المفرج عليهم في قضية أمين عثمان)
- طارق مندور: (الوزير أمين عثمان)
- جلال عبد القادر: عثمان أحمد عثمان
- محمد ريحان: سيد مرعي
فريق العمل
- إخراج: محمد خان
- سيناريو وحوار: أحمد بهجت
- المعالجة السينمائية: أحمد زكي
- إنتاج: أحمد زكي
- مونتاج: خالد مرعي
- موسيقى تصويرية: ياسر عبد الرحمن
- مدير التصوير: طارق التلمساني
- مراجع الفيلم: كتاب البحث عن الذات لمحمد أنور السادات وكتاب سيدة من مصر لجيهان السادات
الميزانية والإيرادات
بلغت ميزانية الفيلم 6 مليون جنيه مصري بينما حقق إيرادات تجاوزت 11 مليون جنيه مصري وقت عرضه.
الجوائز
- حصل أحمد زكي على جائزة أحسن ممثل في مهرجان المركز الكاثوليكي ال50 للسينما المصرية.
- حصلت منى زكى على وسام الجمهورية عن دورها في فيلم "أيام السادات" الذي جسدت فيه دور زوجة السادات .
- عرض الفيلم على المسؤولين في مهرجان «كان» السينمائي لكنهم لم يوافقوا على عرضه لا في المسابقة الرسمية ولا في التظاهرات الموازية للمهرجان.
- ترشح الفيلم لمهرجان فينسيا السينمائي .
- تقييم الفيلم في قاعده بيانات الأفلام على الإنترنت (موقع imdb) هو (7.6 - 10).
مراجع
- "معلومات عن أيام السادات (فيلم) على موقع elfilm.com". elfilm.com. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2018.
- "معلومات عن أيام السادات (فيلم) على موقع csfd.cz". csfd.cz. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
- أيام السادات (فيلم) في قاعدة بيانات الأفلام العربية