الرئيسيةعريقبحث

إعادة التسويق عبر البريد الإلكتروني


☰ جدول المحتويات


يشير مصطلح إعادة التسويق عبر البريد الإلكتروني إلى أنظمة البريد الإلكتروني التي يستخدمها التجار لمتابعة زوار المواقع على الإنترنت ممن لا يقومون بالفعل الشرائي المرغوب.[1] فهو شكل مطور من التسويق عبر البريد الإلكتروني يهدف إلى إعادة جذب مشاهدي أو عملاء الموقع. بمعنى آخر، تكمن فكرة إعادة التسويق عبر البريد الإلكتروني برمتها في جذب الزبائن أو العملاء مرة أخرى للقيام بعمليات الشراء وزيادة العملاء المتكررين.

التسويق
أسس التسويق

المنتج  · السعر  · الترويج  · التوزيع

مفاهيم أساسية

بحث السوق
خطة التسويق
إدارة التسويق
إنفاق تسويقي / بنية تسويقية
نظام المعلومات التسويقية
استخبارات تسويقية / تسويق المنتج
ما بعد التسويق / إتصالات التسويق

مفاهيم أخرى

إعلان / تمريك
التسويق الشبكي / بيع
تموضع / علاقات عامة
الإعلام / ترويج المبيعات
خدمة العملاء / أول ما يخطر بالبال
اختبار المفاهيم
استبصار العملاء
مسافة نفسية / تسعير اختراق السوق
خطوط المنتجات / حزم المنتجات
تسويق حسب التوقيت / طلب مسبق
مشاركة العلامة التجارية رقميا
علامات تجارية فيما بعد الحداثة
تكوين العلامات التجارية بعد الحداثة هوية إعلامية رقمية

وسائل التسويق

الطباعة / الراديو / التليفزيون
التسويق المباشر /تسويق إلكتروني
فضاء السوق / تنظيم الحفلات (تسويق)
انتشار المنتج / تسويق تفاعلي
تسويق شفوي / تسويق في مدارس
إعلان خارج المنزل / تسويق حركي
تسويق شخصي / تسويق عبر الحوار
وسائل الإعلام المكتسبة / الارتقاء بالصفقة
التسويق المباشر / هكر النمو

أنواع إعادة التسويق عبر البريد الإلكتروني

يمكن أن تتم إعادة التسويق عبر البريد الإلكتروني من خلال أنواع رسائل إلكترونية عديدة، مثل:

الرسائل الإلكترونية الناجمة عن الإحجام عن التصفح

تعيد الرسائل الإلكترونية الناجمة عن الإحجام عن التصفح الاتصال بين التجار وزوار الموقع ممن غادروا الموقع دون أن يشتروا، ما يتيح الفرصة بتحويل المستعرضين إلى مشترين حقيقيين. يُعتبر تصفح الرسائل الإلكترونية المهجورة في قمة مخروط الشراء،[2] أما السبب الثاني الذي يمنع الزبائن من استعراض السلع فهو إضافة سلع إلى قوائم شرائهم ولكن الإحجام عن شرائها. عوضًا عن الاتصال بالجميع، يعمد المسوقون إلى إرسال رسائل إلكترونية لمن أظهروا اهتمامًا واضحًا بالمنتجات. على سبيل المثال، هم الأشخاص الذين يتصفحون الصفحات الرئيسية للموقع أو يبدأون عملية مثل إنشاء حساب أو تحميل ورقة بيضاء، لكن يوقفون العملية بعد ذلك دون شراء أي منتج أو خدمة.[3]

عادة ما يتم تعديل الرسائل الإلكترونية الناجمة عن الإحجام عن التصفح اعتمادًا على تاريخ التصفح والبحث الخاص بالمستقبل. في هذه الحالة، ستصبح الرسائل الإلكترونية شخصية، وتستهدف الأشخاص بشكل منفرد أكثر من التسويق عبر الرسائل الإلكترونية. يمكن لتصفح الرسائل الإلكترونية الإصلاحية أن يؤدي إلى زيادة الإيرادات بنسبة 36.63%، وزيادة المبيعات بنسبة 2.79% بفعالية.[4]

الرسائل الإلكترونية الناجمة عن انتقاء السلع والإحجام عن شرائها

كما ذُكر سابقًا، يعتبر الإحجام عن شراء المنتجات بعد انتقائها العائق الثاني.[5] يهدف هذا النوع من الرسائل إلى تذكير المستقبل بالسلع التي أحجم عن شرائها. تُرسل إلى العملاء ممن أضافوا منتجات إلى قائمة مشترياتهم ولكن فشلوا في إتمام عملية شرائها. وبهدف منع حدوث ذلك، يرسل المسوقون رسائل إلكترونية لإعادة تسويق السلع إلى العملاء.[6]

وفقًا للبحث الذي أجرته شركة خدمات إكسبيريان ماركيتينغ (Experian Marketing Services)، يزيد إرسال تذكار بالسلع المتروكة نسبة الشراء بمعدل 1.53% ومعدلات التصفح بنسبة 41%.[7] بالمقارنة مع الرسائل الإلكترونية الترويجية والإعلانية، يضاعف التذكير بالطلب غير المكتمل معدل الشراء بنسبة 19 مرة.

يعتقد البعض أن إرسال الرسائل الإلكترونية الناجمة عن انتقاء السلع والإحجام عن شرائها يزعج الناس، وبما أن هذا الاحتمال وارد، أظهر أحد الأبحاث أن 69% من الناس وجدوا أن هذه الرسائل مفيدة بطريقة ما.[8]

تتطلب الرسائل الناجمة عن انتقاء السلع والإحجام عن شرائها أن يمتلك المعلنون معلومات الاتصال مسبقًا لإرسالها. ما يستدعي تسجيل زوار الموقع ممن تركوا سلعهم المختارة فيه مسبقًا، أو شرائهم منه، أو تقديم معلومات الاتصال الخاصة بهم.[9] تتيح التقنيات الأحدث للمسوقين تحديد زوار الموقع المجهولين أولًا باستخدام نظام تعريف يعتمد على علامات الارتباط، ومن ثم متابعتهم عن طريق البريد الإلكتروني لتغيير تصنيفهم.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. Vangie, Beal. "ecommerce remarketing". webopedia.com. webopedia. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202029 أكتوبر 2015.
  2. Hannah, Stacey (2015-03-18). "An Introduction to Browse Abandonment Emails for Ecommerce". ometria.com. OMETRIA. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202027 أكتوبر 2015.
  3. Loren, McDonald (2013-02-12). "Browse Abandonment Emails: How You Can Use Them to Bring Browsers Back to Buy". silverpop.com. Silver Pop. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202027 أكتوبر 2015.
  4. Pete, Austin (2013-12-28). "Real-Time Marketing Report For December 2013". freshrelevance.com. fresh relevance. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202027 أكتوبر 2015.
  5. Dan, Wang. "13 Amazing Abandoned Cart Emails (And What You Can Learn From Them)". Shopify Inc. shopify. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202028 أكتوبر 2015.
  6. Kukar-Kinney, Monika; Close, Angeline G. (2009-03-17). "The determinants of consumers' online shopping cart abandonment". Journal of the Academy of Marketing Science. 38 (2): 240–250. doi:10.1007/s11747-009-0141-5. ISSN 0092-0703. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019.
  7. Andy, Werner; Justin, Orgel. "Email remarketing: Simple reminders for big time returns". experian.com. Experian Marketing Services. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202027 أكتوبر 2015.
  8. "9 Ways To Ensure You Don't Annoy Customers with Abandoned Cart Email Reminders". Rejoiner (باللغة الإنجليزية). 2015-03-12. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 202003 نوفمبر 2017.
  9. "Identify anonymous website visitors, capture & convert with email remarketing". ReachDynamics.

موسوعات ذات صلة :