الرئيسيةعريقبحث

الاحتلال البريطاني لمصر


☰ جدول المحتويات


الاحتلال البريطاني لمصر
Anglo-egyptian war.jpg
معلومات عامة
التاريخ 1882
الموقع مصر
النتيجة انتصار بريطانيا وإحتلال مصر .
المتحاربون
Flag of the United Kingdom.svg بريطانيا Flag of Egypt (1882-1922).svg مصر
القادة
جارنيت ويلسلي أحمد عرابي
القوة
تقريبا 40,560 10،400
الخسائر
معركة كفر الدوار معركة القصاصين معركة التل الكبير قصف الإسكندرية

الحرب الإنجليزية المصرية الأولى (حملة فريزر 1807)

حملة فريزر أو الحرب الإنجليزية المصرية الأولى هي حرب دارت رحاها بين أعوام (1807-1809) بين قوات محمد علي باشا والقوات البريطانية وكانت جزءً من الحرب الإنجليزية العثمانية، والتي تم التحالف فيها مع المماليك . انتهت الحملة بفشلها وانتصار المصريين.

أثناء حملة الإسكندرية 1807، رغبت بريطانيا بإزاحة محمد علي باشا وتنصيب حاكم صوري تديره بريطانيا ويكون مواليا لها في جميع مصالحها، بدأت بريطانيا الغزو بجيش قوامه 5 آلاف جندي في 17 مارس 1807 تحت قيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي فريزر، وحاصرت الإسكندرية؛ ولكن بعد مواجهتها لصعوبات وعوائق كثيرة، اضطرت القوات المحتلة للمغادرة في 25 سبتمبر.[1]

الحرب الإنجليزية المصرية الثانية (الاحتلال البريطاني)

الحرب الإنجليزية المصرية الثانية دارت رحاها عام 1882 بين القوات المصرية بقيادة أحمد عرابي، والقوات البريطانية والأيرلندية.

الوضع العام قبل المعركة

بداية المعركة

بدأ الأسطول البريطاني بقصف الإسكندرية ثلاثة أيام في الفترة بين (11 يوليو13 يوليو) واقتحمت قوات البحرية المدينة بعد أن دمرت بالكامل.[2]

أعلن أحمد عرابي رفضه، واستصدر من شيوخ الأزهر فتوى بتكفير الخديوي توفيق وخيانتة للدولة ومساعدة العدو لاحتلال أرض مصر، وصرّح بوجوب التعبئة العامة والتجنيد لمحاربة بريطانيا.

الحملة العسكرية البريطانية

معركة كفر الدوار

بينما كانت القوات البريطانية تحاول الوصول إلى القاهرة عن طريق الإسكندرية استراحت لمدة خمسة أسابيع في كفر الدوار. في شهر أغسطس، قام الجنرال جارنيت ويلسلي قائد الحملة باحتلال قناة السويس ومعه 40 ألف من الجند، وفوّض للقضاء على الثورة العرابية وجميع الثوار.

معركة القصاصين

حاول عرابي أن يستعيد القناة عندما هاجم القوات البريطانية بالقرب من القصاصين في 10 سبتمبر. وقد فوجئت القوات البريطانية بالهجوم. ونشب قتال ضارٍ، تكبد البريطانيون فيه خسائر كبيرة. إلا أنه لحسن حظ البريطانيين، فقد وصلت إمدادات حديثة، بما فيها قوات الحرس السابعة ولواء المرتفعات، مما أجبر القوات المصرية المنهكة على التراجع.

معركة التل الكبير

في 13 سبتمبر عام 1882 في معركة التل الكبير وكانت آخر مواجهات العرابيين، وعززت سيطرة الخديوي توفيق مرة أخرى من الإنجليز بعد هزيمة الجيش المصري.

محاكمه العرابين

اعتقل زعماء الثورة العرابية والضباط والأعيان الذين أيدوها ما عدا عبد الله النديم الذي اختفى عن الأنظار ولم تستطيع عيون الحكومة أن تصل إليه. وأصدرت المحكمة العسكرية في ديسمبر 1882 م حكمها ب:

الحماية البريطانية على مصر

الحماية البريطانية على مصر هي حماية صريحة فرضتها بريطانيا على مصر بين 18 ديسمبر 1914 و28 فبراير 1922، وغُيّر فيها اسم الدولة إلى السلطنة المصرية، وتعتبر تاريخيا جزء من الاحتلال البريطاني لمصر.

سيطر العثمانيون على مصر عام 1517م، لتصبح ولاية عثمانية، ولتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية التي استمر حكمهم عليها حتى عام 1914م وإعلان الحماية البريطانية على مصر.[3]

وقد شهدت مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر عدة ثورات ضد التدخل الأجنبي في الشئوون الداخلية للبلاد؛ حيث اشتدت الحركة الوطنية فكانت ثورة عرابي عام 1882 التي انتهت باحتلال بريطانيا لمصر والتي أعلنت الحماية على مصر عام 1914وانتهت تبعيتها الرسمية للخلافة العثمانية.[4]

ففي 18 ديسمبر 1914 فرضت إنجلترا حمايتها على مصر، وتنازل عباس حلمي الثاني عن أي دعاوي أو حقوق في العرش نظير مبلغ 30000 دفعتها له الحكومة المصرية سنة 1931 إلى أن توفي في 19ديسمبر 1944.

دخلت مصر إلى القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطانى بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة ووظهر الشعور الوطنى بقوة مع المطالبة بالاستقلال وكان للزعيم الوطنى دور بارز فيها، ثم تم إلغاء الحماية البريطانية على مصر في عام 1922 والاعتراف باستقلالها وصدر أول دستور مصري عام 1923· [4] وقد صدر تصريح 28 فبراير 1922: الذي تضمن إنهاء الحماية البريطانية والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة.[5]

منصب المندوب السامي

المندبون السامون العشرة.

المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936

قناة السويس

ومنها ظلت القوات البريطانية في مصر إلى أن تم الاتفاق على معاهدة 1922 والمعاهدة الأنجلو – مصرية عام 1936، التي تمنح الملك فاروق سيادة تدريجية على الأراضي المصرية بالرغم من أن الملك كان حاكما صوريا تديره بريطانيا، حيث إن بريطانيا مارست سيادتها على قناة السويس حتى تم تأميمها عام 1956 على يد جمال عبد الناصر بعد 72 عام من الاحتلال.

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. الشافى, حسام عبد (2019-03-30). "حملة فريزر.. يوم أن أحبط أهالي رشيد المشروع البريطاني لاحتلال مصر". جريدة الموجز. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 201925 مايو 2020.
  2. صحيفة المصري تايمز النسخة الإنجليزية - تصفح: نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. جمهورية مصر العربية – وزارة الخارجية  - التاريخ - تصفح: نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. تاريخ مصر - Egyptian History - تصفح: نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ذاكرة مصر المعاصرة - موضوعات نسخة محفوظة 26 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.

مراجع

  1. عبد الرحمن الرافعي، "الثورة العرابية والاحتلال البريطاني"، طبعة 1983، 515 صفحة، دار المعارف.
  2. ماجدة محمد محمود، "المندوبون الساميون في مصر ودورهم في نشر التعليم والثقافة الإنجليزية"، طبعة 2001، 266 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
  3. لطيفة محمد سالم، "مصر في الحرب العالمية الأولى"، طبعة 1984، 361 صفحة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :