السمان والخريف رواية لنجيب محفوظ، تعتبر من رواياته ذات النزعة الفلسفية. موضوع الرواية هو الاغتراب والماضي والواقع المتغير من خلال شخصية "عيسى الدباغ"..[1] تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي عام 1967 من إخراج حسام الدين مصطفى. ترجمت الرواية إلى الإنجليزية عام 1985 بعنوان "خريف السمان" (Autumn quail).
السمان والخريف | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
غلاف طبعة مكتبة مصر
| |||||||
معلومات الكتاب | |||||||
تاريخ النشر | 1962 | ||||||
مؤلفات أخرى | |||||||
|
ملخص القصة
تبدأ الرواية في يوم حريق القاهرة. "عيسى" موظف حكومي وعضو في حزب الوفد، كان قريبا من التعيين في منصب كبير، وقريبا من الزواج من "سلوى" بنت أحد الباشاوات. تقوم الثورة وبعدها تتغير حياته. يفصل من وظيفته وتفسخ خطوبته، ويمسي عاطلا. يسافر إلى الإسكندرية، وهناك يلتقي ببائعة الهوى "ريري"، التي تعيش معه حتى يعلم أنها حامل فيطردها. يتزوج من فتاة عاقر مطلقة ذات ثروة. يعاني من الملل واليأس ويندفع نحو القمار. يرى بالمصادفة "ريري" ومعها بنت صغيرة هي ابنته. في النهاية يجلس في الظلام إلى تمثال سعد زغلول فإذا بشاب قوي الجسم يحمل وردة يتحدث إليه ثم يمضي، فيمضي عيسى في طريق الشاب تاركا وراءه الوحدة والظلام.
النقد
شخصية البطل هي "في حالة اغتراب ذاتي وفي حالة صراع نفسي بين ما يحدث وما حدث له في الماضي".[1] يقارن محمود أمين العالم بين هذه الرواية والرواية السابقة فيقول: "إذا كانت اللص والكلاب تعبر عن وجدان متمرد يسعى لتغيير الواقع الجامد، فإن السمان والخريف تمثل واقعا متغيرا يصطدم به وجدان جامد".[2] ويرى أن الرواية التالية (الطريق) هي تكملة وتعميق لبعض جوانب السمان والخريف. عنوان الرواية "يشير إلى الهجرة المادية والمعنوية التي دهمت بطل الرواية بحثا عن الدفء".[3]
وصلات خارجية
مصادر
- الرواية.. التأثير والتأثر: دراسات تطبيقية. شوقي بدر يوسف - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- تأملات في عالم نجيب محفوظ. محمود أمين العالم
- التوظيف الفني للطبيعة في أدب نجيب محفوظ - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.