الهجويري (ت. 465 هـ) هو متصوف ، صاحب كتاب «كشف المحجوب». هو أبو الحسن علي بن عثمان بن أبو علي الجلابي الهجويري الغزنوي. ولد في غزنة في اواخر القرن الرابع الهجري، على حد قول نيكلسون.
| الهجويري | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | نوفمبر 1009 غزنة، دولة الغزنویة |
| الوفاة | 25 سبتمبر 1072 لاهور، دولة الغزنویة |
| الجنسية |  الدولة العباسية |
| الديانة | الإسلام |
| الحياة العملية | |
| المهنة | عالم عقيدة، وكاتب |
| اللغات | الفارسية |
أهم آثاره هو كتاب «كشفُ المحجوب»، مكتوب باللغة الفارسية، وهي احدى أقدم الكتب الفارسية في التصوف الإسلامي. وقد قال محمد تقي بهار في كتابه «سبك شناسي» عن «كشفُ المحجوب» أنه «كتاب نفيس قل أن يوجد له نظير في اللغة الفارسية». وقد نقل محمود أحمد ماضي أبو العزائم الكتاب إلى العربية نقلا عن الترجمة الإنگليزية. وفاته ... توفي سنة 465 هـ في لاهور بباكستان وقيل في 492 هـ [1]
أقواله
- و أعلم أن العلم کثیر، والعمر قصیر، ولیس تعلم کل العلوم، مثل علم النجوم و الطب و علم الحساب و الصناعات البدیعة وما یشبه ھذا، فریضة علی الناس، الا بالقدر الذی یتعلق بالشریعة من کل من ھذہ العلوم، فالنجوم لمعرفة الوقت فی اللیل، والطب للاحتماء، والحساب للفرائض و مدۃ الحیض، وما یشبه، ففرائض العلم بقدر ما یصح به العمل۔ [2]
- فالفقیر ھو الذي لا یملك شیئا قط، ولیس له خلل فی شی ء، وھو لا یصیر غنیا بوجود الأسباب، ولا محتاجا الی سبب بعدمھا، فوجود الأسباب و عدمھا لدی فقرہ سواء و ان یکن في العدم أکثر سعادۃ، فجائز أیضا، لأن المشایخ قالوا: کلما یکون الفقیر أضیق یدا یکون الحال أکثر فتحا علیه۔ فوجود المعلوم شؤم للفقیر، الی حد أنه لا یجعل أی شی ء فی قیدہ الا ویکون ھو أیضا فی القید بذلك القدر۔ فحیاۃ أحباب الحق مع الحق تکون بالألطاف الخفیة، والأسرار البھیة، لا بآلات الدنیا الغدارۃ، والدار الفجارۃ، فالمتاع مناع ون طریق الرضا۔ [3]
المصادر
- إسماعيل البغدادي - هدية العارفين -ج1 ص 691 .
- کشف المحجوب، باب الأول، صفحة 203۔ مطبوعة مکتبة الاسکندریة، مصر، یونیو 1974
- کشف المحجوب، باب الثانی، صفحة 216۔ مطبوعة مکتبة الاسکندریة، مصر، یونیو 1974
- كشف المحجوب - أبو العزائم، محمود أحمد ماضي (دار التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، 1976 م) - مستودع الأصول الرقمية