امبدة حي سوداني يقع في ولاية الخرطوم ب مدينة أم درمان. [1]
امبدة (أم درمان) | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | السودان |
التقسيم الأعلى | أم درمان |
موقعها وحدودها ومعالمها الطبيعية
تقع محلية أمبدة عند البوابة الغربية لمحلية أم درمان الكبرى، يحدها من جهة الغرب ولاية شمال كردفان ومن الشرق محلية أم درمان حتى امتدادها جنوباً ومن الشمال الغربي الولاية الشمالية ومن أهم معالمها سلسلة جبال المرخيات، وقوز أبوضلوع، ووادي المقدم، ووسلسلة جبال سوج. [2]
المساحة والسكان
محلية أمبدة من أكبر المحليات مساحة بولاية الخرطوم حيث تقدر بحوالى (20,695) كيلو متر مربع، هذا الاتساع بالرقعة الجغرافية جعلها من أكثر المحليات كثافة بالسكان مما جعلها تتصدر قائمة محليات الولاية في كل التعدادات السكانية التي أجريت مؤخرًا، قدّر سكانها الآن باكثر من (1,2) مليون نسمة تقريبا حسب إحصائيات محلية أمبدة، إلا أن إحصائيات أخرى أجراها بعض المهتمين بالشأن وعززها بالتأكيد الأمير محمد أحمد امبدا أن قاطنيها يفوق المليونين والنصف نسمة.
التقسيم الإداري
- وحدة الأمير الإدارية
- وحدة البقعة الإدارية
- وحدة السلام الإدارية
- ووحدة الريف الغربي الإدارية وبها (139) حارة ومربعاً و(124) قرية بالريف الغربي، وبها مخططان سكنيان حديثان هما التيسير والريحان.
التسمية
روايات كثيرة كنّا نسمعها عن (أم بدة) حقيقة التسمية:
- حسب إفادة حفيد أمبدة محمد أحمد أمبدة فإن هناك جناية لغوية واملائية على الاسم الذي هو أصله (البدا) والبدا هو لقب يطلق على المولود الأول في الأسرة مثل كلمة(البِكِر)، ولكن لما كانت القبائل العربية تتحدث بعدة لغات مثل الحميرية التي عندها يتم قلب اللام ميم فصار اسم البدا (امبدا)، إلا أن خطأ كبيراً قد شاع في الاسم حيث يقوم بعضهم بكتابته(أم بدة) باستبدال الألف في نهاية الكلمة (بالتاء المربوطة) وفصل الميم عن الباء الذي يغير المعنى.
هو الأمير الشريف (أمبدا الأمين أبو كندي)، الأمير لأنه كان أميرًا في زمن المهدية والشريف لأنه من الأشراف حفيد الشيخ عمران الذي يعد وأخوه عامر من الأشراف الحسينيين الذين جاءوا من الجزيرة العربية إلى مصر، ولدوا في (دراوا) في جنوب أسوان، وقد تحرك (11) رجلاً من أحفادهما إلى السودان وعند منطقة العتمور توفي شقيقهم الأكبر حمد ودفن فيها وسميت المنطقة باسمه(أبو حمد) وتوزع العشرة الآخرون في أنحاء السودان المختلفة.
نزع الاسم وإعادته
على عهد مايو تم تغيير اسم أمبدة إلى أم درمان الجديدة، واستمر الاسم حتى قيام ثورة الإنقاذ التي أعادت الاسم وفق المرسوم الجمهوري الحادي عشر والقاضي بتقسيم مجالس المدينة وأصبحت كغيرها من المحليات ذات طابع سياسي واجتماعي وتبلور من خلاله وضع الخطط التأمينية الشاملة لحفظ أمن وسلامة مواطنيها نسبة لاتساع مساحتها الجغرافية واكتظاظها بالسكان الذين وفدوا إليها من خلال الهجرات الريفية الممتدة من ربوع السودان المختلفة منذ الاستقلال وحتى هذا العهد الأمر الذي جعل بعض مناطقها النائية بؤراً للجريمة في فترة سابقة من تاريخها، الآن تعددت بها الثقافات المتنوعه التي تشبه في طابعها عادات وتقاليد أهل الريف.
تاريخ المنطقة
استقر (الشريف البدا) بمنطقة أبو خريس بالأبيض، بايع المهدي في دعوته، وجاء معه مجاهدًا لدحر الغزاة، وشهد معه فتح الخرطوم، عقب التحرير أجرى الإمام محمد احمد المهدي تغييرات إستراتيجية بالبلاد، أولاً نقل عاصمة السودان من مدينة الخرطوم »لأنها كانت عاصمة للمستعمر« إلى مدينة البقعة حتى تكون العاصمة القومية للبلاد، ثم اهتم بالجيش من أجل حماية الدولة وليدة الاستقلال آنذاك، فقسم الجيش بعدد جهات العاصمة الأربع واختار من شجعان المجاهدين حتى يكونوا أمراء على رأس هذه الجيوش ثم ملكهم أراضي بهذه الجهات، فكان الأمير (ود نوباوي) في الاتجاة الشمالي، والأمير (أبو عنجة) بالاتجاه الجنوبي، في الاتجاه الشرقي، والأمير(أب روف)، ثم الأمير (امبدا) بغرب أم درمان حيث كان مسؤولاً تأمينها من الناحية الغربية، توفي المهدي بعد ستة أشهر من فتح الخرطوم وخلفه عبد الله التعايشي، الذي ترك الأمراء بأماكنهم واستقرت الجيوش بحوش الخليفة، عمل الأمير (امبدا) بالزراعة واشتهر بالكرم وحبه للناس الأمر الذي جعله قبله للمحتاجين، فاستقر حوله المئات وعملوا معه بالزراعة وكان كلما سئل أحدهم ذا حاجة إلى أين أنت ذاهب؟ أجاب بقوله:(ذاهبٌ إلى امبدا) وهكذا حتى حملت المنطقة اسمه، خاض معركة كرري مع عبد الله التعايشي كما شارك مع المهدي معظم فتوحاته، أصيب في رجله في إحدى المعارك، توفي في أم درمان (1898م) أي بعد عامين من معركة كرري تقريباً وله من الأبناء (أحمد، الأمين، يوسف، وعبد الصمد.. ومن البنات سندس وانعام وعائشة).
بئر العمدة
عندما استقر (امبدا) بالمنطقة حفر بها بئراً يوجد أثرها اليوم حول البوابة الرئيسة لمستشفى الرخاء بمنطقة الحارة الخامسة حالياً من أجل الشرب وبعد وفاته سمي بئر العمدة كناية بالعمدة الذي خلفه والذي كان مجلسه بقرب البئر فيقول كل من يقصده أنا ذاهب لبئر العمدة، ,أول حارة في (ام بدة) هي الحارة الخامسة وهي مسكن الأمير، إلا أن تسمية الحارات بعد تقسيمها حديثاً جعلها تحمل اسم الخامسة، كان الجيش يقصد بئر العمدة كل صباح من أجل الشرب فيمر بعرضة عسكرية من حوش الخليفة إلى البئر ويعودون بذات الطريق الذي سمي بـ(شارع العرضة) تأسياً بعرضة الجيش.
التقت جريدة الانتباهة الأستاذ خالد عوض الشيخ الجزولي، مؤلف كتاب (لمحات الماضي والحاضر) موثقاً لتاريخ (أمبدة) وقد ذكر أن الخليفة عبد الله التعايشي كان يوفد المجاهدين الذين قدموا من جميع أنحاء السودان، استعدادًا لصد الغزاة، بعد امتلاء حوش أم درمان الذي كان عبارة عن منطقة محاطة بالأسوار، ولكثرة عدد القادمين، أقاموا بها حتى معركة كرري الشهيرة في 2 سبتمبر للعام 1898م الذي استبسل فيه السودانيون وقد قال فيهم المراسل الحربي ولسن تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، في كتابه (حرب النهر): نحن دمرناهم ولكننا لم نهزمهم لأن شجاعتهم تفوق كل خيال«.. وذكر أن القبائل التي كانت بالمنطقة هم الجموعية، والقريات، والزنارخة، والزرقان، والهواوير، والكلوحة، والحسانية، والكبابيش.
معلومات إحصائية
وبحسب محلية أمبدة ومعلومات أخرى من مطبق تعريفي بالمحلية أعده الأستاذ خالد عوض الشيخ، في عام 2010 إبان معتمدية المرحوم الجعفري للمحلية: إن المحلية كانت تتبع لمحافظة أم درمان سابقاً وتم فصلها في العام 1994م بعد تخطيطها في أواخر الستينيات.
- حيث بلغ عدد المدارس الأساسية الحكومية (257)، وعدد (122) مدرسة خاصه إضافة إلى(406) من رياض الأطفال، فيما بلغ عدد المدارس الثانوية الحكومية (36) مدرسة و(85) مدرسة خاصة،
- كما توجد داخل المحلية (13) محطة وقود
- و(164) صيدلية.
- إلا أنه وبرغم كثافة السكان بها مستشفى حكومي واحد فقط، وهو المتكامل الذي يتبع للتأمين الصحي
- والمستشفى الثاني هو مستشفى الصداقة الصينية والثالث هو أمبده النموذجي إلا أنه تم تجفيفه مؤخرًا، أما المستشفيات الخاصة فهي اثنان فقط.
- بينما بلغ عدد المراكز الصحية الحكوميه (24) مركزًا و(12) مركزاً خاصاً و(69) مركزاً صحياً يتبع للمنظمات.
- كما توجد بالمحلية ثمانية أقسام شرطة جنائية وثمانية مدنية إضافة إلى أربع نيابات وخمس محاكم.
- بها (75) مشروعاً زراعياً، ومشروعين صناعيين.
- إضافة إلى(60) آلية نظافة تعمل داخل المحلية.
- مع وجود (25) ميداناً رياضياً مسجلاً و(214) ميداناً رياضياً غير مسجل، و(44) فريق كرة قدم،
- و(054) مسجداً، و(211) خلوة، و(52) كنيسة حسب إحصائيات أجريت في العام (2010م) إلا أن العدد قل بكثير قبل الانفصال.
معالمها وأحياءها المشهورة
من أهم المعالم:
- ام بدة الحارة الثانية.
- ومحطة ود البشير.
- وتعتبر أمبدة الحارة الخامسة من أقدم الأحياء ومن أشهرها.
- أم بدة السبيل.
- والراشدين.
- وحمد النيل.
- وأمبدة الجميعاب.
- والعاشرة.
وشوارعها الأساسية هي:
- شارع الردمية.
- شارع السبيل.
- شارع الجميعاب.
- شارع كرور.
- شارع حمد النيل.[3]
أسواق أمبدة
ارتبط ذكر امبدة بسوق ليبيا الذي نشأ في الثمانينيات وهو من أشهر أسواق ولاية الخرطوم وينقسم إلى قسمين:
- سوق ليبيا المربعات.
- وسوق أبوزيد الذي يشتهر بالمصنوعات الجلدية والمواد الغذائية.
- وسوق الأخوان الذي يباع فيه الملابس المستعملة والأثاثات، وقد سمي سوق ليبيا لأن العربات المحملة بالبضائع كانت تأتي من ليبيا، وتقف عند هذا السوق لتوزيع البضائع
- من الأسواق أيضاً سوق (قندهار) الذي يزوره المئات من محبي اللحوم الحمراء سواء كانوا أجانب أو سودانيين. مع وجود حوالى (182) ألف رأس من الثروة الحيوانية سوق (كرور).
مشاهير امبدة
- د. الماحي سليمان العوض
- محمدين العوض سليمان شيخ الحارة الثامنة (السبيل)
- المرحوم غازي الصادق،
- والشهيد الجعفري،
- والمرحوم لاعب المريخ الأسبق جاد الله خير السيد، ولاعب المريخ الأسبق خالد أحمد المصطفى، وسفاري، وكاريكا، ومساوي، والعداء أبوبكر كاكي،
- والمرحوم الفنان عبد الدافع عثمان، والفنان إسماعيل حسب الدائم، وصبري عبد الله،
- وبائعة الأسماك الشهيرة »عوضية أسماك«.
<ref>مصادر سماعية المرحوم مدرب المريخ صديق العمدة كابتن الهلال السابق عبد الرحيم برشم وخالد برشم
- الاستاذة المحامية اقبال محمد احمد مؤسس منظمة الارتقاء
مقالات ذات صلة
المراجع
- شرطة ولاية الخرطوم - تصفح: نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- [1] صحيفة الانتباهة - «الإنتباهة» في رحلة داخل مدينة أمبدة نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- http://www.sudaress.com/alwatan/41682 موقع سودارس - صحيفة الوطن - يعدها ويشرف عليها :عوض احمدان
وصلات خارجية
- موسوعة السودان الرقمية.
- http://e-omdurman.net.sd/ar
- http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?t=40340
- http://wikimapia.org/5678322/ar/بانت-غرب
- موقع محلية أم درمان.