الرئيسيةعريقبحث

بلاتيرو وأنا

كتاب من تأليف خوان رامون خيمينيث

☰ جدول المحتويات


تمثال بلاتيرو، في متحف بيت خوان رامون خيمينيث، بقرية موغير

بلاتيرو وأنا (بالإسبانية: Platero y yo)‏ معروفة كذلك بالعربية بحماري وأنا، أو أنا وحماري، هي رواية كتبها خوان رامون خيمينيث بطريقة السرد باستخدام الشعر الغنائي، يتحدث فيها بطريقة شعرية عن حياة وموت الحمار بلاتيرو.[1] الرواية مكوّنة من 138 نصاً قصيراً.

السرد

يلعب الحمار بلاتيرو دور المروي له، في الغالب، حيث يعمد الراوي إلى مخاطبة حماره بحرف المنادى يا أو هو من خلال هذه التقنية يخاطب القارئ وينقل له تجربته مع حماره.[2]

المحتوى

تدور الرواية حول الراوي وحماره وهما يجوبان أنحاء قرية موغير مسقط رأس المؤلف، متمتعين بجمال الطبيعة وتعاقب الفصول، يراقبان معاً البشر والحجر والغدران والمروج والأشجار وبقية الحيوانات، وكل شيء يصادفهما في طريقهما وهما يتسكعان معاً، أو يؤديان مهمة ما.

تتكون الرواية من أقسام موجزة، وتشكل الفقرة التالية بداية الكتاب

«"بلاتيرو صغير وشعره طويل وناعم، لشدة طراوته من الخارج يكاد يكون مصنوعاً من القطن وليس فيه عظم. وفقط عيناه كالمرآتين من الكهرمان الأسود هما قاسيتين مثل خنفساء من الزجاج الأسود. أتركه حراً فيذهب إلى المرج وبلمسة دافئة تكاد لا تلامس الأزهار الزرقاء والخزامى. أناديه بلطافة: بلاتيرو؟ فيأتي إليَّ قافزاً فرحاً، يبدو وكأنه يبتسم بخشخشة مثالية.»

ظهر الكتاب عام 1914م في طبعة مدرسية ضمن سلسلة مكتبة الشباب (بالإسبانية: colección Biblioteca Juventud)‏ لدار النشر لاليكتورا (بالإسبانية: La Lectura)‏ وقد صدّر الشاعر هذه الطبعة بكلمة تحت عنوان "بيان للكبار الذين يقرؤون هذا الكتاب للأطفال" جاء فيها:

«"هذا الكتاب الموجز الذي يقترن فيه الفرح بالألم اقتران توأمين كأنهما أذنا بلاتيرو (اسم الحمار) كتب لـ.. لا أدري لمن.. لمن نكتب نحن معشر الشعراء الغنائيين.. والآن وهو موجّه إلى الأطفال لن أحذف منه ولن أزيد عليه فاصلة. ما أجمل هذا!"»

. ويقول في المقدمة التي كتبها لطبعة دار نشر تاوروس وظهرت لأول مرة عام 1959م أي بعد وفاة الشاعر بسنة واحدة تقريبا:[3]

«"يُعتقد عادة أني كتبت "بلاتيرو وأنا" من أجل الأطفال، وأنه كتاب للأطفال. كلا. ففي سنة 1913م طلب مني المشرفون على سلسلة "القراءة"، وكان لديهم علم أني مع هذا الكتاب، أن أوافيهم بمجموعة من الفصول تصلح لمكتبة الشباب. وعندئذ قلبت الفكرة على وجوهها وكتبت المقدمة التالية (يقصد بها البيان السالف الذكر) لكن الحقيقة هي أني لم أكتب ولن أكتب أبدا للأطفال، لأني اعتقد أن الطفل يمكنه أن يقرأ ما يقرؤه الرجل مع بعض الاستثناءات التي تحدث للجميع. أيضا ثمة استثناءات عند الرجال وعند النساء".»

دراسات

كتب جابر قميحة بحثا طويلا عن "شخصية الحمار في الأدب" وهي دراسة مقارنة بين الأدبين العربي والغربي ، عرض فيه ما كتبه الجاحظ عن الحمار ، وما كتبه توفيق الحكيم عن الحمير ، وكذلك لما كتبه خوان رامون خيمنيز في كتابه "بلاتيرو وأنا" . وما كتبته الكونتس " دي سيجير " في كتابها مذكرات حمار.[4]

لم تصدر حتى اليوم في المكتبات العربية منتخبات من شعر خمينث، ولا حتى ترجمات كاملة لكتب شعرية محددة، باستثناء كتابه هذا النثري بلاتيرو وأنا الذي حظي بأكثر من ترجمة واحدة للعربية.

مراجع

  1. بلاتيرو وأنا سيرفانتيس، دمشق، تاريخ الولوج 15 ماي 2012 نسخة محفوظة 21 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. أنا وحماري لخوان رامون خيمينث: بلاتيرو في العالم سعد محمد رحيم ، الحوار المتمدن نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. قراءة نقدية لكتاب..جماليات النص الشعرى للأطفال.. لأحمد فضل شبلول بابـ تاريخ الولوج 15 ماي 2012 نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. أ.د/ جابر قميحة. نسخة محفوظة 23 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :