الرئيسيةعريقبحث

ثقافة أستراليا


☰ جدول المحتويات


ثقافة أستراليا أو الثقافة في أستراليا هي كل الثقافات التي مرَّ بها تاريخ أستراليا على مرِّ العصور ومازالت تؤثر في مجتمع أستراليا إلى يومنا هذا.

تأثرت الثقافة الأسترالية بالثقافة الغربية الأنجلو سلتيك منذ عام 1788 .[1][2] وكانت البيئة أسترالية الطبيعية والثقافات الأصلية لها تأثير مميز أيضا على ملامح الثقافة في البلاد.[3][4] ومنذ منتصف القرن العشرون أثرت الثقافة الشعبية للولايات المتحدة الأمريكية بشدة على أستراليا، لا سيما من خلال التلفزيون والسينما.[5] تأثيرات ثقافية أخرى تأتي من البلدان الآسيوية المجاورة، ومن خلال الهجرة على نطاق واسع من غير الدول الناطقة باللغة الإنكليزية.[5][6]

الدين

كاتدرائية سانت ميري الكاثوليكيَّة في مدينة سيدني.




Circle frame.svg

الدين في أستراليا كما ورد في إحصاء لعام 2011[7]

  أنجليكية (17.1%)
  مجموعات مسيحية أخرى (18.7%)
  بوذية (2.5%)
  إسلام (2.2%)
  هندوسية (1.3%)
  أديان أخرى (1.2%)
  لادينية (22.3%)
  لم يصرح أو غير واضح (9.4%)

تعتبر المسيحية هي الديانة الأكثر شيوعيًا بنسبة 61.1% والبوذية 2.5% والإسلام 2.2% والهندوسية 1.3% .

الفنون

يعتقد أن الفنون البصرية الأسترالية قد بدأت في الكهوف عن طريق السكان الأصليون. واعتمد الأستراليين الأصليين إلى حد كبير على نقل فنونهم الشعبية شفهيا، من خلال الاحتفالات والقصص.[8] ومنذ الاستيطان الأوروبي، أصبحت المناظر الطبيعية هي أحد مواضيع الفن الأسترالي.[3] المناظر الطبيعية في البلاد لا تزال يشكل مصدر إلهام للفنانين الحداثية الأستراليين، وقد تم تصوير ذلك في الأعمال المشهود لهم من قبل من أمثال سيدني نولان، [9] فريد ويليامس،[10] سيدني لونغ،[11] وكليفتون بف.[12] ويعد الفن المعاصر للسكان الأصليين هو الحركة الفنية الوحيدة ذات الأهمية الدولية للخروج من أستراليا [13][14] و"أخر حركة فنية عظيمة للقرن العشرين".[15] كما تأثر الأدب الأسترالي بالمناظر الطبيعية أيضا، فأعمال كتاب مثل بانجو باترسون، هنري لوسون، ودوروثيا ماكيلار تعد مثالا على ذلك.[16] وكون البلاد مستعمرة سابقا، وتمثل ذلك في الأدب في وقت مبكر، له شعبية مع أستراليا الحديثة.[3] وفي عام 1973، منح باتريك وايت على جائزة نوبل في الأدب،[17] وهو أول أسترالي يحقق هذا.[18]

المطبخ

بعض الاطعمة المتعلفة للسكان الاصليين في أستراليا.

تأثر طعام السكان الأصليين كثيراً بالبيئة المحيطة. فاعتمدت معظم القبائل البدائية على الصيد وجمع الفاكهة والنباتات. ثم أدخل المستوطنون الأوائل الأطعمة الإنكليزية للقارة، [19]

وهي أنواع الأطعمة التي أثرت كثيرا في الأكلات المحببة لكثير من الأستراليين اليوم. منذ بداية القرن العشرون، ازداد تأثّر الأطعمة الأسترالية بالمهاجرين للبلاد خصوصا القادمين من أوروبا الجنوبية ومن آسيا.[19][20]

يُصنع الخمر في أستراليا في 60 منطقة إنتاج مختلفة، وهو ما يتكون من إجمالي مساحة ما يقرب من 160 ألف هيكتار تتمركز في الأساس في جنوب البلاد لاعتدال المناخ هناك. كل منطقة في هذه الولايات تنتج نوع مختلف من الخمر على حسب نوع التربة والمناخ السائد فيها. وقد فاز خمر بينفولذز غرانغ بجائزة "واين سبكتاتر" لأفضل نوع خمر في عام 1995، وهي الجائزة التي يفوز بها نوع خمر من خارج أوروبا أو كالفورنيا لأول مرة.[21]

الرياضة

Black and white photo of a cricket pitch
رياضة الكريكت تحتل مكانة هامة في الرياضة الأسترالية منذ القرن التاسع عشر.[22]

يحرص حوالي 24 بالمئة من الأستراليين من هم 15 سنة أو أكبر على الانخراط في أنشطة رياضية منظمة.[23] تعد كرة القدم الأسترالية والكريكت من أكثر الرياضات شعبية في أسترالية. كما أن أستراليا تتميز بالرياضات المائية وخاصة ركوب الأمواج، رياضات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية. وتعد أستراليا ثاني أعلى دولة من حيث الفوز بالمدليات في رياضة السباحة بالألعاب الأوليمبية.[24][25][26] اشتركت أستراليا في في جميع دورات ألعاب أولمبية صيفية في الفترة الحديثة.[27] وفي جميع دورات ألعاب الكومنولث أيضا.[28] واستضافت أستراليا دورتي الألعاب الأوليمبية الصيفية في 1956 بملبرون و2000 بسيدني. كما استضافت أستراليا أربع دورات لألعاب الكومنولث في أعوام 1938 و1962 و1982 و2006. بعض الفاعليات الرياضية الكبيرة التي استضافتها أستراليا تشمل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ومباريات دولية في رياضة الكريكت وجائزة أستراليا الكبرى للفورملا وان.

اُنظر أيضًا

مراجع

  1. Jupp, pp. 796–802.
  2. Teo and White, pp. 118–20.
  3. Davison, Hirst and Macintyre, pp. 98–99.
  4. Teo and White, pp. 125–27.
  5. Teo and White, pp. 121–23.
  6. Jupp, pp. 808–12, 74–77.
  7. Features902012–2013 "Cultural diversity in Australia". 2071.0 – Reflecting a Nation: Stories from the 2011 Census, 2012–2013. Australian Bureau of Statistics. 21 June 2012. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201727 يونيو 2012.
  8. Australian Aboriginal Oral Traditions - تصفح: نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. Davison, Hirst and Macintyre, pp. 469–70.
  10. Davison, Hirst and Macintyre, pp. 686–87.
  11. Smith and Smith, pp. 97–103.
  12. Smith and Smith, pp. 323–28, 407–08.
  13. Bell, Richard (2008). "We're not allowed to own anything". Art and Australia. 46 (2): 228–229.
  14. Michael Pickering, 'Sand, seed, hair and paint', in Johnson 2007, p. 1.
  15. Henly, Susan Gough (6 November 2005). "Powerful growth of Aboriginal art". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 201511 مايو 2010.
  16. Davison, Hirst and Macintyre, pp. 381–82, 393–94, 404, 496–497.
  17. Davison, Hirst and Macintyre, p. 683.
  18. Hansson, Karin (29 August 2001). "Patrick White – Existential Explorer". The Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 200710 يونيو 2010.
  19. أطعمة ومشروبات أستراليا. إدارة البيئة والمياه والفنون. 2008-9-23. وصل لهذا المسار في 23 أبريل 2010. نسخة محفوظة 12 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
  20. Modern Australian recipes and Modern Australian cuisine. Special Broadcasting Service. نسخة محفوظة 23 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  21. ، Harvey Posert، Spinning the bottle: case studies in wine public relations. HPPR Press، 2004. ص182.
  22. Davison, Hirst and Macintyre, pp. 162–163.
  23. المكتب الأسترالي للإحصاءات. Year Book Australia 2005. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. "Swimming's big splash". BBC Sports. 5 July 2004. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201908 نوفمبر 2006.
  25. Gordos, Phil (21 August 2004). "Phelps causes biggest splash". BBC Sports. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201919 نوفمبر 2006.
  26. "100 of our Finest". اللجنة الأولمبية الأسترالية . مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201131 يناير 2009.
  27. Oxlade, Chris. Olympics. DK. صفحة 61.  .
  28. "Flag Bearers". Australian Commonwealth Games Association. مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 201423 أبريل 2010.

موسوعات ذات صلة :