جلال بريك، ولد في 15 أوت 1963 في قرطاج[1] ، هو ناقد سياسي تونسي مثير للجدل، مقيم في باريس.
جلال بريك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 أغسطس 1963 قرطاج حنبعل |
الإقامة | فرنسا |
الجنسية | تونس |
أبناء | 2 |
الأب | علي بن محمد بريك |
الأم | زهرة بنت الغضّاب |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ناشط على الأنترنت |
اللغات | الفرنسية، والعربية، والإنجليزية، والألمانية |
السيرة الذاتية
درس بريك في كلية الآداب بمنوبة أين ساهم في إعادة بناء الاتحاد العام لطلبة تونس، وأصبح عضوا في اللجنة الثقافية. يعتبر بريك نفسه معارض لكل من نظام الحبيب بورقيبة و الحركات الأصولية. تسبب له نشاطه السياسي في تجنيده قسريّا في أفريل 1986 و إرساله إلى المخيم العسكري في رجيم معتوق، في الصحراء التونسية، رفقة العديد من رفاقه وأبرزهم الزعيم اليساري الراحل شكري بلعيد.
عند خروجه من المخيم، حُرم من حق العمل وإضطرّ ليهاجر إلى فرنسا في عام 1991. استمر في نشاطه السياسي في فرنسا صلب الحزب الشيوعي الفرنسي، وكانت آخر مرة سافر فيها إلى تونس في أكتوبر 2010 ، أسابيع قبل اندلاع الثورة الّتي أدّت إلى سقوط نظام زين العابدين بن علي خليفة بورقيبة.
خلال وبعد ثورة جانفي
البدايات
أصبح جلال بريك ظاهرة اجتماعية بفضل أشرطة الفيديو التي يضعها على الانترنت، حيث صدم الرّأي العام بطريقة جريئة وحادة في انتقاد الإسلاميين رئيس أركان الجيش التونسي, رشيد عمار و أيضا رئيس الوزراء حينها الباجي قائد السبسي. تم حجب صفحته على فايسبوك في 7 ماي 2011[2].
و عُرف جلال بريك بمقولته الشهيرة التي يفتتح ويختتم بها أشرطته:
"سلام على شعبنا و إنها لثورة حتى النصر, هذا جلال بريك من باريس يحيّيكم و يشدّ على أياديكم كالعادة".[3]
الصراع مع المؤسسة الدّينية
عرف بريك تحوّلا نوعيا المواضيع التّي يطرحها لمتابعيه، إذ إنصب اهتمامه أكثر فأكثر على انتقاد الإسلام السياسي، ثم الإسلام نفسه، خاصة بعد وصول حركة النهضة إلى الحكم أواخر 2011.
تسريب فيديو على العريض
في 12 جانفي 2012، إدعى أنه من حمل مقطع فيديو مسرّب لوزير الداخلية أنذاك علي العريض و برّر ذلك بأنه أراد قلب موازين القوى مع النهضة التي تنتهج أسلوب تشويه ومهاجمة خصومها على الانترنت.[4]
تهديدات الإسلاميين
في أفريل 2012، تعرّض إلى هجوم في شارع قصر الشانزليزيه في باريس، من قبل مجموعة من المتطرفين الدينيين[5] · [6]. و في جوان من نفس العام، وبعد نشره شريط فيديو إعتُبرت مهينة لمحمد، رسول الإسلام، طالب الشيخ بشير بن حسن بسحب الجنسيته التونسية منه[7]. يعتبر بريك أنه كان يميل إلى البورقيبية، القومية العربية ومساند قوي للقضية الفلسطينية ثم تحول تدريجيا إلى رافض للهوية العربية الإسلامية في تونس وشمال أفريقيا، معتبرًا أنّ الإسلام هو أداة الإمبريالية العربية ويعتبر أن تونس هي بالأساس أمازيغية, فينيقية, قرطاجية و رومانية. جلال بريك هو ضد الإسلام ودائما ما يشتم الإسلام وانه انسان نضل وحيوان و نتمني موته وجهنم و بآس المصير
إنتخابات 2014
سنة 2014, أعلن بريك نيّته التّرشح إلي الإنتخابات الرئاسية 2014 و لكنه لم يقم فعلا بالترشح .[8]
الشعبية على يوتيوب
بعد أن تم حجب صفحاته على فايسبوك عدة مرات، إختار بريك قناته على اليوتيوب كوسيلة فعالة لنشر فيديواته، إذ بلغ عدد المشتركين بقناته أكثر من 70,000 مشترك، وعدد المشاهدات أكثر 20 مليون، وفي 21 نوفمبر 2017 تم إغلاق قناته على يوتيوب لعدم تطابقها مع مبادئ الموقع.[9]
مقالاته
ساهم جلال بريك ولمدة قصيرة في كتابة بعض المقالات في الجريدة الساخرة "ضد السلطة" التي أصدرها الكاتب توفيق بن بريك أواخر سنة 2011.[10]
مراجع
- (بالإنجليزية) صنعاء العجمي, "جلال بريك" ، تونس تعيش28 نوفمبر 2011 - تصفح: نسخة محفوظة 09 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "جلال بريك ظاهرة اجتماعية على صفحات الإنترنت التونسية", فرانس 24, 14 أفريل, 2011 - تصفح: نسخة محفوظة 28 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- YouTube - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- جلال بريك يعترف بأنه هو من سرب فيديو العريض على يوتيوب
- " جلال بريك ضحية العدوان" ، Tuniscopeأبريل 22, 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
- " جلال بريك يتعرض لهجوم من قبل المتطرفين في باريس" ، Tixupأفريل 22, 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- " تونس. - تصفح: نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "في تصريح لجوهرة أف أم : جلال بريك يترشح للانتخابات الرئاسية ويقدم برنامجه", جوهرة أف أم,20 جويلية, 2014 - تصفح: نسخة محفوظة 24 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- "JalelBrick YouTube Stats, Channel Statistics", Socialblade.com نسخة محفوظة 17 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- "بن بريك يواصل استفزاز السلطة ويستنجد بجلال بن بريك و لينا بن مهني وصغير أولاد حمد", الحصري, 27 جانفي, 2012 - تصفح: نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.