الرئيسيةعريقبحث

جمهورية إسلامية


الجمهوريات الإسلامية تظهر باللون الأخضر.

جمهورية إسلامية هي واحدة من انواع الديمقراطية الإسلامية، جمهورية تطبق معايير حسب تفسيرها للشريعة الإسلامية في الحكم وإدارة الدولة، ويقر دستورها بذلك. يطلق هذا الاسم على بعض الدول في العالم الإسلامي، هذه الدول هي إيران، باكستان، أفغانستان، موريتانيا وغامبيا. تبنت باكستان هذا الاسم تطبيقا لدستور 1956، وتبنته موريتانيا في 28 نوفمبر 1958، وتبعتها إيران بعد الثورة الإسلامية في 1979، وأخيرا تبنته أفغانستان في 2001 بعد انتهاء حكم طالبان، فيما تبنته غامبيا في 11 ديسمبر 2015. بالرغم من الاسم الواحد، إلا أن هذه الدول تختلف في حدود تطبيقها للشريعة الإسلامية في قوانينها ودساتيرها.

إيران

بعد شهرين من انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979، عقدت الحكومة الجديدة، استفتاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في (30 و 31 مارس) لتغيير سلالة بهلوي الي الجمهورية الإسلامية. في 1 آبريل، تم الإعلان عن نتائج الاستفتاء، وتبين أن 98.2 في المئة من الشعب الإيراني صوتوا لصالح الجمهورية الإسلامية.[1][2] قبل الاستفتاء الجمهورية الإسلامية، اقترح بعض الجماعات السياسية أسماء مختلفة للثورة الإيرانية مثل جمهورية (بدون الإسلام) أو جمهورية ديمقراطية. ولكن روح الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، طلب من الناس التصويت للجمهورية الإسلامية، ليست كلمة أكثر وليس أقل من كلمة واحدة.[3]

تعتبر إيران منذ انتصار الثورة الإسلامية سنة 1979 جمهورية إسلامية. أسس الجمهورية الإسلامية في إيران روح الله الخميني واستلم بعد وفاته علي الخامنئي زمام أمور البلاد. ويصف الدستور الإيراني الخطوط العامة لسياسة البلاد ومؤسساتها الرئيسية. وفقا لدستور الجمهورية الإسلامية في إيران، الجمهورية الإسلامية هي نظام قائم على الاعتقاد في:

  1. إله واحد؛ (كما جاء في عبارة "لا إله إلا الله")، وسيادته الحصرية في الحكم والتشريع وضرورة التسليم لأوامره.
  2. الوحي الإلهي، ودوره الأساسي في وضع القوانين.
  3. العودة إلى الله في الآخرة، والدور البناء لهذا الاعتقاد في سياق تطور البشر نحو الله.
  4. عدالة الله في الخلق والتشريع.
  5. الإمامة والقيادة المستمرة والتوجيه الدائم، ودورها الأساسي في استمرار ثورة الإسلام.
  6. الكرامة المتعالية وقيمة الإنسان، وحريته الملازمة لمسؤوليته أمام الله، بحيث يتمّ تأمينها عبر:
  • الاجتهاد المستمر للفقهاء الجامعين للشرائط على أساس القرآن وسنة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين.
  • استخدام العلوم والتكنولوجيا والتجارب البشرية المتقدمة والجهد في تقدّمها.
  • رفض أي ظلم-التسبب فيه والخضوع له- والهيمنة-سواء لجهة فرضها وقبولها-؛ الإنصاف والعدالة، والاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتضامن الوطني.[4]

طالع أيضا

مراجع

موسوعات ذات صلة :