يُطلق لقب المعصومون على الأربعة عشر معصوم في عقيدة الشيعة، وهم رسول الله محمد وابنته فاطمة الزهراء والأئمة الاثنا عشر من نسل الإمام الأول علي بن أبي طالب وفاطمة. حيث يعتقد الشيعة بأنهم مخولون من الله بنشر تعاليم الإسلام لذلك عصمهم الله من الذنوب والمعاصي، صغائرها وكبائرها، فلا يمكن أن يرتكبوا شيئاً من ذلك.
العصمة
- مقالة مفصلة: عصمة
يعتقد جميع المسلمين بعصمة الأنبياء، بمعنا أن الله حفظ أنبيائه ورسله من الوقوع في الذنوب والمعاصي، وارتكاب المنكرات والمحرمات. لكن العصمة لدی المسلمين الشيعة لها مفهوم اعم واشمل، وهي من أهم الأمور في العقائد الدينية عندهم. حيث انهم لايعتقدون بعصمة الانبياء فحسب بل يعتقدون بعصمة بنت الرسول فاطمة الزهراء والأئمة الإثنا عشر من جميع المعاصي، صغيرها وكبيرها، طيلة حياتهم، فهم لايرتكبون الذنوب حتى سهوا ونسيانا.
يرى الشيعة انّ الإمامة هي استمرار لوظيفة النبوّة والرسالة. والإمام يملأ جميع الفراغات الحاصلة جرّاء رحلة النبيّ، ما عدا تلقي الوحي والإتيان بالشريعة، فالإمام هو مفترض الطاعة بالنص السماوي وهو المرجع الرئيسي للمسلمين بعد وفاة النبي. وإنّ العقل يقتضي أن يكون معصومًا في حفظ شريعة رسول الله. فلذلك عصم الله الائمة من الخطأ والهوى والميول العاطفية، للوثوق الناس بقولهم، والاطمئنان بصحّة كلامهم، فإذا جاز عليهم الخطأ والنسيان والمعصية والخلاف، لم يحصل الوثوق بأفعالهم وأقوالهم، وضعفت ثقة الناس بهم، فتنتفي الغاية من نصبهم التي هي هداية الأُمّة إلى الطريق الصواب.
لذلك اعتبر الشيعة صفة العصمة اساسية في الائمة كما هي اساسية في النبي محمد. وقد اطلقوا عنوان المعصومون على النبي محمد وبنته فاطمة الزهراء والأئمة الإثنا عشر.[1][2]
أسماء المعصومين
تخطيط الاسم | الاسم الكنية |
اللقب | تاريخ الولادة وتاريخ الوفاة | الدور والأهمية | سبب الوفاة مكان الدفن |
---|---|---|---|---|---|
محمد بن عبدالله أبو القاسم |
خاتم الانبیاء حبيب |
مكة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
يؤمن المسلمون أن محمد هو خاتم الأنبياء، ومعجزته القرآن الذي هو كلام الله وكتابه.[4] | تمرض ثم توفي في المدينة.[5] دُفن في المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية. | |
علي بن أبي طالب أبو الحسن |
مكة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو ابن عمّ الرسول، وهو أوّل الأئمّة عند الشيعة، حیث أنهم يعتقدون أن الرسول عيّنه للخلافة وجعله إماماً على المسلمين من بعده.[6] | ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه أثناء صلاته. دُفن في النجف، العراق.[7] | ||
فاطمة ام ابیها |
سیدة النساء الزهراء |
مكة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هي بنت الرسول، وقد قال عنها والدها: فاطمة بضعة مني. كما انها أم الائمة.[8] | يعتقد أكثر الشيعة بأنّ فاطمة توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها بعد أن هوجم منزلها لأخذ البيعة من زوجها.[9] موقع قبرها غير معلوم ولكن يُعتقد أنه في المدينة المنورة. | |
حسن بن علي أبو محمد |
المجتبی |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو أول أسباط نبي الإسلام محمد وحفيده، أبوه علي بن أبي طالب وأمه فاطمة، وهو الإمام الثاني عند الشيعة، بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه في الكوفة، واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر،[11] لكن رفض معاوية هذه الخلافة، فأعدّ جيشا للحرب، وتوجه به من الشام إلى العراق،[12] وانتهت الحرب بالهدنة وتنازل امام الحسن عن الحكم.[13] | سُمِّم من قِبَل زوجته جعدة بأمر من الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في المدينة المنورة حسب الاعتقاد الشيعي[14] دُفن في البقيع، المدينة المنورة.[7] | |
الحسين بن علي أبو عبد الله |
سیّد الشهداء |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو سبط النبي محمد والأخ الأصغر للإمام الحسن وهو الإمام الثالث عند الشيعة، أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة. استلم الامامة بعد استشهاد اخيه وأستمر في الحفاظ على عهد أخيه مع معاوية لكن بعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد خلافا لاتفاق الهدنة، رفض أن يبايع يزيد، فخرج من مكة مع أهل بيته ومواليه إلى العراق، فأرسل يزيد جيشاً اعترضه في كربلاء فنشب قتال عنيف. فقتل الحسين واصحابه وتم سبي نسائه وأطفاله. وكان ذلك يوم العاشر من محرم سنة 61 ويسمى بعاشوراء وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند الشيعة.[15] | قُتل في معركة كربلاء بأمر من الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.[7] دفن في كربلاء، العراق.[7] | |
علي بن الحسین أبو محمد |
السجّاد
زین العابدین |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو رابع أئمة الشيعة، شهد معركة كربلاء، لكن بسبب مرضه لم يتمكن من المشاركة في القتال. ينسب الشيعة كتاب الصحيفة السجادية اليه.[16] | سُمِّم بأمر من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك حسب مُعظم علماء الشيعة في المدينة المنورة[14] دفن في البقيع، المدينة المنورة.[7] | |
محمد بن علي أبو جعفر |
باقر العلوم |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
الإمام الخامس عند الشيعة الإمامية لقب بالباقِر لبقره العلوم بقرًا (أي أظهر العلم إظهاراً). كانت بدايات نشأته مع واقعة الطف وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سنّ الرابعة آنذاك، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية وتباشير الدعوة العباسية.[18] | قُتل مسموما من قبل السلطة الاموية في أيّام هشام بن عبد الملك الاموي [14] دفن في البقيع، المدينة المنورة.[7] | |
جعفر بن محمد أبو عبد الله |
الصادق |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو إمام من أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع المسلمين. وقد ينسب اليه المذهب الجعفري، مذهب الشيعة الاثني عشرية. عاش المرحلة الانتقالية بين الدولتين الأموية والعباسية، وقد استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده العديد من العلماء.[19] ويقال أنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان.[20] كذلك فقد كان عالم فلك، ومتكلماً، وأديباً، وفيلسوفاً، وطبيباً، وفيزيائياً.[21] | قتل بسمّ دسّه إليه المنصور العباسي حسب اعتقاد الشيعة[14] دفن في البقيع، المدينة المنورة.[7] | |
موسی بن جعفر أبو الحسن الأول |
الکاظم |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
عاصر في أيّام إمامته أربعةً من الخلفاء العباسيين وهم أبو جعفر المنصور، ثُمّ ابنه محمّد المعروف بالمهدي، ثُمّ ابنه موسى المعروف بالهادي، ثُمّ أخوه هارون الرشيد. عاش الإمام مدّةً مديدةً من حياته في السجون، فقد سجنه المهدي العبّاسي ثُمّ أطلقه، ولما آلت النوبة إلى حكم هارون الرشيد عاد معتقلاً الإمام، وآخذاً ينقله من سجن إلى سجن.[22] | سُمِّم بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد في سجن السندي بن شاهك في بغداد[14] دفن في الكاظمية، بغداد، العراق.[7] | |
علي بن موسی أبو الحسن الثانی |
الرضا |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
هو ثامن الأئمة الاثنا عشر. وقد عاصر عهد الخليفة العباسي "هارون الرشيد" عشر سنوات ثم ابنه "الامين" ثم "المأمون". في فترة حكم المأمون انتقل من المدينة إلى خراسان بضغط من المأمون لمنحه ولاية العهد مكرهاً. اشتهرت مناظراته التي كان يعقدها المأمون بينه وبين كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى.[23] | تم تسميمه في طوس، إيران، بأمر من المأمون العباسي.[14] دفن في مشهد، إيران. | |
محمد بن علي أبو جعفر |
التقي
الجواد |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
عاصر اثنين من الخلفاء العباسيين هما المأمون، والمعتصم. استلم الإمامة عندما كان عمره نحو تسعة سنين، وقد استمرت إمامته لفترة سبع عشرة سنة.[24] | المشهور عند الشيعة أنّ زوجته اُم الفضل بنت المأمون سمّته بعد تحريض عمّها المعتصم العباسی.[25] دفن في الكاظمية، بغداد، العراق.[7] | |
علي بن محمد أبو الحسن الثالث |
الهادي
النقي |
صريا، قرية في نواحي المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
عاصر ستّة من الخلفاء العباسيين وهم:المعتصم والواثق والمتوكّل والمنتصر والمستعين والمعتزّ.[26] كان الإمام الهادي في المدينة في فترة خلافة المعتصم والواثق العباسي، لكن لما تولى المتوكل الخلافة خشي منه القيام ضده فاستقدمه إلى سامراء التي كانت آنذاك معسكراً، من أجل الحدّ من نشاطه الديني ووضعه تحت الرقابة الدائمة.[27] | وفقا لمصادر الشيعة أنه سُمِّم في سامراء بأمر من الخليفة المعتز العباسي.[14] دفن في سامراء، العراق.[7] | |
الحسن بن علي أبو محمد |
العسكري |
المدينة المنورة، حجاز، شبه الجزيرة العربية |
عاش مع والده في سامراء. استلم الإمامة وله من العمر 22 سنة، واستمرت ست سنوات وفقاً لروايات الشيعة. عاش فترة ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على مقاليد الحكم، ولكن هذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط العباسي بحقه حيث تردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس والتي باءت بالفشل.[28] | يعتقد الشيعة بأنه سُمِّم في سامراء بأمر من الخليفة المعتمد العباسي.[14] دفن في سامراء، العراق. | |
محمد بن الحسن أبو القاسم |
المهدي |
سامراء، العراق |
الإمام الحالي والأخير، وهو المهدي المنتظر، يأتي فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن مُلئت ظلمًا وجورًا.[29] | حسب المذهب الشيعي، فإن الإمام المهدی حي قائم إلى يومنا هذا، وسيظهر في آخر الزمان.[30] |
شجرة النسب
محمد | |||||||||||||||||||||
فاطمة | علي | ||||||||||||||||||||
الحسن | الحسين | ||||||||||||||||||||
علي زين العابدين | |||||||||||||||||||||
محمد الباقر | |||||||||||||||||||||
جعفر الصادق | |||||||||||||||||||||
موسى الكاظم | |||||||||||||||||||||
علي الرضا | |||||||||||||||||||||
محمد الجواد | |||||||||||||||||||||
علي الهادي | |||||||||||||||||||||
الحسن العسكري | |||||||||||||||||||||
محمد المهدي | |||||||||||||||||||||
مراجع
- الشيخ جعفر السبحاني، مع الشيعة الاماميه في عقائدهم، الجزء : 1 صفحة : 46. نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- یعقوب الجعفری، عصمة الأنبیاء (علیهم السلام) عند المذاهب الاسلامیة، رسالة التقريب، 1414 هـ. نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- محمد بيومي مهران، دراسات تاريخيّة من القرآن الكريم، الجزء: 2 صفحة: 236 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الخليلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة، الجزء : 1 صفحة : 274. نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- جعفر السبحاني، السيرة المحمّدية، الجزء : 1 صفحة : 243. نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- مركز الأبحاث العقائدية، موسوعة من حياة المستبصرين، الجزء: 6 صفحة: 23. نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- العسكري، السيد مرتضى، معالم المدرستين، الجزء : 1 صفحة : 548-554. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بيومي مهران، محمد، السيدة فاطمة الزهراء، الجزء : 1 صفحة : 16. نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Ordoni, Abu-Muhammad (1992). "54". Fatima the Gracious. Ansariyan Publications. صفحة 261.
- ابو نعيم، مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،الجزء : 1 صفحة : 99. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- المسعودي، علي بن الحسين،التنبيه والاشراف، الجزء: 1 صفحة: 260. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الشيخ المفيد، الإرشاد، الجزء : 2 صفحة : 10. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- مهدي الجابري الموسوي، صلح الإمام الحسن (ع) - الأسباب والنتائج -، مركز الرصد العقائدي ، 2018-08-08. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الآمدي، محمد گوزل، الهجرة إلى الثقلين، الجزء: 1 صفحة: 405-418. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- أبو الشهداء الحسين بن علي - عباس محمود العقاد - الناشر: المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
- الحسيني الجلالي، السيد محمد رضا، جهاد الامام السجّاد، الجزء: 1 صفحة: 189 و44. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- العلامة الحلي، منتهى المطلب، الجزء: 2 صفحة: 893-895. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- علي موسى الكعبي، الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ، صفحة 11-12 - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- صالح الكرباسي، ما هو الفرق بين المذهب الشيعي و المذهب الجعفري ؟، مركز الإشعاع الإسلامي. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة العلماء الكيميائيين، للدكتور موريس شربل.
- Glick, Thomas; Eds (2005). Medieval science, technology, and medicine : an encyclopedia. New York: Routledge. صفحة 279. . مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020.
- التيجاني السماوي، محمد، ثم اهتديت، الجزء : 1 صفحة : 59. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الدخيل، 1429هـ ق، صص 76-77.
- مختصر من حياة الإمام محمد بن علي الجواد، islamic sources، 09, 2013. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الميلاني، السيد هاشم، تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل، الجزء: 2 صفحة: 563. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- النبهاني، يوسف بن إسماعيل، موسوعة الإمام الهادي، الجزء: 1 صفحة: 452. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- عصر الإمام علي بن محمّد الهادي، موقع اذاعة طهران. نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- حسين محمد علي هداد، الحسن العسكري، كلية التربية للعلوم الانسانية، 30/09/2018. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الكعبي، علي موسى، الإمام الحسن العسكري عليه السلام سيرة وتاريخ، الجزء: 1 صفحة: 156. نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- السبحاني، الشيخ جعفر، رسائل ومقالات، الجزء: 1 صفحة: 406. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.