النقيب حسن على محمد البولاقي، من مواليد محافظة القليوبية في 27 يونيو 1948.
حسن علي البولاقي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1948 (العمر 71–72 سنة) |
انضم حسن في صفوف القوات البحرية بعد حصوله على شهادة الاعدادية الصناعية من مدرسة طوخ الصناعية عام 1964 / 1965.
المجموعة 39 قتال
اختير حسن ضمن فصيلة النقيب/ إسلام ووسام وماجد ناشد للالتحاق مع الفصيلة بالمجموعة -39 قتال... وقد شارك حسن في عمليات المجموعة. كان ابرزها على الإطلاق الإغارة على لسان التمساح مرتين. قام حسن مع الشهيد الرفاعي بالدخول إلى موقع لسان التمساح، في الإغارة الثانية على الموقع حيث قام حسن بأعمال بطولية خارقة لدرجة أنه أصيب في ظهره بمنطقة الفقرات القطنية وهذه الإصابة بالغه جدا وبالرغم من ذلك قام بواجبه مع الشهيد الرفاعي إلى أن تم الانسحاب فلم يستطع اللحاق بالقوارب المخصصه لنقلهم من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية.
عبر حسن قناة السويس رغم اصابته الخطره ومعه 2 من أفراد الصاعقة البرية لم يكونوا يجيدون السباحة عبر بهم حسن القناة وفور خروجه من المياه أغمي عليه حيث تم نقله إلى المستشفى القصاصين وتم اجراء عملية لايقاف النزيف إلى أن تم نقله إلى مستشفى المعادي مع زميله السيد محمد أحمد والذي كان مصاب في كتفه هو الاخر واخرين من مصابى المجموعة في هذه العملية وذلك لاستكمال علاجه حيث مكث فيها أكثر من ثلاثه أشهر قام بزيارته أكثر من مرة الفريق محمد صادق مدير إدارة المخابرات في ذلك الحين وكذلك زاره وزير الحربية الفريق محمد فوزي. في زيارة لكل المصابين قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بزيارتهم وأثنى عليهم وتمنى لهم الشفاء والعودة سريعا لاستكمال عملهم البطولي في جبهة القتال.
من مواقف الشهيد الرفاعي مع حسن انه كان يزورهم يوميا حيث أحضر لهم أطقم غيارات داخلية لكل منهم ومعه قائده البحري إسلام توفيق ووسام عباس وكان يزور حسن يوميا أكثر من مرة. بعد شفاء حسن عاد مرة ثانية إلى المجموعة وقام بالاشتراك في تنفيذ عملية نسف واحراق سقالة الكرنتينة وكان في قارب وسام عباس قام حسن مع قائده وسام بنقل واخلاء الشهيد عصام الدالي والشهيد عامر يحيى عامر اللذان استشهدا في هذه العملية. حسن البولاقى كان له معزه خاصة عند اللواء عباس حافظ والد وسام عباس ولحب وسام له وكذلك الشهيد الرفاعي وكذلك زملائه لقوة ارادته الفولاذية. بعدها شارك حسن في قصف مواقع كبريت بالصواريخ وقد أثنى عليه الرئيس جمال عبد الناصر بخطاب شكر، والرئيس الراحل أنور السادات بترقية استثنائية وحسن لم يكن له حظ في التكريم المناسب خلال عمله في المجموعة 39 قتال. أنهى حسن مع زملائه محمد شاكر، وغريب جودة والسيد محمدأحمد، وعبد السميع عبد المطلب.
حرب أكتوبر
حيث تم انضمامه في سرية الرائد حسن هندي وقامت حرب أكتوبر المجيدة حيث اشترك في:
- الإغارة على منطقه أبو دربة.
- تلغيم طرق الشيخ البتان.
- سطع ميناء الطور.
- تلغيم مدخل ميناءالطور.
- تلغيم مدخل بلاعيم.
- تلغيم الممرالملاحى لخليج السويس.
التكريم
كرم بالاتي:
- ترقية استثنائية من العريف إلى الرقيب من الرئيس جمال عبد الناصر.
- خطاب شكر من الرئيس جمال عبد الناصر.
- نوط الشجاعة العسكري في حرب أكتوبر.
- ميدالية أكتوبرالمجيدة.
مصادر
- كتاب الأشباح للكاتب العسكري أحمد علي عطية الله