حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر (1967- ) هو رجل أعمال وسياسي يمني، وقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة صنعاء، متزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات، والده هو عبد الله بن حسين الأحمر، غادر اليمن إلى تركيا في وقت ما قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء.[2][3]
حميد عبد الله الأحمر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 ديسمبر 1967 يمني |
الديانة | مسلم |
الأب | عبد الله الأحمر |
أخوة وأخوات | |
مناصب | |
عضو مجلس النواب اليمني[1] | |
تولى المنصب 27 أبريل 2003 |
|
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة صنعاء |
المهنة | رجل أعمال وقيادي في التجمع اليمني للإصلاح |
الحزب | التجمع اليمني للإصلاح |
يرأس العشرات من الشركات أهمها شركة الهاتف النقال سبأفون، وبنك سبأ الإسلامي، وعشرات الشركات الأخرى التي تم الاستيلاء عليها من قبل ميليشيا الحوثي.[4]
وكان عضواً في مجلس النواب اليمني منذ الانتخابات البرلمانية عام 1993.
العمل السياسي
- عضو في مجلس النواب انتخب لثلاث فترات برلمانية منذ انتخابات عام 1993 وأعيد انتخابه عام 1997 و 2003 وحتى الآن عن الدورة البرلمانية 2003-2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن الدائرة الانتخابية رقم (294) بمحافظة عمران [5] .
- امين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.
- عضو لجنة التنمية والنفط (اللجنة الاقتصادية سابقاً) في مجلس النواب الحالي.
- مقرر اللجنة الاقتصادية في البرلمان، من 1995 حتى 1997 أيضاً وحتى عام 2003.
- عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي لفرع الإصلاح في محافظة عمران.
- رئيس دائرة ألايتام في جمعية الإصلاح الخيرية ورئيس فرع الجمعية في محافظة عمران.
- القنصل الفخري العام لجمهورية فنلندا في اليمن.
- نائب رئيس منظمة السياحة العربية بمنطقة اليمن والخليج.
- يرأس عددا من الجمعيات الخيرية والإنسانية في اليمن،
الأعمال التجارية
وصفه جيمس إل غيلفن، عالم أميركي في شؤوون الشرق الأوسط وعضو هيئة التدريس في قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس بأنه "رأسمالي محسوبي".[6] كان لحميد الأحمر الأفضلية بسبب مركز والده عندما قامت الحكومة اليمنية بخصخصة قطاع الاتصالات، تعاون حميد مع مجموعة أوراسكوم المصرية لبناء أكبر شبكة اتصالات في البلاد وهي سبأ فون.[7] وهو رئيس لجنة النفط والتنمية داخل مجلس النواب اليمني.[8] والرئيس التنفيذي لمجموعة الأحمر، هو تكتل بمصالح في النفط، السياحة، الإتصالات والبنوك.[9] ووكيل شركة أركاديا النفطية التي احتكرت شراء نصف إنتاج اليمن النفطي من عام 1994 وحتى 2009 بأقل من سعر السوق.[8] حافظ حميد على احتكاره بخطف وتهديد المنافسين.[8] وفقا لفيكتوريا كلارك مؤلفة كتاب "اليمن: الرقص على رؤوس الثعابين" فإن الأحمر معروف بممارساته التجارية القريبة من قطاع الطرق وإستغلاله لنفوذ والده لإثراء نفسه.[10] في عام 2009، ترأس أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق وقائد الحرس الجمهوري المجلس الأعلى لتسويق النفط الخام بعيدا عن وزارة النفط، وهدف اللجنة وفقا لأعضائها هو تعزيز الشفافية في المناقصات وجذب مزايدين جدد وأكثر كفاءة وتوليد إيرادات إضافية للحكومة نابعة من أسعار أكثر تنافسية.[8] علق حميد قائلا [8] :
كما أنه يتلقى راتبا من الحكومة السعودية يقوم باستلامه في مدينة جدة.[11] وأعترف وإخوته بتلقيهم مرتبات من السعودية بررها بأنها تعبير سعودي عن "وشائج القربى".[8]
مصادر
- النص الكامل متوفر في: http://ypwatch.org/members.php?q=byname&lng=ar
- Sheikh Hameed Al-Ahmar to Yemen Times: "The real threat to Yemen’s unity and stability is this current regime", يمن تايمز, 1 March 2011 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- Feared general regarded as kingmaker, فاينانشال تايمز, 21 March 2011 نسخة محفوظة 28 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- The Yemeni Opposition’s strong man, Dr. Abdullah Al-Faqeh, يمن تايمز, 27 December 2007 نسخة محفوظة 08 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- James L. Gelvin (2012). The Arab Uprisings: What Everyone Needs to Know. Oxford University Press. صفحة 69-70. .
- James L. Gelvin (2012). The Arab Uprisings: What Everyone Needs to Know. Oxford University Press. صفحة 70. .
- "Hamid al-Ahmar on Saleh, Oil, and Elections". Wikileaks Cables. Feb 2009. مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 2018Jun 20 2014.
- Kristen Boon, Aziz Z. Huq, Douglas C. Lovelace (2012). Terrorism 1: Commentary on Security Documents (Terrorism Documents of International and Local Control). Oxford University Press. صفحة 511. .
- Victoria Clark (2010). "Yemen: Dancing on the Heads of Snakes". Yale University Press. صفحة 275. .
- "Yemen: Hamid al-Ahmar Sees Saleh as Weak and Isolated, Plans Next Steps". Wikileaks Cables. Aug 2009. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018Jun 20 2014.
A number of our contacts, including Ahmar's brother-in-law Nabil Khamery, have suggested that Ahmar, like his late father, receives generous cash payoffs from the Saudi Government, which he collects in Jeddah rather than through the Saudi Embassy in Sana'a.