الرئيسيةعريقبحث

دراسة تأثيرات بعض العقاقير على العناكب


العقاقير التي أعطيت للعناكب أثرت على قدرة العناكب على بناء الشبكة.[1] الشبكات التي تبنى بواسطة العناكب تحت تأثير عقار ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (LSD) اظهرت انتظامية متزايدة.[2]
اثر مادة الكافيين على قدرة العناكب على انشاء شبكتها.[2]

في عام 1948 و 1995 ، قام علماء بدراسة تأثيرات بعض العقاقير على العناكب. وهذا ما وجدوه

تعد هذه التجربة حتى الآن واحدة من أغرب التجارب العلمية على الإطلاق. معظم العناكب المدارية تنسج شبكاتها في الساعات الأولى من الصباح الباكر.

بالنسبة للخبير في علم الحيوان هانز بيترز وفي عام 1948 ، كان يعمل على دراسة شبكات العناكب وذلك في جامعة توبنغن في ألمانيا، وهذا العمل كان مزعج بالنسبة له حيث أن ذلك يعني أنه يتوجب عليه أن يكون مستيقظاً ما بين الساعة الثانية والخامسة صباحاً في معظم أيام الأسبوع ليتمكن من إكمال دراسته.

سأل العام بيترز أحد الصيادلة ويدعى بيتر وت ليساعده ليجد حلاُ لهذه المشكلة. قام حينها الصيدلاني وت بتزويد العناكب بالماء والسكر مضافة إلى الكفايين، الميسكالين، الأمفيتامين، LSD أو الإستركنين - مركب كيميائي سام يستخدم في المبيدات الحشرية – وذلك لمحاولة جعل العناكب تقوم بالنسج في أوقات مختلفة من اليوم قامت العناكب المسمومة بتغيير حجوم وأشكال شبكاتها، جاعلةً اياها أصغر حجماً وأقل انتظاماً، ولكنها استمرت في الحياكة في الصباح الباكر.

وجد وت أيضاً أن العناكب المكفينة - التي تجرعت كمية من الكفايين – انتجت شبكات اصغر حجماً ولكنها أكثر عرضاً وأيضاً جرعات قليلة من LSD جعلت العناكب تدور الشبكات بأنماط منتظمة.

استسلم بيترز في نهاية المطاف، ولكن وت استمر في دراسة العناكب. " تحليلات الدكتور وت المفصلة كشفت أنه في حين أن جميع شبكات العنكبوت تبدو في الأساس على حد سواء، كل واحد منها هي فريدة من نوعها للعنكبوت الذي بناها.

في حقيقة الأمر أن دكتور وت كان قادرا قريبا لتحديد العناكب غير المنتظمة من خلال نسيجها.

كما تعكس الشبكات العلاقات الجينية؛ تلك التي بناها العناكب الأخوة هي على حد سواء أكثر تشابهاً من تلك التي شيدت من قبل أبناء العمومة" في عام 1995 علماء في ناسا قاموا باستنساخ دراسة عقاقير وت الأصلية ووجدوا نتائج مشابهة.

استخدموا نوع من العناكب المنزلية يسمى (Araneus diadematus) وقاموا بإعطائه الكفايين، الأمفيتامين، الماريجوانا و هيدرات الكلورال. قامت العناكب حينها بنسج شبكات غريبة، واستخدم الباحثون أدوات إحصائية مختلفة و معالجات الصور لتحليلها.

" المادة الكيميائية الأكثر سمية هي المادة الأكثر تشويهاً للشبكة والتي تظهر مقارنةً بالشبكة الطبيعية " هكذا كتب الباحثون في ورقتهم البحثية.[3]

روابط خارجية

مراجع

  1. Noever, R., J. Cronise, and R. A. Relwani. 1995. Using spider-web patterns to determine toxicity. NASA Tech Briefs 19(4):82. Published in New Scientist magazine, 29 April 1995 - تصفح: نسخة محفوظة 24 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. Rainer F. Foelix (2010). Biology of spiders. Oxford University Press. صفحة 179.  . مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2014.
  3. sciencealert. نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :