الرئيسيةعريقبحث

دلمون


☰ جدول المحتويات



دلمون هي حضارة قامت في جزيرة البحرين وشرق الجزيرة العربية وعرفها السومريون بأرض الفردوس وأرض الخلود والحياة.[1][2][3]. أدرجت مقابر دلمون على لائحة التراث العالمي عام 2019 بقرار من لجنة التراث العالمي التي عقدت اجتماعاتها في باكو عاصمة أذربيجان عام 2019.[4]

الموقع الجغرافي

كان مركزها قبل الخمسة آلاف سنة تقريبا في جزر البحرين وجزيرة تاروت في القطيف هي جنة دلمون والسبب انها كانت تحوي مقبرة دلمون..ومثلت مركزا استراتيجيا مهما فهي حلقة الوصل بين بلدان الشرق الأوسط والأدنى حيث كانت في الشمال حضارة بلاد ما بين النهرين (العراق) وفي الشرق حضارة ميلوخا في وادي السند (الهند) وفي مصر حضارة الفراعنة.

امتدت حضارة الدلمون على طول الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية من الكويت عند جزيرة فيلكا حتى حدود حضارة مجان في سلطنة عمان وحضارة أم النار في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعرفت دلمون بهذا الاسم عبر التاريخ لأنها: محاطة بالماء من كل ناحية. محاطة بمياه البحر من كل ناحية

أهم الآثار المكتشفة في البحرين عن حضارة دلمون

مقبرة بالقرب من سار في البحرين.

أكبر مقبرة تاريخية في العالم:

  • تضم جزيرة البحرين الصغيرة أكبر مقبرة تاريخية اكتشفت في العالم حتى الآن إنها مقبرة عالي وهي عبارة عن مجموعة من التلال المتجانسة وقد اكتشف فيها أكبر مقبرة تاريخية في العالم حتى وقتنا الحاضر.
  • مدن ومعابد قديمة: عثر المنقبون تحت قلعة البحرين وحولها على مجموعة من المدن المحصنة يعود تاريخ بناء أقدم مدينة فيها إلى حوالي سنة 2800 ق.م وقد أحرقت هذه المدينة بعد خمسمائة سنة من إنشاءها وشيدت مكانها المدينة الثانية التي أحيطت بسور عالي يصد عنها الغزاة القادمين من البحر. وبالإضافة إلى هذه المدن القديمة وجدت آثار معابد كثيرة أهمها: معابد بار بار الثلاثة في قرية بار بار ولم تبن هذه المعابد مرة واحدة وإنما شيدت على التوالي شأنها في ذلك شأن المدن التي عثر عليها تحت قلعة البحرين.
  • من الآثار القديمة لدلمون: عثر المنقبون على الكثير من الأواني الفخارية المتنوعة مرصوفة في القبور كما عثروا أيضا آنية نحاسية للاستخدام المنزلي وتماثيل كانت لها مكانة دينية في نظر أصحابها وأختام كانت تستخدم لإثبات الملكية والتوقيع على الاتفاقيات وعلى كثير من العقود في آنية فخارية.

مظاهر حضارة البحرين القديمة

نظام الحكم

كان نظام الحكم فيها ملكياً وراثيا وتشير النصوص التي عثر عليها أنه لا بد أن يكون خادم الإله ملكاً ولكن مملكة دلمون كانت في معظم الأحيان تخضع لسيطرة حكام بلاد الرافدين وتدفع الجزية لهم ولقد هاجمها سرجون الأكادي وأحرق مدينتها الأولى وأخضعها لحكمه.

الحياة الدينية

بنى أهل دلمون المعابد المقدسة ومئات الآلاف من المدافن على مختلف الأشكال والأحجام، مما يدل على إيمانهم بعقيدة الخلود ويدل على ذلك تشييد المقابر الضخمة ووجود مخلفات مادية وجنائزية في القبور، بالإضافة إلى اكتشاف بعض المعابد التي عثر فيها على أقداح مخروطية الشكل مثل التي عرفت في العراق في العصر السومري ومن أهم هذه المعابد((معبد باربار)).

الزراعة

كانت دلمون بلدا زراعيا وافر المحاصيل نظرا لوفرة المياه العذبة والأرض الخصبة. و كانت تشتهر بانتاج التمر

الصناعة

اشتهرت في دلمون صناعة الفخار والذي يتميز بأشكال ورسومات تختلف عن رسومات فخار الحضارات المجاورة كما ازدهرت صناعة الأختام الدلمونية الدائرية التي كانت تستعمل لإثبات الملكية وصناعة التماثيل والأواني الخزفية والنحاسية

العمارة والفنون

تتجلى مظاهر العمارة في دلمون في:

  1. بناء المعابد فوق التلال كمعبد باربار.
  2. تشييد المقابر على شكل تلال صخرية وتتفاوت في ارتفاعها حسب المكانة الاجتماعية للميت.
  3. الأختام الدلمونية لإثبات الملكية.
  4. إتقان فن الرسم على جدران المعابد والمقابر والقطع الفخارية.

الفنون

أتقن الدلمونيون فنون الرسم على جدران المعابد والمقابر، وكذلك التصوير على القطع الفخارية.

الصيد

اشتهرت دلمون كذلك بصيد الأسماك واللؤلؤ، فقد عمل الكثير من سكانها في هذه المهنة منذ الأزل والتي لا زالت قائمة لهذا اليوم

مراجع

موسوعات ذات صلة :