الرئيسيةعريقبحث

زيمبابوي

دولة في جنوب أفريقيا

☰ جدول المحتويات


زيمبابوي (Zimbabwe)‏، دولة إفريقية، كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965. وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصادياً، وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، بزعامة موغابي وجوشوا نكومو وأخيراً نالت روديسيا إستقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوي.

جمهورية زيمبابوي
Republic of Zimbabwe  (إنجليزية)
زيمبابوي
علم زيمبابوي
زيمبابوي
شعار زيمبابوي

Zimbabwe (orthographic projection).svg

الشعار الوطني
وحدة وحرية وعمل [1]
النشيد :نشيد زيمبابوي الوطني [2]
الأرض والسكان
المساحة 390,757 كم² (60)
نسبة المياه (%) 1
العاصمة وأكبر مدينة هراري
اللغة الرسمية الإنجليزية[4]،  ولغة الشونا[4]،  ولغة الشيشيوا[4]،  ولغة تسونجا[4]،  ولغة سوتية[4]،  والتسوانية[4]،  والفيندية[4]،  والكوسية[4] 
تسمية السكان زيمبابويون
توقع (2014) 14,247,000 [5] نسمة (68)
التعداد السكاني 16529904 (2017)[6] 
الكثافة السكانية 26 ن/كم² (170)
متوسط العمر 61.163 سنة (2016)[7]
الحكم
نظام الحكم جمهورية رئاسية
التشريع
السلطة التشريعية إمرسون منانغاغوا
التأسيس والسيادة
الإستقلال عن المملكة المتحدة
تاريخ التأسيس 18 أبريل 1980
إعلانه 11 نوفمبر 1965
الإعتراف به 18 أبريل 1980
الناتج المحلي الإجمالي
سنة التقدير 2013
 ← الإجمالي $13.828 مليار [8] (151)
 ← الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية 40,229,126,006 دولار جيري-خميس (2017)[9]
 ← للفرد $971 [8] (181)
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي
سنة التقدير 2014
 ← الإجمالي $5.574 مليار [8] (139)
 ← للفرد $971 [8] (169)
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 0.5 نسبة مئوية (2016)[10]
إجمالي الاحتياطي 292,621,249 دولار أمريكي (2017)[11]
معامل جيني
الرقم 50.1 [12]
السنة 2009
التصنيف مرتفع
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2010
المؤشر 0.140 [13]
التصنيف ضعيف (172)
معدل البطالة 5 نسبة مئوية (2014)[14]
اقتصاد
معدل الضريبة القيمة المضافة
بيانات أخرى
العملة راند جنوب أفريقيا (R) وبولا بوتسوانا (P) والجنيه الاسترليني (£) والدولار الأمريكي ($) ودولار زيمبابوي [15] [[أيزو 4217|]]
البنك المركزي بنك الاحتياطي الزيمبابوي 
معدل التضخم -0.9 نسبة مئوية (2016)[16]
رقم هاتف
الطوارئ
999
994 (خدمات طبية طارئة)[17]
995 (شرطة)[17]
993 (الحماية المدنية)[17] 
المنطقة الزمنية ت ع م+02:00 
 ← في الصيف (DST) +2
المنطقة الزمنية توقيت وسط أفريقيا
جهة السير يسار
اتجاه حركة القطار يسار 
رمز الإنترنت .zw
أرقام التعريف البحرية 679 
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
أيزو 3166-1 حرفي-2 ZW 
رمز الهاتف الدولي +263
ملاحظات
^a لا يستخدم دولار زيمبابوي رسميًا بسبب التضخم. يستخدم حاليًا الدولار الأمريكي وراند جنوب أفريقيا وبولا بوتسوانا والجنيه الاسترليني واليورو بدلًا عنه. الدولار الأمريكي هو العملة المستخدمة في كافة التعاملات الحكومية ضمن نظام مشاركة الحكم الحالي

أصل التسمية

يُستد اسم زيمبابوي الحالي على اسم قديم بلغة الشونا لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد. هناك مدرستان حول اسم البلاد، الأولى تدعمها مصادر مختلفة تقول أن الاسم الحالي مشتق من دزيمبا-دزا-مابوي؛ تترجم بحسب لهجة كارنجا "بيوت كبيرة من الحجر"، ودزيمبا هي جمع كلمة إمبا بمعنى بيت، وكلمة مابوي جمع بِوي بمعنى الحجر.[18][19][20]

جغرافيا

خريطة زيمبابوي.

زيمبابوي بلد غير ساحلي في جنوب قارة أفريقيا، وتقع فلكياً بين خطي عرض 15° و23° جنوباً، وخطي طول 25° و34° شرقاً. تظهر التضاريس العامة للبلاد بشكل عام مرتفعة عن سطح البحر في معظم مناطقها، خاصة الهضبة الوسطى التي تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الغربي على ارتفاعات تتراوح بين 1,200 و 1,600 متر. تظهر المرتفعات الجبلية في شرق البلاد مع وجود أعلى نقطة بها وهي قمة جبل نيانجاني الذي يبلغ ارتفاعه 2,592 متر. ويظهر في 20% من مساحة زيمبابوي واحات منخفضة تحت 900 متر تحت سطح البحر حيث تقع شلالات فيكتوريا، وهي واحدة من أكبر شلالات العالم، وتقع شمال غرب البلاد كجزء من نهر الزمبيزي. المناخ العام في زيمبابوي هو المناخ الاستوائي مع بداية موسم الأمطار من أواخر شهر أكتوبر حتى شهر مارس، ويعتدل المُناخ بشكل عام في المناطق المرتفعة، وبشكل عام تواجه زيمبابوي حالات من الجفاف المتكررة؛ وتهب العواصف الشديدة على أنحاء البلاد.[21]

النباتات والحيوانات

تقع معظم زيمبابوي في نطاق السافانا، إلا في مناطق من شرق البلاد ذات المناخ الرطب الجبلي الذي يظهر فيها نباتات استوائية دائمة الخضرة وغابات من الخشب الصلد كأشجار الماههوجني والساج والباوباب والمساسا والكنوبثورن، ومن الشجيرات والزهور مثل الكركديه وزنبق النكبوت والقرفة.

هناك حوالي 350 نوعاً من الثدييات في زيمبابوي. هناك أيضاً العديد من الثعابين والسحالي وأكثر من 500 نوعاً من الطيور، و131 نوع من الأسماك.

القضايا البيئية

تغطي الغابات أجزاء كبيرة من زيمبابوي التي توفر حياة برية جيدة. ولكن مع تفشي الفقر بين السكان و النمو السكاني المتزايد ونقص الوقود مما أدى إلى إزالة الغابات على نطاق واسع بجانب انتشار الصيد الجائر الغير المشروع مما ساهم في تقلص مساحة الحياة البريّة في البلاد وتآكل وتدهور الأراضي مما قللت من نسبة من التربة الخصبة الصالحة للزراعة.[22]

تعتمد زيمبابوي على الطاقة الكهرومائية كمصدر أساسي للطاقة، ولذلك تعتمد اعتماداً كبيراً على موزمبيق المجاورة ودول مجاورة أخرى، ولكن بسبب تراكم الديون على زيمبابوي؛ خفضت موزمبيق حجم التيار الكهربائي الواصل منها إلى زيمبابوي، ليبدأ بعد ذلك توفير الكهرباء للمناطق الحضرية فقط لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع، وبالتالي زادت نسبة إزالة الغابات من قِبَل السكان لإستخدامهم الخشب والحطب كوقود بجانب عدم وجود كهرباء من الأساس في المناطق الريفية قبل ظهور هذه المشكلة. وعلى الرغم من كل هذا، صُنفت زيمبابوي بجانب مالطة على أنهما من أفضل البلدان من حيث المناخ المناسب للعيش من قبل الإنسان.

التاريخ

الحرب الأهلية الروديسية

التقسيمات الإدارية

مقاطعات زيمبابوي.

زيمبابوي لديها حكومة مركزية في العاصمة هراري، وتنقسم البلاد إدارياً إلى 8 مقاطعات، ومدينتين في وضع المقاطعات لأغراض إدارية. كل مقاطعة لديها عاصمة يتخذ منها القرار الخاص بالمقاطعة باسم الدولة.[23]

الاقتصاد

ينصب على حرفتي الزراعة والرعي ويعمل بالزراعة 69% من القوة العاملة، وأبرز الحاصلات الزراعية الذرة والقمح و الأرز، ومن الحاصلات النقدية القطن وقصب السكر. ولقد قام الأوروبيون بزراعة غلات تجارية جديدة، وتُربي قطعان الماشية على حشائش السافانا، ولزيمبابوي شهرة في إنتاج النحاس وبلغ إنتاجها في سنة 1980 من النحاس (27 ألف طن) ومن خام النيكل (15ألف طن) والذهب (367 كيلو غراماً) والكروم (553ألف طن). وكانت تسيطر الأقلية البيضاء على أخصب الأراضي والمناجم وتربي ثروة حيوانية لابأس بها. وقدرت ثروة البلاد الحيوانية في سنة 1988 بحوالي 5,7 مليون بقرة، 580 ألفا من الأغنام و 165 ألفا من الماعز.

وأخذت بعض الصناعات الحديثة تأخد مكانها في زيمبابوي، خصوصاً بعد بناء سد كاريبا، فظهرت بعض الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والحديد والصلب وغزل ونسج القطن وصناعته. وتنتشر الصناعة على طول الخط الحديدي من بولاويو إلى سالسبوري.

التركيبة السكانية

معالج محلي من الشونا. جدير بالذكر أن 70% من السكان هم من الشونا.

يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 12 مليون نسمة عام 2008.[24] ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للصحة العالمية، فإن متوسط العمر المتوقع للرجال 37 عاماً، ومتوسط العمر المتوقع للنساء 34 عاماً، وهو يُعد أدنى مستوى في العالم بحسب عام 2006.[25] وقد تقدمت جمعية الأطباء في زيمبابوي لدعوة الرئيس روبرت موغابي لاتخاذ خطوات حاسمة للمساعدة في الرقي بالخدمات الصحية المتداعي.[26] ويقدر معدل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري في زيمبابوي لتكون 14% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بحسب إحصاءات عام 2009.[27] منظمة اليونسكو سجلت انخفاضاً ملحوظاً في انتشار هذا الفيروس بين النساء الحوامل من 26% في عام 2002 إلى 21% في عام 2004.[28]

يعتنق نحو 85% من سكان البلاد المسيحية، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام.[29] أكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: الكنيسة الإنجيلية والروم الكاثوليك والأدفنتست السبتيين [30] والكنيسة الميثودية. وكما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية. ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. في المرتبة الثالثة يظهر إسلام بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.[31]

تشكل البانتو المجموعة العرقية الأكبر في البلاد بنسبة 98% من جملة السكان، غالبيتهم من الشونا بنسبة 70%، يليها النديبيلي بنسبة 20% من السكان.[32][33] وينحدر الندبيلي من الزولو نتيجة هجراتهم في القرن التاسع عشر وتزواجهم من القبائل الأخرى، وجدير بالذكر أن ما يقرب من مليون نسمة من النديبيلي قد غادروا البلاد خلال الخمس سنوات الماضية إلى جنوب أفريقيا المجاورة. المجموعات السكانية الأخرى من البانتو المكونة لسكان البلاد هم من الفندا والتونغا والشانغان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا، وهم يشكلون من 2% إلى 5% من جملة السكان.[33]

تشمل الأقلية البيضاء أقل من 1% من سكان زيمبابوي، ومعظم الزيمبابويين البيض من أصل بريطاني، ولكن بجانبهم تظهر العرقيات الأفريكانية واليونانية والبرتغالية والفرنسية والهولندية. انخفض السكان البيض بشكل كبير، فقد بلغ عددهم حوالي 278,000 نسمة بنسبة 4.3% من السكان عام 1975،[34] وتقلص عددهم إلى حوالي 120,000 في عام 1999، وقُدِّر أن عددهم حوالي من 50,000 بقليل في عام 2002، ويفترض أن عددهم قل عن ذلك بكثير.[35] وقد تعددت مقاصد الهجرة لهؤلاء، خاصة إلى المملكة المتحدة (يقدر عدد البريطانيين بين 200,000 و500,000 نسمة ولودوا في روديسيا أو زيمبابوي) وجنوب أفريقيا وبوتسوانا وزامبيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وتتوزع نسبة 1% الباقية على عرقيات مختلفة، منهم 0.5% من السكان من مختلف الجماعت العرقية الآسيوية، والـ0.5% الأخرى معظمهم من ذوي الأصول الهندية والصينية.[36]

المدن الكبرى

المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان في زيمبابوي

Harare from the Kopje.jpg
هراري
Mutare aerial.jpg
موتاري

ترتيب مدينة مقاطعة عدد السكان

Bulavayo 22032005.jpg
بولاوايو
Boggies clock Gweru.jpg
غويرو

1 هراري هراري 1,542,813
2 بولاوايو بولاوايو 699,385
3 تشيتونغويزا هراري 340,360
4 موتاري مانيكالاند 184,205
5 غويرو ميدلاندز 146,073
6 إبوورث هراري 123,250
7 كويكوي ميدلاندز 99,149
8 كادوما ماشونالاند الغربية 79,174
9 ماسفينغو ماسفينغو 76,290
10 تشينهوي ماشونالاند الغربية 61,739

اللغة

اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي الإنجليزية والشونا والسينديبيلي، على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، ويتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة. بقية السكان يتحدثون لغات البانتو مثل لغة الشونا بنسبة 70% من جملة السكان، والمتحدثين بلغة السينديبيلي بنسبة 20%، وهناك لغات أخرى للأقليات مثل لغة الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا.[37] جدير بالذكر أن لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم فيسو (FESO) للكاتب سلومون موتسوايرو؛ والتي نشرت عام 1956.[38] يتحدث السكان الإنجليزية بشكل أساسي في المدن، ويقل ذلك في المدن. وأخبار الإذاعة والتليفزيون المحلي يتم بثه بثلاثة لغات: الشونا والسينديبيلي والإنجليزية.

أزمة اللاجئين

أدى الانهيار الاقتصادي والتدابير السياسية القمعية في زيمبابوي إلى تدفق اللاجئين من المواطنين إلى البلدان المجاورة. ويقدر عدد اللاجئين بنحو 3.4 مليون زيمبابوي -أي بما يساوي ربع السكان- فروا إلى الخارج بحلول منتصف عام 2007.[39] لجأ 3 ملايين منهم إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا.[40]

وبصرف النظر عن الأشخاص الذين فروا إلى البلدان المجاورة، هناك ما يصل إلى مليون نسمة مشردين داخل البلاد. حتى الآن لا يوجد مسح شامل دقيق للوضع الحالي،[41] لكن الأرقام الأوليّة متوفرة:

مسح رقم تاريخ مصدر
المسح الاستقصائي الوطني 880–960,000 2007 لجنة تقييم أوجه الضعف في زيمبابوي [42]
عمال المزارع السابقين 1,000,000 2008 برنامج الأمم المتحدة الإنمائي [41]
ضحايا عملية مورامباتسفينا 570,000 2005 الأمم المتحدة [43]
نازحين بسبب العنف السياسي 36,000 2008 الأمم المتحدة [41]

لا تشمل المسوحات أعلاه النازحين بسبب عملية تشيكوروكوزا تشابيرا أو المستفيدين من برنامج الإصلاح الزراعي السريع.[41]

الصحة

  انتشار وباء الكوليرا في زيمبابوي.

منذ استقلال البلاد عن بريطانيا، وقد انعكست سياسات عدم المساواة العرقية في أنماط الأمراض في الأغلبية السوداء. ففي السنوات الخمس الأولى بعد الاستقلال شهدت مكاسب سريعة في مجالات مثل التحصين، والوصول إلى الرعاية الصحية، ومعدل انتشار وسائل منع الحمل.[44] وهكذا اعتبرت زيمبابوي أنها حققت رقماً قياسياً جيداً على الصعيد الدولي في مجال التنمية الصحية.[45] البلاد عانت من تفشي عدد من الأمراض الحادة (مثل الطاعون في عام 1994). وقد انخفضت مكاسب التنمية الصحية التي كانت متوقعة بسبب التكيف الهيكلي في عقد التسعينات،[46] وذلك أثر تفشي وباء فيروس العوز المناعي البشري وتفشي الإيدز [47] والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2000. زيمبابوي تعد الآن من البلدان التي لديها أعمار سكانها من أقل الأعمار المتوقعة على الأرض (44 عاماً للرجال و43 عاماً للنساء)،[48] وذلك نزولاً من 60 عاماً لكل منهما عام 1990. وقد أرجع الانخفاض السريع أساساً لتفشي وبائي فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. ولذلك ارتفع معدل وفيات الرضع من 5.9% في أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين إلى 12.3% بحلول عام 2004.[47]

النظام الصحي في زيمبابوي يُعد منهاراً. ففي نهاية شهر نوفمبر 2008 تم إغلاق ثلاثة من أربعة مستشفيات رئيسية في زيمبابوي بجانب إغلاق كلية زيمبابوي الطبية، والمستشفى الرئيسي الرابع الذي لم يُغلق به فقط جناحين للمرضى ولا توجد به غرف عمليات مفعلّة.[49] وبسبب التضخم المفرط وانهيار اقتصاد البلاد، أصبحت المستشفيات الباقية لا تستطيع العمل بشكل جيد بسبب عدم توفر الأدوية الأساسية للمرضى.[50] وكذلك قد ساهمت الأزمة السياسية والاقتصادية أيضاً إلى هجرة الأطباء والناس من ذوي المعرفة بالطب من البلاد.[51]

في أغسطس عام 2008، تفشى مرض الكوليرا في مناطق واسعة من زيمبابوي، وبحلول ديسمبر من نفس العام أصيب أكثر من 10,000 شخص بالعدوى في كل مقاطعات زيمبابوي -باستثناء مقاطعة واحدة-، وانتشلا الوباء كذلك في بلدان بوتسوانا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وزامبيا المحاطين بزيمبابوي.[52][53] وفي 4 ديسمبر 2008، أعلنت حكومة زيمبابوي حالة الطوارئ وطلبت معونة دولية للمساعدة في القضاء على الوباء.[54][55] وقد قدرت منظمة الصحة العالمية في 9 مارس عام 2009 أن 4,011 شخصاً قد انتقل إليهم العدوى عن طريق المياه منذ بدأ انتشار المرض في أغسطس 2008، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي سُجلت إلى 89,018 نسمة.[56] وفي العاصمة هراري، عرض مجلس المدينة قبوراً مجانية لضحايا الكوليرا.[57] وبمرور الوقت شهدت البلاد تراجع ملحوظ في تفشي المرض، وذلك بظهور حوالي 4,000 حالة أسبوعياً أي بتراجع 50% عمّا سبق.[56]

الرعاية الصحية للأم والطفل

في يونيو 2011، أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير عن حالة القابلات في العالم.[58] وكانت تحتوي على بيانات جديدة عن القوى العاملة للقابلات والسياسات المتصلة بوفيات الأطفال حديثي الولادة والأمهات في 58 دولة. معدل وفيات الأمهات في زيمبابوي عام 2010 هو 790 حالة وفاة مقابل كل 100,000 حالة ولادة. ويقارن هذا مع معدل عام 2006 الذي كان 624.3 حالة وفاة و231.8 حالة وفاة في عام 1990. معدل وفيات الأطفال دون الخمس سنوات هو 93 حالة وفاة لكل لكل 1,000 طفل. والهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها تحقيق الأهداف الإنمائية، ولا سيما هدف "تخفيض معدل وفيات الأطفال"، وهدف "تحسين صحة الأمهات". لا توجد معلومات دقيقة عن توفر عدد القابلات لكل 1,000 ولادة لأطفال أحياء، ويُقدّر خطر الوفاة بالنسبة للنساء الحوامل بنسبة 1 حالة وفاة لكل 42 امرأة حامل.[59]

التعليم

  90% معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي، وهو من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.

زيمبابوي لديها معدل عالي وسط البالغين الذين يعرفون القراءة والكتابة للبالغين بنسبة أكثر من 90%، وهي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.[60]Zimbabwe Country Assistance Evaluation البنك الدولي بي دي إف  (344 KB)</ref> ومنذ عام 1995 كان معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي قد انخفضت بشكل مطرد، وفي هذا الاتجاه تتقاسمها مع بلدان أفريقية أخرى.[61] وفي عام 2010، وجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجدت أن معدل معرفة القراءة والكتابة في زيمبابوي قد قفز إلى أعلى مستوى إلى 92%، وهي أعلى معدل في أفريقيا.[62][63] وقد ذكرت وزارة التعليم أن حوالي 20,000 معلم قد غادروا زيمبابوي منذ عام 2007، وأن نصف الأطفال في زيمبابوي لم يحرزوا أي تقدم تعليمي بعد المرحلة الابتدائية.[64]

سكان زيمبابوي الأثرياء غالباً ما يرسلون أطفالهم إلى مدارس خاصة يُدفع لها رسوم باهظة، على عكس المدارس الحكومية التي يتم دعمها من قبل الدولة ويرتادها أغلب أطفال البلاد. وكان التعليم مجاناً عام 1980، ولكن منذ عام 1988 وضعت الحكومة رسوماً لارتياد مدارسها، كما زادت هذه الرسوم باطراد لدرجة أنها الآن تتجاوز إلى حد كبير القيمة الحقيقية للتعليم في هذه المدارس. وتدير وزارة التربية والتعليم الزيمبابوية المدارس الحكومية، بينما يتم تقاضي الرسوم من المدارس الخاصة إلى الحكومة عن طريق مجلس الوزارء الزيمبابوي.

يتكون نظام التعليم في زيمبابوي من سنتين في مرحلة ما قبل المدرسة، و7 سنوات في المرحلة الابتدائية، و6 في مرحلة التعليم الثانوي قبل دخول الجامعة؛ ويمكن للطلاب الالتحاق بجامعات محلية أو جامعة خارج البلاد. العام الدراسي في زيمبابوي يمتد من يناير إلى ديسمبر وتقسم إلى ثلاثة فصول دراسية، ومجموع الإجازات السنوية للطلاب شهر واحد في السنة، فتكون الدراسة في المدارس ما مجموعه 40 أسبوعاً تقريباً. تكون الامتحانات العامة في المدارس في الفصل الدراسي الثالث في نوفمبر.[65]

في زيمبابوي سبع جامعات حكومية عامة، وكذلك أربع جامعات ذات صلة بكنائس زيمبابوي والتي هي معتمدة دولياً بالكامل.[65] وقد تم بناء جامعة زيمبابوي -وهي أول وأكبر جامعة زيمبابوية- عام 1952، وتقع في إحدى ضواحي العاصمة هراري.

التعليم في البلاد أصبح تحت التهديد منذ التغييرات الاقتصادية التي بدات عام 2000، مما أدى إلى إضراب المعلمين عن العمل بسبب تدني الأجور، والطلاب غير قادرين على التركيز بسبب الجوع وارتفاع ثمن الزي المدرسي مما جعل هذا المعيار ترفاً. كان المعلمين من الأهداف الرئيسية لهجمات الرئيس موجابي، لأنه كان يعتقد -بحسب المصادر- أنهم ليسوا من مؤيدينه.[66]

الإعلام

وسائل الإعلام الزيمبابوية بشكل عام مقيدة بشدة من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال الأزمة الاقتصادية والسياسية المتنامية في البلاد. على الرغم من أن الدستور الزيمبابوي يدعم حرية الإعلام والتعبير، ولكن التدخل السياسي تؤدي إلى تنفيذ قوانين صارمة ضد حرية تعبير وسائل الإعلام. في تقريرها لعام 2009؛ صنفت مراسلون بلا حدود ترتيب وسائل الإعلام الزيمبابوية الرسمية رقم 151 من أصل 173.[67] وتحظر الحكومة الزيمبابوية أيضاً العديد من محطات الإذاعة الأجنبية في زيمبابوي، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (منذ عام 2001) وسي إن إن وسي بي سي وسكاي نيوز والقناة الرابعة البريطانية وهيئة الإذاعة الأمريكية وهيئة الإذاعة الأسترالية وفوكس نيوز. كما تم منع وكالات الأنباء والصحف من غيرها من الدول الغربية وجنوب أفريقيا من العمل داخل البلاد. في يوليو عام 2009؛ فتحت الحكومة الباب لهيئة الإذعة البريطانية والسي إن إن ليكونوا قادرين على استئناف نشاطتهم والإبلاغ عنها قانوناً وعلناً في زيمبابوي. رحبت سي إن إن بهذه الخطوة. وذكرت وزارة الإعلام الزيمبابوية أن "الحكومة لم تحظر نشاطات قانونية للبي بي سي داخل زيمبابوي".[68] رحبت بي بي سي أيضا هذه الخطوة وأعلنت: "نحن مسرورون لتمكنّا من العمل بشكل علني في زيمبابوي مرة أخرى".[69]

وكالات الأنباء المملوكة للقطاع الخاص في البلاد اعتادت على التشارك في العمل، فمنذ عام 2002 صدر قانون الحصول على المعلومات وقانون حماية الخصوصية، وأغلقت عدداً من وكالات الأنباء من قبل الحكومة، بما في ذلك صحيفة الأخبار اليومية (The Daily News)‏، ولذلك حاول المدير المنتدب بالجريدة إحداث نفوذ مؤثر في زيمبابوي،[67][70] ونتيجة لذلك تم نفيه خارج البلاد فأنشاء العديد من المؤسسات الصحفية في كل من البلدان المجاورة والبلدان الغربية عن طريق الإنترنت موجهة لزيمبابوي؛ لأنه لا قيود على الإنترنت حتى الآن، وسمح ذلك لتوسيع أفق الكثير من الزيمبابويين للإطلاع على الأخبار من وجهات نظر متعددة من خلال الوصول إلى مواقع الأخبار على الإنترنت التي أنشأتها الصحفيين المنفيين.[71] مراسلون بلا حدود تزعم أن البيئة الإعلامية في زيمبابوي تنطوي على "المراقبة والتهديد والسجن والرقابة والابتزاز وإساءة استخدام السلطة وإساءة استخدام العدالة، وذلك للحفاظ على سيطرة الحكومة على الأخبار".[67]

في عام 2010؛ تم تأسيس هيئة الإعلام الزيمبابوية بعد تشكيل حكومة تقاسم السلطة. في مايو 2010؛ رخصت الهيئة ثلاث صحف مملوكة للقطاع الخاص الجديد، منهم صحيفة الأخبار اليومية (The Daily News)‏ المحظورة سابقاً.[72] مراسلون بلا حدود وصف القرارات بأنها "تقدماً كبيراً". وفي يونيو 2010؛ ظهرت أول صحيفة يومية مستقلة في زيمبابوي منذ سبع سنوات خلت.

الثقافة والترفيه

زيمبابوي لديها العديد من الثقافات المختلفة والتي قد تشمل المعتقدات والطقوس، واحد منهم هي ثقافة الشونا، وهي ثقافة أكبر مجموعة عرقية في زيمبابوي.

الفنون والآداب

تشمل الفنون التقليدية في زيمبابوي صناعة الفخار وصناعة السلال والمنسوجات والمجوهرات والنحت. ومن بين الصفات المميزة لهذه المصنوعات أنها منقوشة بشكل متناسق والسلال المنسوجة والكراسي المنحوتة من قطعة واحدة من الخشب. أصبحت منحوتات الشونا من المنحوتات العالمية الشهيرة في السنوات الأخيرة بعد أن ظهرت لأول مرة في عقد الأربعينيات من القرن العشرين. يتم عمل معظم هذه المنحوتات من أشكال الطيور المنمقة ومن الشخصيات البشرية وغير ذلك مع الصخور الرسوبية مثل الحجر الأملس، وكذلك الصخور النارية الأكثر صلابة. كونها وجدت بعض من مثل هذه القطع في بلدان أخرى ولكنها أثرية، مثل سنغافورة والصين وكندا.

النحت الخاص بشعب الشونا في جوهره عبارة عن مزيج يجمع بين الفولكلور الأفريقي مع التأثيرات الأوروبية. وهناك عدد من النحاتيين الزيمبابويين مشهورين حول العالم، مثل: نيكولاس ونسيبيرت وأندرسون موكوميرانوا، تابفوم جوستا، هنري مونياردزي. دولياً، أصبح للنحاتين الزيمبابويين تأثير على جيل جديد من الفنانين، خاصة النحتين السود الأميركيين، وذلك من خلال التلمذة الحرفية المطولة مع النحاتين الرئيسيين في زيمبابوي. الفنانين المعاصرين مثل النحات النيويوركي الأمريكي سكوت جونسون والنحات الكاليفورني الأمريكي ألبانز رسل لدمج الجماليات الأفريقية والشتات الأفريقي التي تتجاوز المحاكاة المبسطة للفن الإفريقي من قبل بعض الفنانين السود من الأجيال السابقة في الولايات المتحدة.

يظهر بعض الكتاب المشهورين على الساحة الأدبية والمحلية في زيمبابوي وخارجها، مثل الكاتب تشارلز مونجوشي الذي اشتهر بكتابة القصص التقليدية باللغتين الإنجليزية والشونا بجانب قصائد شعرية طبعت وبيعت بشكل جيد بين كل من السود والبيض.[73] كذلك حققت كاثرين بوكلي شهرة دولية بكتابيها "الدموع الأفريقية" "وما بعدها من دموع"، والذان يحكيان المحنة التي مرت بها البلاد تحت الإصلاح الزراعي عام 2000.[74] رئيس وزراء روديسيا الراحل إيان سميث كتب أيضا كتابين "الخيانة العظمى" و"الحصاد المر". كتاب دامودزو ماريشيرا الذي سمّاه "بيت الجوع" فاز بجائزة في المملكة المتحدة في عام 1979. كذلك حازت دوريس ليسينغ على جائزة نوبل في الآداب عام 2007 عن أول رواياتها "العشب يغني".[75][76]

هناك عدد من الفنانين المشهورين محلياً ودولياً مثل هنري مودزنغيريري ونيكولا موكومبيرانوا. ومن الملاحظ أن هناك موضوع متكرر في الفن الزيمبابوي وهو التحوّل من رجل إلى وحش.[77] حقق بعض الموسيقيين الزيمبابويين مثل توماس مابفومو وأوليفر متوكودزي وأولاد بوندو وأوديوس متاوريرا شهرة عالمية.

السياحة

بعد تولي الأغلبية السوداء الحكم

بعد انهيار نظام إيان سميث العنصري وتولي الأغلبية السوداء الحكم من خلال ائتلاف حزبي زانو بزعامة روبرت موغابي وزابو بزعامة الزعيم الوطني الراحل جوشوا نكومي أفرز حالاً غير مسبوقة من الاحتقان ترافقت مع سوء الإدارة وتعثر المصالحة الوطنية أثر استئثار حزب زانو بالحكم ما أنتج في النهاية نظام الحزب الواحد.[78]

من القرارات التي اتخذها التخلص من المزارعين البيض وإعطاء المزارع لأفريقيين، وبلغ التضخم المالي 1600 بالمائة.[79].

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. Beaver County Times (September 13, 1981). "Zimbabwe". The Beaver County Times. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020November 2, 2011.
  2. CIA (2011). "The World Factbook - Zimbabwe". Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2019November 2, 2011.
  3.   "صفحة زيمبابوي في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap27 مايو 2020.
  4. الباب: 6
  5. Department of Economic and Social Affairs Population Division (2009). "World Population Prospects, Table A.1" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 أكتوبر 201812 مارس 2009.
  6. https://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.TOTL — تاريخ الاطلاع: 8 أبريل 2019 — الناشر: البنك الدولي
  7. "Demographic and socio-economic" en. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201930 ديسمبر 2019.
  8. "Zimbabwe". International Monetary Fund. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201721 أبريل 2010.
  9. "GDP, PPP (current international $) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 20198 يونيو 2019.
  10. https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
  11. "Total reserves (includes gold, current US$) / Data" en. قاعدة بيانات البنك الدولي. البنك الدولي. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 20191 مايو 2019.
  12. "Human Development report". UNDP. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201315.apr.2010.
  13. "Human Development Report 2010" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations. 2010. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 2 مايو 201905 نوفمبر 2010.
  14. "Unemployment, total (% of total labor force) (modeled ILO estimate) / Data" en. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201930 ديسمبر 2019.
  15. "Zimbabwe Currency". Wwp.greenwichmeantime.com. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 201521 أغسطس 2011.
  16. https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
  17. International Numbering Resources Database — تاريخ الاطلاع: 10 يوليو 2016 — المحرر: الاتحاد الدولي للاتصالات
  18. "Zimbabwe – big house of stone". Somali Press. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201814 ديسمبر 2008.
  19. Michel Lafon (1994). "Shona Class 5 revisited: a case against *ri as Class 5 nominal prefix" ( كتاب إلكتروني PDF ). Zambezia. 21: 51–80. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 أكتوبر 2013.
  20. Lawrence J. Vale (1999). "Mediated monuments and national identity". Journal of Architecture. 4 (4): 391–408. doi:10.1080/136023699373774.
  21. Baughan, M. (2005). Continent in the Balance: Zimbabwe-Juvenile literature. Philadelphia, PA: Mason Crest Publishers.
  22. Chipika, J; Kowero, G. (2000). "Deforestation of woodlands in communal areas of Zimbabwe: is it due to agricultural policies?". Agriculture, Ecosystems & Environment. 79 (2–3): 175. doi:10.1016/S0167-8809(99)00156-5.
  23. "The World Factbook". مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201613 نوفمبر 2007.
  24. "Zimbabwe". كتاب حقائق العالم. وكالة المخابرات المركزية. 15 May 2008. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201926 مايو 2008.
  25. The World Health Organization (2007). "Annex Table 1—Basic indicators for all Member States". The World Health Report 2006 ( كتاب إلكتروني PDF ). Geneva: World Health Organization.  . مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أبريل 202030 ديسمبر 2008.
  26. Peta Thornycroft (10 April 2006). "In Zimbabwe, life ends before 40". Sydney Morning Herald. Harare. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201810 أبريل 2006.
  27. "Zimbabwe". UNAIDS. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201916 يناير 2011.
  28. "HIV Prevalence Rates Fall in Zimbabwe". UNESCO. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 200803 ديسمبر 2007.
  29. MSN Encarta. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 200713 نوفمبر 2007.
  30. "Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201722 يناير 2008.
  31. "Zimbabwe – International Religious Freedom Report 2005". U.S. Department of State. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 201203 ديسمبر 2007. An estimated 1% of the total population is Muslim.
  32. "The People of Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 200713 نوفمبر 2007.
  33. "Ethnicity/Race of Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201306 يناير 2008.
  34. David Wiley, Allen F. Isaacman (1981). "Southern Africa: society, economy, and liberation". p.55. Michigan State University, University of Minnesota
  35. Quarterly Digest Of Statistics, Zimbabwe Printing and Stationery Office, 1999.
  36. Quarterly Digest of Statistics, 1998, Zimbabwe Printing and Stationery Office
  37. Zimbabwe GAP Adventures نسخة محفوظة 25 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  38. Mother Tongue: Interviews with Musaemura B. Zimunya and Solomon Mutswairo University of North Carolina at Chapel Hill نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  39. Meldrum, Andrew (1 July 2007). "Refugees flood from Zimbabwe The Observer". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 200806 أبريل 2010.
  40. "Zimbabwean refugees suffer in Botswana and South Africa Sokwanele Civic Action Group". مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2013.
  41. "Displacement Monitoring Centre (IDMC), Internal displacement in Zimbabwe". مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  42. "The Many Faces of Displacement: IDPs in Zimbabwe" ( كتاب إلكتروني PDF ). Geneva: Internal Displacement Monitoring Centre. 2008. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 يوليو 201609 نوفمبر 2010.
  43. Tibaijuka, A.K. (2005). "Report of the Fact-Finding Mission to Zimbabwe to assess the Scope and Impact of Operation Murambatsvina" ( كتاب إلكتروني PDF ). Geneva: UN Special Envoy on Human Settlements Issues in Zimbabwe. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 أكتوبر 201813 أبريل 2009.
  44. Davies, R. and Sanders, D. 1998. Adjustment policies and the welfare of children: Zimbabwe, 1980–1985. In: Cornia, G.A., Jolly, R. and Stewart, F. (Eds.) Adjustment with a human face, Vol. II: country case studies.Clarendon Press, Oxford, 272–99. [1] - تصفح: نسخة محفوظة 6 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. Dugbatey, K. 1999. National health policies: sub-Saharan African case studies (1980–1990) Soc. Sci. Med., 49, 223–239. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. Marquette, C.M. 1997. Current poverty, structural adjustment, and drought in Zimbabwe World Development, 25, 1141–1149
  47. Madslien, Jorn (14 April 2008). "No quick fix for Zimbabwe's economy". BBC. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201819 ديسمبر 2008.
  48. "United Nations Statistics Division". مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201907 ديسمبر 2008.
  49. Hungwe, Brian (7 November 2008). "The death throes of Harare's hospitals". BBC. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 200903 ديسمبر 2008.
  50. "Zimbabwe: coping with the cholera outbreak". 26 November 2008. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 200903 ديسمبر 2008.
  51. "Zimbabwe cholera deaths near 500". BBC. 2 December 2008. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201802 ديسمبر 2008.
  52. "PM urges Zimbabwe cholera action". BBC News. 6 December 2008. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 200806 يونيو 2012.
  53. "Miliband backs African calls for end of Mugabe", ذي تايمز, 5 December 2008. نسخة محفوظة 10 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
  54. "Zimbabwe declares national emergency over cholera". Reuters. 4 December 2008. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 200904 ديسمبر 2008.
  55. "Zimbabwe declares cholera outbreak a national emergency". AFP. 4 December 2008. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 200804 ديسمبر 2008.
  56. On the cholera frontline 9 March 2009, IRIN - تصفح: نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  57. "Zimbabwe says cholera epidemic may spread with rain". Reuters. 30 November 2008. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 200803 ديسمبر 2008.
  58. The State of the World's Midwifery - تصفح: نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  59. "The State of the World's Midwifery". United Nations Population Fund. Accessed August 2011. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2014.
  60. "CIA World Factbook". Cia.gov. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201929 ديسمبر 2010.
  61. United Nations Development Programme. "Human development index". مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 200915 نوفمبر 2007.
  62. "Unlicensed and outdoors or no school at all", IRIN, 23 July 2010 نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  63. "Zimbabwe: Country Leads in Africa Literacy Race", AllAfrica.com, 14 July 2010 نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  64. Nkepile Mabuse (28 September 2009). "Zimbabwe schools begin fightback". CNN. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201828 سبتمبر 2009.
  65. "Zimbabwe US Embassy". مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 201615 نوفمبر 2007.
  66. Anonymous (19 April 2007). "BBC report on 40 years in Zimbabwe's schools". BBC News. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 200903 نوفمبر 2007.
  67. "Reporters without Borders Press Freedom Index". Rsf.org. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 200828 مارس 2010.
  68. "Zimbabwe lifts reporting ban on BBC and CNN", ديلي تلغراف, 30 July 2009. نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  69. Jon Williams. "Resuming operations in Zimbabwe". Bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201906 يونيو 2012.
  70. "The nine lives of Wilf Mbanga", Metrovox, Mach 17, 2005. نسخة محفوظة 13 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  71. "Freedom House 2007 Map of Press Freedom: Zimbabwe". Freedomhouse.org. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 201106 يونيو 2012.
  72. Banya, Nelson. "Zimbabwe licenses new private newspapers". Reuters.com. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 202006 يونيو 2012.
  73. "Tribute to Charles Mungoshi". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201702 نوفمبر 2007.
  74. "Tribute to Cathy Buckle". مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 200702 نوفمبر 2007.
  75. "العشب يغنى" رواية ضد التمييز العنصرى. اليوم السابع، بتاريخ 2 سبتمبر 2009. تاريخ الوصول: 16 يوليو 2013. نسخة محفوظة 07 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  76. دروا ليسنغ في «العشب يغني».. العنصرية تبرر الاستعمار. عكاظ، بتاريخ 25 يناير 2018. تاريخ الوصول: 16 يوليو 2013. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  77. "Cultural Origins of art". مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 200706 يناير 2008.
  78. Azzaman - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-08 على موقع واي باك مشين.
  79. amin - تصفح: نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

مراجع

  • Barclay, Philip. Zimbabwe: Years of Hope and Despair (2010)
  • Bourne, Richard. Catastrophe: What Went Wrong in Zimbabwe? (2011); 302 pages
  • JoAnn McGregor and Ranka Primorac, eds. Zimbabwe's New Diaspora: Displacement and the Cultural Politics of Survival (Berghahn Books; 2010) 286 pages. Scholarly essays on displacement as a result of Zimbabwe's continuing crisis, with a focus on diasporic communities in Britain and South Africa; also explores such topics as the revival of Rhodesian discourse.
  • Meredith, Martin. Mugabe: Power, Plunder, and the Struggle for Zimbabwe's Future (2007) excerpt and text search
  • Smith, Ian Douglas. Bitter Harvest: Zimbabwe and the Aftermath of its Independence (2008) excerpt and text search
  • Peter Orner and Annie Holmes Hope Deferred: NARRATIVES OF ZIMBABWEAN LIVES(2011) excerpts

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :