الرئيسيةعريقبحث

ستيفن سبندر


☰ جدول المحتويات


ستيفن سبندر (1909 - 1995)، هو شاعر وروائي وكاتب إنجليزي. ولد في لندن يوم 28 فبراير 1909 وتلقى تعليمه في أوكسفورد وانتمى إلى جماعة شعراء اوكسفورد(بالإنجليزية Auden Group) التي كانت تضم ويستن هيو أودن، لويس ماكنيس، سيسيل داي، وكريستوفر إشيروود.

ستيفن سبندر
(Stephen Spender)‏ 
Stephen spender.jpg
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (Stephen Harold Spender)‏ 
الميلاد 28 فبراير 1909[1][2][3][4][5][6][7] 
كنزينغتون 
الوفاة 16 يوليو 1995 (86 سنة) [1][2][3][4][5][6][7] 
لندن 
مواطنة Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة[8]
Flag of the United Kingdom.svg المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) 
عضو في الأكاديمية الألمانية للغات والشعر،  والأكاديمية البافارية للفنون الجميلة،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية أكسفورد الجامعية
مدرسة غريشام 
المهنة شاعر،  وكاتب،  وكاتب مقالات،  وأستاذ جامعي،  وصحفي،  وناقد أدبي،  ومترجم 
اللغات الإنجليزية[9] 
موظف في كلية لندن الجامعية،  وجامعة سينسيناتي 
الخدمة العسكرية
الفرع الألوية الدولية 
المعارك والحروب الحرب الأهلية الإسبانية 
الجوائز
Order BritEmp (civil) rib.PNG
 نيشان الامبراطورية البريطانية من رتبة قائد 
ميدالية الشعر الذهبية للملكة 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

وعمل صحافيا حيث شارك في الحرب الأهلية الإسبانية بهذه الصفة وأسهم في إصدار مجلة «الأمن» خلال الحرب العالمية الثانية. ولمكانته الأدبية العالمية وصفته جريدة «الجارديان» بأنه كان سفيرا غير رسمي للأدب الإنجليزي لايمكن أن يتكرر في المستقبل وحلقة وصل بين ثلاثينيات هذا الأدب وتسعينياته من القرن العشرين.[10]

توفي في لندن يوم 16 يوليو 1995 عن عمر ناهز 86 عاما.

من مؤلفاته

سيرته الذاتية

السنوات المبكرة

ولد سبندر في كنسينغتون في لندن، للصحفي هارولد سبندر وفيوليت هيلدا شوستر، وهي رسامة وشاعرة من أصول يهودية ألمانية.[11][12] التحق بدايةً بمدرسة هول في هامبستاد ثم ذهب في الثالثة عشرة إلى مدرسة غريشام في هولت ولاحقًا إلى مدرسة شارليكوت في وورثينغ، لكنه كان غير سعيد هناك. عند وفاة والدته، نُقل إلى مدرسة الكلية الجامعية (هامبستاد)، والتي وصفها فيما بعد بأنها «ألطف المدارس».[13] غادر سبندر إلى نانت ولوزان ثم ذهب بعد ذلك إلى كلية أكسفورد الجامعية (بعد ذلك وفي عام 1973 أصبح زميلًا فخريًا). قال سبندر في أوقات مختلفة طوال حياته إنه لم يجتز امتحانًا قط. ربما كان صديقه المقرب والرجل الذي كان له أكبر تأثير عليه هو دبليو. إتش. أودن، الذي عرّفه على كريستوفر إشيروود. طُبعت أقدم نسخة من كتاب قصائد الذي كتبه أودن يدويًا بواسطة سبندر. غادر أكسفورد دون الحصول على شهادة، وفي عام 1929 انتقل إلى هامبورغ. دعاه إشيروود للحضور إلى برلين. كان سبندر يعود كل ستة أشهر إلى إنجلترا.

تعرف سبندر على زملائه أعضاء مجموعة أودن: لويس ماكنيس وإدوارد أبوورد وسيسيل داي-لويس. كان صديقًا لديفيد جونز، وتعرف لاحقًا على دبليو بي ييتس، وألن غينسبرغ، وتيد هيوز، ويوسف برودسكي، وأشعيا برلين، وماري ماكارثي، وروي كامبل، ورايموند تشاندلر، وديلن توماس، وجان بول سارتر، وكولن ويلسون، وآليستر كراولي، وإف. تي. برينس، وتي إس إليوت، وكذلك أعضاء مجموعة بلومزبري، ولا سيما فرجينيا وولف.

مهنته

بدأ سبندر العمل على رواية عام 1929، والتي لم تنشر حتى عام 1988، تحت عنوان ذا تيمبل. تدور الرواية حول شاب يسافر إلى ألمانيا ويجد ثقافة منفتحة أكثر من ثقافة إنجلترا -لا سيما حول العلاقات بين الرجال- تظهر توقعات مخيفة للنازية، والتي ترتبط بشكل مربك بالانفتاح الشديد الذي تُعجَب به الشخصية الرئيسية. ذكر سبندر في مقدمة عام 1988:

  في أواخر العشرينيات من القرن العشرين، كان الكتّاب الإنجليز الشباب أكثر اهتمامًا بالرقابة من السياسة... كان عام 1929 آخر عام في ذلك الصيف الهندي الغريب-جمهورية فايمار. بالنسبة للعديد من أصدقائي ولنفسي، بدت ألمانيا جنة حيث لم تكن هناك رقابة وتمتع الشباب الألمان بحرية لا مثيل لها في حياتهم...[14]

اكتُشفت موهبة سبندر بواسطة ت. س. إليوت. كان الشاعر الشهير ت. س. إليوت أيضًا محررًا في دور النشر المرموقة في لندن، مثل دار فابر & فابر، 1933.[15]

غالبًا ما كان شعره المبكر، لا سيما كتاب بويمز (1933)، مستوحى من حركة الاحتجاج الاجتماعي. في أثناء العيش في فيينا، تمكن من التعبير عن قناعاته بشكل أكبر في كتابته فوروارد فروم ليبراليزم آند إن فيينا (1934)، وهي قصيدة طويلة في مديح انتفاضة 1934 للاشتراكيين النمساويين، وفي ترايال أوف أ دجادج[16] (1938)، وفي شعر مسرحي مناهض للفاشية.

في مكتبة شكسبير آند كومباني في باريس، التي نشرت الطبعة الأولى من رواية عوليس (يوليسيس) لجيمس جويس، ظهرت شخصيات تاريخية بشكل نادر، وقرؤوا أجزاء من أعمال: بول فاليري، وأندريه غيد، وت. س. إليوت. حتى أن همنغواي وعد بتجاوز قاعدته بعدم القراءة علنًا إذا قرأ ستيفن سبندر معه، ووافق سبندر، وظهر همنغواي في قراءة نادرة في العلن مع ستيفن سبندر.[17]

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120604285 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/name/nm0818181/ — تاريخ الاطلاع: 13 أكتوبر 2015
  3. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Stephen-Spender — باسم: Sir Stephen Spender — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  4. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6jm2876 — باسم: Stephen Spender — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. معرف شخص في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت: https://www.ibdb.com/broadway-cast-staff/9589 — باسم: Stephen Spender — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=7537182 — باسم: Stephen Harold Spender — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. معرف شخص في النبلاء: https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=http://www.thepeerage.com/&id=p57591.htm#i575905 — باسم: Stephen Harold Spender — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
  8. https://libris.kb.se/katalogisering/53hkm2kp5h6wxqp — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 7 نوفمبر 2003
  9. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120604285 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  10. مجلة لفيصل - العدد 226 - العدد 1995 - تصفح: نسخة محفوظة 24 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. John Sutherland (6 January 2005). Stephen Spender: A Literary Life. Oxford University Press, USA. صفحات 16.  . مؤرشف من في 11 مايو 2020.
  12. David Leeming (1 April 2011). Stephen Spender: A Life in Modernism. Henry Holt and Company. صفحة 19.  . مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.
  13. John Sutherland (6 January 2005). Stephen Spender: A Literary Life. Oxford University Press, USA. صفحات 44.  . مؤرشف من في 11 مايو 2020.
  14. Bozorth, Richard R. (1995). "But Who Would Get It? Auden and the Codes of Poetry and Desire". ELH. 62 (3): 709–727. doi:10.1353/elh.1995.0023.
  15. Walsh, Review by John (2019-05-05). "Faber & Faber by Toby Faber review — the inside story of Britain's most illustrious publishing house" (باللغة الإنجليزية). ISSN 0140-0460. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 201904 أغسطس 2019.
  16. "Trial of a Judge: A Tragedy in Five Acts". questia.com. مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 201008 أبريل 2015.
  17. Beach, Sylvia (1991). Shakespeare and Company (باللغة الإنجليزية). U of Nebraska Press. صفحة 211.  . مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.

موسوعات ذات صلة :