الرئيسيةعريقبحث

سمير جعجع

سياسي لبناني

☰ جدول المحتويات


سمير جعجع (25 أكتوبر 1952 -)، سياسي لبناني.[2][3][4] يعتبر من أبرز المشاركين في الحرب الأهلية اللبنانية. يلقب بالحكيم أي الطبيب في اللهجة اللبنانية لدراسته الطب على الرغم من أنه لم يكملها في السنة السادسة بسبب إصابته بالحرب اللبنانية. هو رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية إحدى الميليشيات المسيحية السابقة التي لعبت دورًا مهمًا في الحرب وتحولت بعد ذلك إلى حزب سياسي.

سمير جعجع
Samir Geagea (cropped).jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة سمير فريد جعجع
الميلاد 25 أكتوبر 1952
المهنة سياسي
الحزب القوات اللبنانية
حزب الكتائب اللبنانية 
اللغات العربية[1] 
المواقع
الموقع موقع القوات اللبنانية

بداية حياته

ولد في عين الرمانة إحدى ضواحي بيروت لعائلة مسيحية أصلها من بشري. انضم في صباه إلى الذراع الطلابي لحزب الكتائب وباشر بدراسة الطب في الجامعة الأميركية في بيروت، إلا إنه ترك دراسته إثر بدء الحرب الأهلية عام 1975 وانتقل إلى جامعة القديس يوسف في الضواحي المسيحية لبيروت، وسرعان ما ترك دراسته مجددًا في عام 1976 ليشارك في القتال ضد التنظيمات الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية.

أعماله أثناء الحرب الأهلية

بعد دخول الجيش السوري ووقوع معركة تل الزعتر عاد إلى دراسته في الجامعة، لكنه تركها قبل تخرجه بشهور معدودة إثر تجدد القتال. وطلب بشير الجميّل بإلحاقه في القوات اللبنانية المشكلة حديثًا، وفي تلك المعارك أصيب إصابة خطيرة نقل إثرها إلى فرنسا للعلاج. كما إنه قاد المجموعة التي أرسلها بشير الجميّل إلى إهدن لاغتيال النائب طوني فرنجيّة زعيم ميليشا المردة ضمن خطته لتوحيد البندقية المسيحية. وبعد تنامي سيطرته وقيامه بانتقاد الزعامات المسيحية التي وصفها بالتقليدية تم طرده من حزب الكتائب فقام بانتفاضة على رئيس ميليشيا القوات فؤاد أبو ناضر مع كريم بقرادوني وإيلي حبيقة وذلك عام 1985، حيث أصبح إيلي حبيقة القائد العام للميليشيا، إلا إنه أطاح به في يناير 1986 وتسلم القيادة مكانه وذلك بعد توقيع حبيقة على الإتفاق الثلاثي مع رئيس قوات حركة أمل نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط برعاية سورية.

كما خاض حربًا شرسة ضد الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال عون سميت بحرب الإلغاء. وبعد اتفاق الطائف تحولت القوات إلى حزب سياسي كما بقية المليشيات المتصارعة.

سجنه وما بعد السجن

في عام 1994 سجن بسبب اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة في كسروان وقد حصل على البراءة من هذه التهمة، إلا إنه حوكم بتهمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي ورئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون، كما اتهم باغتيال النائب طوني فرنجيّة ابن الرئيس سليمان فرنجيّة وعائلته في إهدن وهو ما سمي لاحقًا بمجزرة إهدن. وحكمت المحكمة عليه بالإعدام، إلا إن الحكم خفف من قبل رئيس الجمهورية إلياس الهراوي إلى السجن مدى الحياة، كما تم الحكم بحل القوات اللبنانية. بينما اعتبروا انصاره ان محاكماته وقرار الأحكام سياسية بحتة فقط لأنه ضد الوجود السوري في لبنان، أطلق سراحه عبر عفو نيابي من قبل المجلس النيابي الذي انبثق بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005، وعاد بعد ذلك إلى نشاطه السياسي وترشح سنة 2014 إلى الانتخابات الرئاسية.

حياته الأسرية

تزوج من ستريدا إلياس طوق (ستريدا جعجع بعد الزواج) سنة 1990، وليس لهما أولاد.

وصلات خارجية

مراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. Amnesty International. "Annual Report on Lebanon (1996)". Canadian Lebanese Human Rights Federation. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201622 يونيو 2009.
  3. Abraham, Antoine (1996). The Lebanon war. Greenwood Publishing Group. صفحة 195.  .
  4. Amnesty for Lebanese ex-warlord, BBC News, 18 July 2005. Retrieved on 7 July 2009. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :