شتيفان تسفايغ (28 نوفمبر 1881 ـ 22 فبراير 1942) هو أديب وكاتب نمساوي من أصل يهودي. ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن العشرين وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء[3] أمثال تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.
شتيفان تسفايغ | |
---|---|
(بالألمانية: Stefan Zweig) | |
شتيفان تسفايغ سنة 1912
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | شتيفان تسفايغ |
الميلاد | 28 نوفمبر 1881 فيينا، الإمبراطورية النمساوية المجرية |
الوفاة | 22 فيفري 1942 بتروبوليس، البرازيل |
سبب الوفاة | جرعة زائدة |
مكان الدفن | البرازيل |
الجنسية | نمساوي |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | شتيفان تسفايغ |
المدرسة الأم | جامعة فيينا |
شهادة جامعية | دكتوراه في الفلسفة |
مشرف الدكتوراه | فريدريش يودل |
المهنة | روائي وكاتب |
اللغات | الألمانية[1] |
أعمال بارزة | السر الحارق |
الجوائز | |
وسام الصليب الجنوبي [2] |
|
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
السينما.كوم | صفحته على السينما.كوم |
موسوعة الأدب |
كتب شتيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.
من رواياته المعروفة نذكر: السر الحارق[4] ، 24 ساعة في حياة امرأة، والشفقة الخطيرة، وآموك، وتعني هذه الكلمة باللغة الماليزية الجنون الذي يخرج المرء عن طوره.
قرر شتيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل انتحاره بمدة وجيزة.
في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.
وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم.
وهذا النوع من الانتحار على حد تعبير الدكتور فخري الدباغ يسمى «الانتحار الثنائي» وهو الرغبة في الموت مع شخص آخر تربطه بهِ عواطف ساخنة ووشائج متينة وصفوة القول فقد كان شتيفان متسرعاً في اتخاذهِ لقرار إنهاء حياته نتيجة حساسيته المفرطة وسلبيته، ولو انتظر عدة سنوات لشهد بنفسه عودة السلم العالمي واندحار النازية والفاشية معاً.
ولقد وصف نفسه بأنه كان "يهوديا بالصدفة". واشتهر بمقارعته للنازيةِ. وتُرجِمَت لهُ عدة كتب للعربية.
وفاته
توفى شتيفان منتحرا بجرعة زائدة من العقاقير المنومة عام 1942 في البرازيل.
روابط خارجية
- شتيفان تسفايغ على موقع IMDb (الإنجليزية)
- شتيفان تسفايغ على موقع Munzinger IBA (الألمانية)
- شتيفان تسفايغ على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
- شتيفان تسفايغ على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- شتيفان تسفايغ على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- شتيفان تسفايغ على موقع الفيلم
- شتيفان تسفايغ على موقع AllMovie (الإنجليزية)
- شتيفان تسفايغ على موقع Internet Broadway Database (الإنجليزية)
- شتيفان تسفايغ على موقع قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
- شتيفان تسفايغ على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119297638 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- http://orf.at/stories/2419396/
- منير البعلبكي، معجم أعلام المورد
- السر الحارق by Stefan Zweig - تصفح: نسخة محفوظة 08 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.