الرئيسيةعريقبحث

شيم العرب


☰ جدول المحتويات


رسم تخيلي من سنة 1820، للنبي إسماعيل وامه هاجر بعد أن خرجا إلى الصحراء. يعتبر العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة، عندما بلغ أشدّه.

شيم العرب هي صفات توارثها العرب على مر العصور تمتد جذورها إلى الميتولجيا العربية و القيم التي سادت العلاقات العربية-العربية كما العربية-الأعجمية. شيم العرب خمسة و هي إكرام الضيف, العفو عند المقدرة, إغاثة المحتاج, نجدة الملهوف و الفراسة.

الفراسة

الفراسة عند العرب ((علم من العلوم الطبيعية تعرف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالالوان والاشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم يوناني الاصل مركب من لفظين معناهما مها (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى الإنسان وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمة وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل للعنصرية والأوجينية

إكرام الضيف

كان العرب و ما زالوا يعتبرون إكرام الضيف من كرم النفس, فالكرم من أفضل الحسنات و الدليل على ذلك المثل الشائع:"الكرم غطى كل عيب". من أكرم العرب حاتم الطائي وهو من قبيلة طيء، ويعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم.

العفو عند المقدرة

هي العفو عن المخطئ رغم مقدرة صاحب الحق على عقابه. وهي واحدة من أجمل واسمى شيم العرب.

إغاثة المحتاج

تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة, حتى ان كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب ان إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته

نجدة الملهوف

تقديم المساعدة لمن افتقد شيئا من أمور الحياة واصبح عاجزا عن الحصول عليه وهذه من الشيم المتوارثة عند أبناء وسط الجزيرة العربية

موسوعات ذات صلة :