هذه المقالة عن الصحابي أبو جهيم عبد الله بن جهيم بن الحارث الأنصاري. لتصفح عناوين مشابهة، انظر عبد الله بن الحارث (توضيح).
الصحابي عبد الله بن جهيم بن الحارث بن الصِّمَّة الأنصاري الخزرجي ، يكنّى بأبي جهيم ويقال: أبو الجهم، وأبوه من كبار الصّحابة، وروى بعض الأحاديث عن رسول الله .[1]
نسبه
- هو عَبْدُ اللّهِ بنُ جُهَيْم بن الحَارِث بن الصِّمَّة بن زيد مَنَاة بن حَبِيب، وقيل: الصمة بن عمرو بن الجَمُوح بن حَرَام بن غَنْم بن كَعْب بن سَلِمَةَ بن سَعْد بن عَلِيّ بن أَسَد بن سَارِدَة بن تزِيد بن جُشَم بن الخَزْرج الأَنصاري السَّلَمِيّ [2]
- أمه عُسَيلَةُ بنتُ كعب بن قيس بن عُبيد بن زيد بن معاوية بن عَمرو بن مَبْذول بن النجار.[3]
- يقال: إنه ابن أخت أبي بن كعب.[1]
روايته للحديث
روي عدة أحاديث عن الرسول منها :
- عن عبد الله ابن جُهَيم : «قال: قال رسول الله ﷺ : لَوْ يَعْلَمُ أُحَدُكُمْ مَا عَلَيْهِ فِي الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَي أَخِيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي مِنَ الْإِثْمِ لوقف أَربعين [4][5]»
- عن مسلم بن سعيد أَن أَبا جُهَيْم أَخبره: «أَن رجلين اختلفا في آية، فسأَلا النبي ﷺ عنها، فقال: "إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ[6]»
- عن عمير مولى ابن عباس، سمعه يقول: أقبلْتُ أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة، حتى دخلنا على أبي الجهيم بن الحارث بن الصَّمَّة الأنصاريّ، فقال لنا: «أَقْبَل رسولُ الله ﷺ من نحو بئر جَمَل، فلقيه رجل فسلَّم عليه، فلم يردّ رسولُ الله ﷺ عليه شيئًا، حتى أتى على جدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم ردّ السّلام عليه[7][8]»
مصادر
مراجع
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب
- أسد الغابة
- الطبقات الكبير
- رواه مالك (2881)
- صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب «منع المار بين يدي المصلى» : 2/ 58.
- صحيح الجامع (4444)
- رواه الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة
- صحيح البخاري، كتاب التيمم، باب «التيمم» في الحضر إذا لم يجد الماء، وخاف فوت الصلاة» 1/ 92.