عبد المولى محمد البغدادي (7 مارس 1938، طرابلس)، شاعر وكاتب وأستاذ جامعي ليبي. له ديوان شعري اسمه "على جناح نورس" بالإضافة إلى مجموعة قصائد أخرى متفرقة.
عبد المولى البغدادي | |
---|---|
عبد المولى البغدادي
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 7 مارس 1938 طرابلس |
الجنسية | ليبي |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | عبد المولى البغدادي |
النوع | شعر |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
تخصص أكاديمي | أدب عربي |
شهادة جامعية | دكتوراه في الفلسفة |
المهنة | أستاذ جامعي |
أعمال بارزة | ديوان على جناح نورس |
موسوعة الأدب |
نشأته وتعليمه
ولد بقرية شط الهنشير بطرابلس في فترة الاحتلال الإيطالي، وعاش والده محمد البغدادي محنة اليتم بعد أسر أبيه وترحيله إلى إيطاليا وترك أولاده لكفالة الأقارب.[1] وفي هذا قال عبد المولى
إنّ شــط الهنشيـر لازال يروي | بعـض أحداثـي التي سبقتني | |
قصةُ الفارس الذي مات عشقاً | في اغتراب ٍعن ليبياه وسجن ِ |
تلقى عبد المولى تعليمه الأول في معهد أحمد باشا الديني حيث نال منه الشهادة الثانوية, ثم حصل على درجة الليسانس من كلية اللغة العربية بمدينة البيضاء عام 1965. وفي عام 1971 حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الأزهر.[2] منذ عودته إلى طرابلس شغل عبد المولى عدة مناصب في التدريس الجامعي وكوكيل التربية ثم أمين لجنتها الشعبية ثم نائب أمين اللجنة الشعبية لجامعة الفاتح. سافر إلى روما في عام 1981 للعمل في النشر ثم أوفد إلى الحبشة لتدريس اللغة العربية في جامعة أديس بابا إلى أن غادرها في عام 1989. انتدب إلى مالطا لتدريس العربية أيضاً وعمل في جامعتها.[3] ويعمل حالياً أستاذاً بقسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة الفاتح بطرابلس. شارك في عدة مهرجانلت ومنتديات شعرية وأدبية منها مهرجان الشعر العربي الفرنسي.[4] وعكاظية الشعر العربي بالجزائر سنة 2010.[5]
شعره
أصدر عبد المولى ديوان "على جناح نورس" في عام 1999. وتضمن قصائد منها "أشواق عربية مهاجرة إلى الحبشة"، التي يصفها الشاعر والناقد المصري فاروق شوشة ب "انجاز شعري يحسب لصاحبها، وصفحة بديعة من صفحات الشعر الليبي".[6] وفيها
سَلي جفونكِ يا سمراءُ ما فعلتْ | بنازح غرَّه في دربكِ السفرُ | |
صادي الجوانحِ في محراب غربتهِ | ما هزّه الشوقُ إلا بات يستعر |
تناول شعره أيضاً عدداً من القضايا العربية التي عكست فكره القومي كما في قصيدتي "غزة تحت النار" و"هكذا موت الرجال". وتناول الناقد والباحث الأكاديمي عبد الاله الصايغ تحليلاً نصياً لرائية البغدادي في كتاب "بكائيات على مقام العشق النزاري"، [7] ومن قصائده التي عرضت نقداً "اللامية" التي بلغت أبياتها 231 بيتاً وقد تم تناولها تحليلاً كمعارضة لبردة البوصيري.[8] ومطلعها
يا خير مولى لعبد حائر السبل | مولاي عبدك بين اليأس والأمل |
في يناير 2012 نشر الشارع قصيدة نثرية بعنوان "الصلح والحياة" في مناجاة لوطنه ليبيا بعد ثورة 17 فبراير.[9]
مؤلفاته
- الشعر الليبي الحديث، مذاهبه وأهدافه (أطروحة دكتوراة في جامعة الأزهر)
- على جناح نورس 1999
- مولاي عبدك بين اليأس والأمل 2000
مراجع
- أم كلثوم عبد المانع، لغة الشعر عند عبد المولى البغدادي - تصفح: نسخة محفوظة 12 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- معجم مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. عبد المولى محمد البغدادي - تصفح: نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- الشاعر عبدالمولى البغدادي. الملتقى الثقافي العربي
- ربيع الشعراء العرب والفرنسيين في مهرجان معهد العالم العربي. موقع "باب.كوم" الاخباري - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- وكالة أنباء الشعر العربي
- فاروق شوشة. باب جمال العربية من مجلة العربي. العدد 637. ديسمبر 2011
- ضيف تحت المجهر. موقع صحيفة العرب اليوم الأردنية - تصفح: نسخة محفوظة 05 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
- محمد محمود قاسم نوفل. 1983. تاريخ المعارضات في الشعر العربي. الناشر دار الفرقان
- قصيدة الصلح والحياة. موقع ليبيا اليوم - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.