فتح إشقودرة (Siege of Shkodra ) كان في الفترة من عام 1478 حتي 1479 وهو عبارة عن محاصرة قوات الدولة العثمانية مدينة إشقودرة الألبانية (سكوتاري بالايطالية ) وفيها قلعة روزافا وذلك خلال أحداث الحرب العثمانية البندقية الأولي والتي استمرت في الفترة الممتدة من عام 1463 وحتى عام 1479 كانت هذه الحملة مهمة بالنسبة للسلطان العثماني محمد الفاتح إلى حد أنه جاء شخصيا لضمان الانتصار وبعد 19 يوم من الحصار والقصف لجدران القلعة بدء القوات العثمانية سلسلة من الهجمات على المدينة لكنها انتهت جميعا لصالح الألبان المدافعين عن المدينة ليبدء بعد ذلك محمد الفاتح مهاجمة الحصون المحيطة بالمدينة لإجبار إشقودرة على الاستسلام ليعود السلطان إلى القسطنطينية في 25 يناير 1479 فيما بعد وقعت الدولة العثمانية والبندقية اتفاقية سلام تنازلت بموجبها عن إشقودرة للدولة العثمانية وهاجر المدافعون عن المدينة إلى البندقية بينما تراجع الألبان إلى الجبال في المناطق المحيطة لتصبح بذلك إشقودرة مقرا للسنجق العثماني المنشأ حديثا وظلت المدينة تحت السيادة العثمانية حتي استولى عليها الجبل الأسود في أبريل 1913.[1][2]
مقالات ذات صلة
المصادر والمراجع
- Shpuza, Gazmend (1969), "Lufta per mbrojtjen e Shkodrës në vitet 1474 dhe 1478–1479" in Konferenca e Dytë e Studimeve Albanologjike, Instituti i Historisë dhe i Gjuhësisë, صفحة 214,
Porse interesimi dhe angazhimi i Venedikut për mbrojtjen e Shkodrës përcaktoheshin vetëm nga interesat e ngushta të Republikës. Të vetmit që ishin të interesuar për ta mbrojtur deri në fund Shkodrën qenë shqiptarët."
- Zamputi, Injac (1969), Dokumenta të sheullit XV për historinë e Shqipërisë, Instituti i Historisë dhe i Gjuhësisë, صفحات 33–34,
El se rosono de soa libera volonta ne la cita de Scutari 350 Albanesi del contado de la dicta terra i qual romaxeno nel assedio, tra i qual ne sono rimasti solamente 110 vivi, la probita, gagliardia, constantia, virilita e fede de i qual non e necessario explicar, che la esperientia ne ha ben dechiarita e mostrata (from Venetian Archive Arch. St. Ven., Sen. Mar, R° 11, c. 22).
موسوعات ذات صلة :
جمهورية البندقية
الدولة العثمانية
