الرئيسيةعريقبحث

فيليبا، كونتيسة تولوز


فيليبا (1073 - 28 نوفمبر 1118) كانت كونتيسة تولوز في القانون، ودوقة غاسكونية وآكيتاين من خلال زواجها من ويليام التاسع.

حياتها المبكرة والزواج

ولدت فيليبا في حوالي 1073 هي ابنة ويليام الرابع، كونت تولوز وإيما دي مورتين، بحيث تعتبر الابنة الوحيدة لهما، وبالتالي حسب قوانين تولوز تعتبر هي الوريثة؛ والدتها إيما تعتبر ابنة الأخ الغير الشقيق لويليام الفاتح، في 1088 ذهب والدها إلى الحج في فلسطين، ترك شقيقه الأصغر ريموند دي سان جيل كحاكم هناك، (قبل مغادرته، أراد أبطال تزويج ابنته من ملك أراغون، ومع ذلك كان هذا الزواج ملفقاً، بحيث تظهر الأدلة المعاصرة إلى أن سانشو مازال متزوجاً من زوجته السابقة قبل وفاته في 1094).[1] حياة فيليبا المبكرة إذا لم تكن متزوجة من سانشو راميريث كانت شيئاً من الغموض، ومن المعروف عنها لم تتزوج من ويليام التاسع، دوق آكيتاين حتى عام 1094،[2] أي بعد وفاة والدها وخلافة عمها؛ يؤكد المؤرخين الذين يؤيدون فكرة زواجها من سانشو راميريث من أجل إبعادها من تولوز وعدم المطالبة بحقها في الميراث، وأنه مع وفاة سانشو في 1094 أصبحت حرة في اختيار زوجه، فمن مؤكد عنها عند وفاة الكونت ويليام تم تجاهل مطالبها، وبذلك أصبح ريموند عمها هو الكونت.

الحياة السياسية

عندما ترك ريموند الرابع تولوز لذهاب إلى الحملة الصليبية الأولى في خريف 1096 أبقى ابنه بيرتراند كحاكم المقاطعة، ومع ذلك في ربيع 1098 سيطرت فيليبا مع زوجها ويليام التاسع، دوق آكيتاين على المقاطعة دون مقاومة، وفي العام التالي انجبت ابنها الأول ويليام تولوزين.

وفي 1099 ذهب زوجها إلى الحملة الصليبية وأصبحت الوصية في بواتو.

كانت معجبة بـ روبرت دي أربرسيل بحيث اقنع زوجها بمنحه أرضاً في بواتو لإقامة مجتمع ديني مخصصة لـ مريم العذراء، وفي 1110 أسست دير فونتيفرود هناك.

تفاجأت في 1110 عندما رهن زوجها تولوز لابن عمها بيرتراند مقابل مبلغ كبير من المال الذي استخدمه الدوق في الحملة الصليبية نفسها، بذلك أُرسلت فيليبا إلى عاصمة زوجها بواتييه، بحيث حكمت آكيتاين نيابة عن زوجها الغائب.

وبعد عودة ويليام، عاشت معها لفترة طويلة واستطعت إنجاب له خمسة بنات وابناً أخر؛ زوجها كان متهماً كثيراً بـ الشعر والأدب بحيث كان يتباهى بعلاقات الجنسية في أغانيه وفي حديثه عنها أيضا، ومع ذلك ظل تركيز فيليبا الأهم هو الدين ولا سيما دير فونتيفرود بحيث كانت راعية له.

حصل ويليام على تولوز مرة أخرى لزوجته في 1113، بعد وفاة بيرتراند في سوريا في 1112، وريثه أخيه الغير شقيق ألفونس جوردن كان لايزال صغيراً، وبذلك في 1114 قضت معظم وقتها هناك، ومع اكتشاف خيانة زوجها تركت تولوز بسرعة ذهبت نحو عاصمة زوجها بواتييه بحيث كان يخفي عشيقته هناك، ناشدت فيليبا الأصدقاء والأهل والكنيسة للمساعدة في إطاحة بعشيقته، ولكن دون جدوى، ومع ذلك الدوق لم يتخلى عنها.

وفي 1116 تركت فيليبا بلاط زوجها بحيث تقاعدت في دير فونتيفرود، وتوفيت هناك لأسباب غير معروفة في 1118.

المراجع

  1. Szabolcs de VAJAY, "Ramire II le Moine, roi d'Aragon et Agnes de Poitou dans l'histoire et la légende", in Mélanges offerts à René Crozet, 2 vol, Poitiers, 1966, vol 2, p 727-750; and Ruth E Harvey, "The wives of the first troubadour Duke William IX of Aquitaine", in Journal of Medieval History, vol 19, 1993, p 315. Harvey states that, contrary to prior assumptions, William IX was certainly Philippa of Toulouse's only husband. Vajay states that the marriage to an unnamed king of Aragon reported by a non-contemporary chronicler is imaginary even though it has appeared broadly in modern histories, and likewise he cites J de Salarrullana de Dios, Documentos correspondientes al reinado de Sancho Ramirez, Saragossa, 1907, vol I, nr 51, p 204-207 to document that Sancho's wife Felicie was clearly still married to him just months before his death, making the marriage to Philippa several years earlier, as reported in several modern popular biographies of her granddaughter, completely unsupportable.
  2. Doran & Smith 2016، صفحة 153.

موسوعات ذات صلة :