الرئيسيةعريقبحث

قنسطانطيوس الثاني


قنسطانطيوس الثاني (باللاتينية: Constantius II) (7 أغسطس 317 - 3 نوفمبر 361)، إمبراطور الأمبراطورية الرومانية والثاني من ثلاثة أبناء لقسطنطين الأول.[1][2][3]

قنسطانطيوس الثاني
Bust of Constantius II (Mary Harrsch).jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة فلافيوس يوليوس قنسطانطيوس أغسطس
الميلاد 7 أغسطس 317
سيرميوم
الوفاة 3 نوفمبر 361 (44 سنة)
قيليقية
سبب الوفاة حمى 
مواطنة روما القديمة
Simple Labarum.svg الإمبراطورية البيزنطية 
الديانة مسيحي
الزوجة فوستينا امبراه
يوسابيا (إمبراطورة) 
الأب قسطنطين العظيم 
الأم ماريوس فوسطا 
أخوة وأخوات
عائلة السلالة القسطنطينية 
مناصب
إمبراطور روماني  
في المنصب
22 مايو 337  – 3 نوفمبر 361 
إمبراطور بيزنطي  
في المنصب
22 مايو 337  – 5 أكتوبر 361 
الحياة العملية
المهنة سياسي 
الخدمة العسكرية
قنسطانطيوس الثاني

خلال عام 338 أنهمك يوسابيوس النيقوميدي في الانتقال من نيقوميديا إلى أسقفية القسطنطينية، لأن العاصمة كانت قد انتقلت رسميًا من نيقوميديا إلى القسطنطينية، وإذ نجح في ذلك تفرغ لمقاومة البابا أثناسيوس ففي نهاية 338 أقنع الإمبراطور قنسطانطيوس بعقد مجمع في إنطاكية، فيه يصدر قرارًا بعزل البابا، صدر الأمر وانطلق الرعاع إلى كنيسة ثيؤناس لقتله، فهرب البابا. تعرض الكهنة والرهبان مع الشعب حتى النساء إلى موجة مرة من العذابات بل وذُبح البعض وسُجن آخرون، وبعد أربعة أيام دخل غريغوريوس الكبادوكي كأسقف للمدينة يضطهد المؤمنين. لم يقف الرهبان مكتوفي الأيدي، فقد أرسل القديس أنبا أنطونيوس عدة رسائل منها إلى الأسقف الدخيل وبعض الضباط يؤنبهم عن تصرفاتهم، كما بعث القديس باخوميوس أفضل راهبين عنده هما زكاوس وتادرس ليسندا المؤمنين بالإسكندرية في غيبة البابا. سافر البابا أثناسيوس إلى روما ليلتقي بصديقه البابا يوليوس حيث كتب الأخير رسالة إلى يوسابيوس النيقوميدي وجماعته كطلب مجمع روما، في هذه الزيارة دخلت الرهبنة إلى الغرب، وتشبع الفكر اللاتيني بلاهوتيات أثناسيوس. اعتبر اتباع يوسابيوس رسالة يوليوس التي برأت البابا أثناسيوس إهانة لكرامتهم، فعقدوا مجمعًا بإنطاكية، وكتبوا له يتهكمون ويهددون لكن في شيء من الحذاقة. في سنة 342 التقى البابا أثناسيوس بإمبراطور الغرب قسطنس في ميلان وقد حاول اليوسابيون أن يصوروا لأخيه إمبراطور الشرق قسطنطيوس أنه تلاقى معه ليطلب عقد مجمع عام لأساقفة الشرق والغرب، وقد أكدّ البابا أنه لم يفعل ذلك، إنما كانت الفكرة لدى قسطانس قبل لقائه بالبابا.

فرض قنسطانطيوس الأريوسية على المناطق التي كان يحكمها.. أما بعد وفاة أخيه قسطنس عام 350م، فقد فرضها على جميع أنحاء الامبراطورية.. وسحق هذا الحاكم نشاط معارضيه ومقاوميه الأرثوذكسيين وانشغل بإحلال أساقفة أريوسيين بدلاً من الأساقفة الشرعيين في أهم مراكز الشرق وبعض جهات الغرب.

مراجع

موسوعات ذات صلة :